الرئيسيةعريقبحث

يحيى بن سعيد الأنصاري

تابعي، وأحد رواة الحديث النبوي، وفقيه وقاضي ومفتي المدينة المنورة

يحيى بن سعيد الأنصاري تابعي، وعالم مسلم، وفقيه، قاضي ومفتي المدينة، تلميذ الفقهاء السبعة، وأحد رواة الحديث النبوي الثقات، روى له الجماعة.

يحيى بن سعيد الأنصاري
قاضي ومفتي المدينة، تلميذ الفقهاء السبعة
معلومات شخصية
اسم الولادة يَحْيَى بن سَعِيد بن قيس بن عَمْرو بن سهل بن ثعلبة بن الْحَارِث بن زَيْد بْن ثعلبة بْن غنم بْن مَالِك بن النجار
الميلاد سنة 688 
المدينة المنورة 
الوفاة 143 هـ
العراق 
الكنية أبو سعيد
اللقب الأنصاري النجارى المدني
أخوة وأخوات
الحياة العملية
الطبقة الطبقة الخامسة، صغار التابعين
مرتبته عند ابن حجر ثقة ثبت
مرتبته عند الذهبي ثقة
عدد الأحاديث التي رواها 300[1]
المهنة محدث 
📖 يحيى بن سعيد

سيرته

هو يَحْيَى بن سَعِيد بن قيس بن عَمْرو بن سهل ابن ثعلبة بن الْحَارِث بن زَيْد بْن ثعلبة بْن غنم بْن مَالِك بن النجار ويُقال: يَحْيَى بن سَعِيد بن قيس بن قهد الأَنْصارِيّ.[2] جده هو قيس بن عمرو بن سهل، له صحبة، وهو أخو المُحدَّثين سعد بن سعيد الأنصاري وعبد ربه بن سعيد الأنصاري، ولد قبل 70 هـ في خلافة عبد الله بن الزبير في المدينة المنورة، وسمع من أنس بن مالك، وعددًا من الصحابة، وغيرهم، وأصبح قاضي ومفتي المدينة في زمانه، لُقّب بتلميذ الفقهاء السبعة، لأنه تتلمذ على يد سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وسليمان بن يسار، وعروة بن الزبير.[1]

بالرغم من صغر سنه إلا أنه قد روى عنه بعض التابعين، فروى عنه من التابعين أربعة: هشام بن عروة، وحميد الطويل، وأيوب السختياني، وعبيد الله بن عمر بن الخطاب. وكان له مجلس يُفتي ويُحدّث فيه، قال حماد بن زيد: «كان يحيى بن سعيد، يقول في مجلسه: اللهم سلم سلم.»، وكان يحيى يقول: «أهل العلم أهل وسعة، وما برح المفتون يختلفون، فيحلل هذا، ويحرم هذا، وإن المسألة لترد على أحدهم كالجبل، فإذا فتح لها بابها، قال: ما أهون هذه.»، وكان الحجاج لا يستفتون في زمانه إلا يحيى بن سعيد وعبيد الله بن عمر بن الخطاب ومالك بن أنس. قال العجلي: «كان يحيى بن سعيد رجلًا صالحًا فقيهًا ثقة»، وقال سفيان بن عيينة: «محدثوا الحجاز ابن شهاب الزهري، ويحيى بن سعيد، وابن جريج»[1] وقال علي بن المديني: «لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابْن شهاب ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ وأبي الزناد، وبكير بن عبد الله بن الأشج.»، وقال سفيان الثوري: «حفاظ الناس أربعة: إسماعيل بن أبي خالد، وعاصم الأحول، ويحيى بن سَعِيد الأَنْصارِيّ، وعبد الملك بن أبي سليمان.».[3]

كان يحيى يحفظ من الحديث 300 حديث، وذكر الذهبي أنها 600 أو 700 حديث، قال يزيد بن هارون: «قلت ليحيى بن سعيد: كم تحفظ؟» قال: «ستمائة، سبعمائة». وأما الأسانيد التي رويت عنه فقال علي بن المديني: «له نحو من ثلاثمائة حديث»، علق الذهبي على ذلك فقال: «فكأنه عنى المسند من حديثه، أو الذي اشتهر له»،[1] وكان يرتحل لطلب الحديث، فصحب أنس بن مالك إلى الشام، وارتحل إلى إفريقية بمركبين فِي ميراث له، واستقبله الناس هناك حيث كان مشهورًا،[3] وسمع حديث من قاضي إفريقية عبيد الله بن زحر، وأصبح يحيى قاضيًا على الحيرة، ثم لقيه يزيد بن هارون، فروى عنه مائة وسبعين حديثًا.[1]

كان يحيى بن سعيد يتقشف،[4] أقدمه أبو جعفر المنصور العراق، وولاه القضاء بالهاشمية،[3] قال مالك بن أنس: «مَا خرج منا أحد إلى العراق إلا تغير غير يَحْيَى بْن سَعِيد، ولم يرجع على مَا كَانَ عليه إلا يَحْيَى بْن سَعِيد.»،[3] ومات بالعراق بالهاشمية سنة 143 هـ، وقيل: سنة 146 هـ.[4] وله بضع وسبعون سنة.[1]

روايته للحديث النبوي

المراجع

موسوعات ذات صلة :