تشير الأخبار أن اليهود في شرق الأردن كانو في ثلاثينيات القرن العشرين بضع عائلات تسكن السلط، ونزحت عنها في بداية الثورة الفلسطينية عام 1936.[1] كانو عبارة عن بضع عائلات لا يتعدى عّددها 2000 شخص سكنو مناطق قريبة من البحر الميت وبحيرة طبريا في مادبا و الاغوار والسلط.
حيث يعود أصولهم الي يهود العراق الهاربين من السبي البابلي ويهود إيران حيث أن الكتابات التاريخية عن يهود الأردن شبه معدومة. وعند تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية في عام 1921 على يد الملك عبد الله الأول لم يكن هناك وجود يذكر لليهود بشكل كبير.
عشائر ذات اصل يهودي في الأردن
هناك عائلة صغيرة مسيحية تسمى أسين وهي تبعا للآسينين و هم يهود سكنو في خربة قمران قبالة البحر الميت و قضى عليهم الرومان و هرب منهم الكثير و قد اعتنقت العائلة المسيحية خوفا من الرومان المسيطرين على المنطقة آنذاك.
اليهود في الأردن بعد حرب 1948
هرب اليهود من الأردن متجهين إلى فلسطين للمساعدة في قيام الكيان الصهيوني ولم تثبت أي حالة قتل من قبل الفلسطينين ولا تعدو هذه الرواية عن إشاعة أطلقها زعماء العصابات الصهيونية.
مراجع
- "في ساحة السلط العتيقة ترتخي قدمي". وكالة عمون الاخبارية. مؤرشف من الأصل في 05 أغسطس 201705 أغسطس 2017.