آل الحكيم أو بيت الحكيم هي أسرة عراقية يرجع نسلها إلى الحسن بن علي بن ابي طالب، تشتهر بدراسة الفقه والأصول والعقائد، يسكنون مدينة النجف منذ مجيئ جدهم الذي جاء مع الشاه عباس الأول لزيارة العراق سنة 1033هـ (1624م).
تاريخها
سميت العائلة بـ الحكيم نسبة إلى جدهم علي الحكيم الطباطبائي النجفي ( توفي سنة 1052 هـ ) الذي كان الطبيب أو الحكيم الخاص لدى شاه عباس الأول (الصفوي) كانت العائلة تشتهر بخدمة العتبة العلوية لكن لاحقاً توجه بعضهم لدراسة الفقه والأصول والعقائد منذ عهد مهدي بن صالح الحكيم الذي بدأ بدراسة الحوزة حيث كان مجتهداً بالفقه اما القسم الآخر عملوا بالتجارة وقسم اكاديمي.
مواقفهم ودورهم السياسي
الحكيم
كـان محسن الحكيم منذ ايام شبابه معارضاً سياسياً، وقد شارك بنفسه في التصدي للاحتلال البريطاني للعراق، حيث كان مسؤولا عن مجموعة مسلحة في منطقة الشعيبة في جنوب العراق، وكان يعلم بالنوايا للاستعمار عندما اخذ يتبع سياسة فرّق تسد في العراق. بذل الحكيم قصارى جهوده في سبيل جمع شمل المسلمين من المذاهب المختلفة، عن طـريـق المشاركة في كثير من الفعاليات التي كان يقيمها اهل السُنّة، مشجعا اياهم في الوقت نفسه على حضورهـم في المقابل بالمناسبات التي يقيمها الشيعة، وعندما اخذ الحكام بترويج افكار القومية العربية في العراق، قام الحكيم بالتصدي لتلك الأفكار، وحيث اصدر الفتوى المعروفة بحرمة مقاتلة الأكراد في شمال العراق، لانهم مسلمون، تجمعهم مع العرب روابط الاخوة والدين. لهذا فقد فشل النظام العراقي في الحصول على فتوى شرعية من علماء الدين لمحاربة الأكراد في الشمال. ومـن مواقفه السياسية الأخرى دعمه لحركات التحرر في العالم الإسلامي، وعلى راسها حركة تحرير فلسطين، واصدر بهذا الخصوص العديد من البيانات التي تشجب العدوان الإسرائيلي.
حربه للشيوعية
تغلغلت الأفكار الشيوعية بين اوساط الجماهير في العراق ايام محسن الحكيم دعا الحزب الشيوعي لتلك الأفكار فاخذ كثير الناس يطالبون بتحقيق (العدالة الاجتماعية) في العراق، لقد تصدى لتلك الأفكار التي يعتبرها إلحادية، وعمل على توجيه انتباه الناس ضدها، وقد اصدر لذلك بيانات عديدة، الا ثم اصدر فتواه المشهورة (الشيوعية كفرٌ وإلحاد)، إدّتْ إلى إعدام أكثر من 70 ألف شاب عراقي بتهمة الشيوعية، وإلى تقويض نفوذ ذلك الحزب وأجبر عبد الكريم قاسم رئيس وزراء العراق آنذاك على إبعاد أفراد هذا الحزب عن الساحة السياسية وهرب نصير الشيوعين آنذاك (ملا مصطفى البرزاني) من العراق ولم يعد إليه إلا بعد أعدام عبد الكريم قاسم . توفي بعمر يناهز 81 سنة، وذلك 27 ربيع الأول 1390 هـ.
محمد رضا الحكيم
اعتمده والده محسن الحكيم ليمثّله في اللقاءات التي كانت تجري أحياناً مع المسؤولين في الحكومات المتعاقبة التي حكمت العراق في تلك الفترة وكذلك في اللقاءات التي كانت تجري مع الشخصيات المهمة في داخل العراق وخارجه وكذلك كان يمثل والده، وكان مهتم بالحوزة العلمية وطلاّبها، تولّى إدارة مدرسة دار الحكمة في النجف التي أنشأها والده محسن الحكيم.
محمد مهدي الحكيم
محمد مهدي الحكيم كانت لديه علاقات وطيدة وعديدة مع العديد من الشخصيات الإسلامية في العراق وخارجه، وكان يهدف إلى تشكيل حركة إسلامية تحضر للثورة ضد نظام صدام حسين، أرسله والده محسن الحكيم وكيلاً له في بغداد فنشط في مناطق مختلفة من العاصمة وكانت له برامج عديدة في أكثر مناطقها التي تحظى بأهمية خاصة في مجال العمل والنشاط الإسلام ومن الخطوات التي قام بها في تلك الفترة تأسيسه المراكز الدينية من قبل الحسينيات والمساجد لتكون مراكز للتجمعات الإسلامية استطاع محمد مهدي الحكيم الفرار خارج العراق ووصل إلى باكستان حيث أقام في هذا البلد مدة من الزمن ليسافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وبالتحديد إلى عاصمتها أبوظبي ويمكن الإشارة إلى جملة من نشاطاته هناك بما يلي :
1 - بناء المساجد والحسينيات وإلقائه المحاضرات الدينية لبثّ روح الوعي الإسلامي
2 - تأسيسه دارة للأوقاف الجعفرية وتأسيسه المجلس الشرعي الجعفري كما بذل جهوداً واسعة من أجل تصعيد حالة الجهاد السياسي الإسلام
في لندن :
1 -تشكيل حركة إسلامية وكان الهدف من ورائها حشد القوى العراقية في أوروبا ومواجهة النظام العراقي
2 - تأسيس مركز أهل البيت وهو مركز ثقافي وعقائدي
3 -دوره في تأسيس منظمة حقوق الإنسان في العراق
4 - تأسيس لجنة رعاية المهاجرين العراقية في لندن حيث كانت تقوم بإرسال ممثلين إلى معسكرات المجاهدين العراقيين في الجمهورية الإسلامية في إيران
فيما كان محمد مهدي الحكيم يشارك في المؤتمر الثاني للجبهة الوطنية الإسلامية في الخرطوم عاصمة السودان وبعد انتهاء المؤتمر كان في طريقه إلى محل إقامته قام عناصر باغتياله.
محمد باقر الحكيم
كان محمد باقر الحكيم دور كبير في تصعيد العمل المعارض ضد النظام العراقي آن ذاك وقد قام بخطوات كبيرة في هذا المجال، اسفرت عن زعامة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق (المجلس الأعلى الإسلامي العراقي) بعدما كان قد اسس من قبل الخميني والذي انيط زعامته محمود الهاشمي الشاهرودي. الا بعد قدوم محمد باقر الحكيم وتكريما لآل الحكيم عزي زعامة المجلس الأعلى للسيد محمد باقر الحكيم، انتخب رئيساً للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق منذ عام 1986 إلى اغتياله. كما اهتم بإنشاء المؤسسات ذات الطابع الخيري، فأسس "مؤسسة الصدر" والمؤسسات الصحية، ثم المركز الوثائقي لحقوق الإنسان في العراق، ومنظمات حقوق الإنسان في العراق المنتشرة في ارجاء العالم. على الصعيد الإنساني أيضاً شجّع انصاره على تأسيس لجان الإغاثة الإنسانية للشيعه المتضررين من نظام الحكم، والتي قدمت خدمات للعوائل المستضعفة وعوائل القتلى والمعتقلين، حيث تقدم هذه المؤسسات سنوياً المبالغ للرعاية لهم. على الصعيد الثقافي اسس مؤسسة دار الحكمة التي تقوم بتخريج طلبة العلوم الدينية للمذهب الشيعي واصدار الكتب والكراسات الثقافية والدورات التأهيلية، وكذلك اسس مركز دراسات تاريخ العراق الحديث، وهي كلها مؤسسات يقوم بالإشراف عليها وتوجيهها والانفاق عليها من اجل خدمة قضايا المسلمين الشيعة في العراق في يوم الجمعة الأول من رجب 1424 هـ اغتيل بانفجار سيارة مفخخة وضعت قرب سيارته بعد خروجه من الصحن الحيدري بعد أداء صلاة الجمعة. وأدى الحادث إلى مقتل وجرح المئات من المصلين.
آصداء وفاته
في العراق أدان أحمد الجلبي عضو مجلس الحكم العراقي عملية اغتيال الحكيم، وقال في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية: "هذا حادث إرهابي ندينه بأشد درجات الإدانة الحكيم كان زعيماً مناضلاً وقضى زهرة شبابه في قتال صدام حسين" و من جانبه استنكر الشيخ عبد الواحد الأعظمي إمام جامع عثمان بن عفان في بغداد العملية وقال "علماء السنة تلقوا نبأ التفجير والاغتيال بالاستياء والاستهجان والغضب، وهم يحملون قوات الاحتلال مسئولية الانفلات الأمني الذي يهدد العراق بالفوضى والدمار" أيضا أدان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وهو أعلى هيئة دينية للشيعة في لبنان- بشدة عملية الاغتيال ووصف التفجير الذي استهدف الحكيم في النجف بأنه "مجزرة إرهابية انتهكت حرمة وقدسية" ضريح علي، من جهة آخرى ندد وزير الإعلام اللبناني ميشيل سماحة بالحادثة ووصفها بأنها "إرهابية" وتأتي "في سياق سياسة الفوضى الشاملة التي تنفذها كل مراكز القرار المتطرفة في العراق والشرق الأوسط". في عمان أدان وزير الإعلام الأردني نبيل الشريف الاغتيال مؤكدا أنه يستهدف إعاقة الجهود الدولية المبذولة من أجل تحقيق الاستقرار السياسي في العراق. في روما استنكر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الهجوم وقال في ختام محادثات مع نظيره الإيطالي فرانكو فراتيني إن "هذا الاعتداء لن يكون من شأنه سوى تعزيز الكفاح ضد الإرهاب" مقدما تعازيه لأقارب الضحايا
عبد العزيز الحكيم
كان عبد العزيز الحكيم أحد أبرز المعارضين لنظام الرئيس العراقي صدام حسين، حيث إنه قد غادر العراق في مطلع ثمانينيات القرن العشرين ولم يعد إليها إلا بعد سقوط النظام البعثي عام 2003. وإزداد دوره السياسي في العراق بعد توليه قيادة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي إثر اغتيال أخيه محمد باقر الحكيم في تفجير سيارة مفخخة في النجف عام 2003 بعد أن أصدر الصدر فتواه الشهيرة بالتصدي للنظام البعثي واعتماد الكفاح المسلح كوسيلة لمواجهة النظام قام بتبني الكفاح المسلح ضد النظام، وأسس مع مجموعة من المتصدين "حركة المجاهدين العراقيين" وذلك في ثمانينات القرن العشرين، سافر مع أخيه محمد باقر الحكيم إلى إيران لمواجهة النظام الحاكم في بغداد فأقترح الخميني تشكيل جيش قوامة 100,000 مقاتل ليسمى بفيلق بدر يتبع حزب الدعوة الإسلامية في العراق، وقد جهز الجيش بأسلحة ثقيلة وخفيفه وطائرات هليكوبتر أستولى عليها من بقايا الحرب العراقية الإيرانية، وقد أصبح الجناح العسكري لفيلق بدر. وبعد مرور الوقت أنشق عن حزب الدعوة الإسلامية وشكل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وفيلق بدر . شغل عدة مناصب منها عضو في مجلس الحكم الانتقالي، وفاز بعدها بمقعد في مجلس النواب العراقي ضمن قائمة الائتلاف العراقي الموحد والتي أختير رئيساً لها والتي أعيد تشكيلها في أغسطس 2009 تحت اسم الائتلاف الوطني العراقي. وهو ذو صلة وثيقة بإيران التي كانت منفاه خلال فترة معارضته السياسية، كما إنه من مؤيدي النظام الفيدرالي في العراق وتشكيل إقليم الجنوب (شيعستان). توفي في 26 أغسطس 2009 في مستشفى مسيح دانشوري في العاصمة الإيرانية طهران بعد 5 أيام من دخوله المستشفى التي أودع فيها بعد سوء حالته الصحية وكان قد شخص بأنه مصاب بسرطان الرئة عندما عاينه أطباء عسكريون أمريكيون في بغداد ثم سافر بعدها إلى هيوستن للمزيد من العلاج وقد كان مدخناً شرهاً ويبدو الحكيم في الصور التي يظهر فيها قبل وفاته شاحباً من الإعياء المزمن وقد سقط شعره وصرح أحد أعضاء الفريق الطبي الذي تابع حالته قبل وفاته بأن "المرحلة المتقدمة من السرطان قد دمرت كبده ومخه وعظامه" ودُفن جثمانه في مدينة النجف.
دورهم العلمي في حوزة ومرجعية النجف الأشرف
1- الدور العلمي (الأكاديمي)
محمد تقي الحكيم
درس في النجف وتدرّج في مراتبها حتى وصل إلى البحث الخارج فدرس عند أعلام عصره. محطات في حياته :
1 - نال مرتبة الاجتهاد
2 - كان من علماء النجف
3 - اصدر كتابه (أصول العامة للفقه المقارن)
4 - أشرف على العديد من الرسائل الجامعية لطلبة الدراسات العليا، وناقش مجموعة من رسائل الماجستير والدكتوراه
5 - اختير خبيراً علمياً أكاديمياً لرقية حملة الشهادات العليا لرتب جامعية أعلى منحته جامعة بغداد
6 - درجة الأُستاذية بقرار من مجلس الجامعة
7 - اُنتخب بالإجماع عضواً عاملاً في المجمع العلمي العراقي
8 - اُنتخب عضواً في مجمع الحضارة الإسلامية الأردني
9 - اُنتخب عضواً في مجمع اللغة العربية المصري
10 - انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية السوري
11 - اُنتخب عضواً في مجمع اللغة العربية الأردني
12 - عيّن عضو شرف في المجمع العلمي العراقي
13 - اُنتخب عميداً لكلية الفقه بجامعة الكوفة 13- عام 1380 هـ
14 - كلّف عام 1401هـ من قبل الجامعة العربية، المنظمة العربية لمكافحة الجريمة، بوضع مصطلحات للعقوبات تكون معتمدة لدى دول الجامعة، ولكن هذا المشروع لم يكتمل بسبب اعتقاله من قبل الحكومة العراقية في عهد صدام.
15 - دُعي لحضور العديد من المؤتمرات والندوات العلمية في البلاد العربية وغيرها
16 - ألف في اواخر ايام حياته وأثناء مرضه الشديد كتابه (القواعد العامة في الفقه المقارن) والذي لايقل شأنا عن كتابه (الاصول العامة في الفقه المقارن) والذي لايزال يدرس في جامعتي اوكسفورد والسوربون ويعتبر هذان الكتابان.
صاحب الحكيم
ولد في النجف الأشرف 1942 متزوج من الدكتورة بيان الاعرجي وله 3 أولاد الدكتور علي وهادي و منتظر تحصيله العلمي بكالوريوس جامعة بغداد دبلوم كلية الجراحين الملكية لندن 1976م اعتقل بالعراق وتعرض للتعذيب النفسي والجسمي منع من التبول لمدة 48 ساعة.....صادر النظام بيته وعيادته قتل اخوه بالسم واعتقل اخوه الأكبر واحتجز ببيته عضو ومستشار :
1 - المنظمة العالمية للحوار العقائدي ( صفة الاستشارية بالأمم المتحدة)
2 - الهيئة التنفيذية لمنظمة العاملين بالصحة وحقوق الانسان في جنيف
3 - جمعية الأمم المتحدة لندن
4 - الهيئة العامة للجنة العمل المشترك للمعارضة العراقية التي اعلن الحكيم عن تشكيها في اليوم التالي في البرلمان البريطاني 21 يوليو 1991
5 - نقابة الأطباء ونقابة المعلمين العراقية
6 - المؤتمر الوطني العراقي في فيينا لجنة حقوق الانسان
7 - مؤتمر الكوادر الاسلامية العراقية طهران لجنة حقوق الانسان
8 - الهيئة العامة للجنة العمل المشترك المعارض لصدام في لندن
9 - الهيئة التنفيذية للجنة الدولية من اجل عراق حر في لندن
10 - المنظمة العالمية للمدافعين عن حقوق الإنسان بالتعاون مع المجموعة الأوربية ( ايرلندا) و يحمل هويتها
11 - يحمل هوية عضوية الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف
12 - أسس منظمة حقوق الإنسان في العراق في لندن مع مهدي الحكيم عام 1982 و اعترفت بها الأمم المتحدة وشارك في عشرات الاجتماعات بالأمم المتحدة في جنيف ونيويورك و بكين وريوديجانيرو...و غيرها قابل شخصيات عالمية وآية الله ادوس مزوسكي رئيس وزراء بولندا وارشو
9 - جان مارتنسين مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الامم المتحدة في جنيف
10 - جوس راموس هورتا حامل جائزة نوبل للسلام لندن
11 - جيامندو بيكو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة نيويورك
12 - جيمس ار منشام رئيس جمهورية سيشل في لندن
13 - رالف ايكيوس رئيس لجنة المراقبة على الاسلحة في العراق نيويورك
14 - علي أكبر ولايتي وزير خارجية إيران في طهران
15 - فان دير شتويل مقرر حقوق الإنسان المعين في الأمم المتحدة في جنيف ولندن و نيويورك
16 - كيري رئيس اساقفة كنتربري لندن
17 - ماري روبنسون رئيسة جمهورية ايرلندا والمفوضة السامية لحقوق الانسان في دبلن
18 - مدام ميتران السيدة الفرنسية الأولى باريس
19 - القس دزموند توتو رئيس اساقفة جنوب أفريقيا وحامل جائزة نوبل للسلام في كيب تاون و غيرهم...
منح لقب سفير السلام العالمي بعد ان قلده البابا وسام السلام رقم 6000 / 0883 و المؤرخ في 24/12/1994 . والاتحاد الدولي للجمعيات الدينية والسلام العالمي شهادة ( سفير السلام العالمي) عام 2003 انتخب مراقبا دوليا للإشراف على الانتخابات الكردية التي جرت لأول مرة بكردستان العراق عام 1992 ، و لا زال يحتفظ بالبطاقة الشخصية الدولية الخاصة كرمته مدينة النجف الأشرف في احتفال اقامه معهد الدراسات والبحوث بإشراف محمد بحر العلوم يوم الخميس 3/8/2005 ، 8 رجب 1427 حضره ممثلو المرجعيات الدينية والعلماء و الشخصيات لأول مرة في التاريخ أقام (4) معارض تجريبية عن سيرة الحسين ع تضمنت منضتي رمل للمعركة ومجسمات و خرائط ورسائل و معلومات ولوحات فريدة ورسومات و يحتفظ بتقرير مطول رفعه مدير المخابرات في تكريت إلى صدام عن نشاطات الدكتور الحكيم ويصفه ب(المجرم) و ضرورة تصفيته وحرق بيته ومكتبته الارشيفية في لندن ...
2- الدور العلمي (الفقهي) و المرجعية
محسن الحكيم (قدس سره)
بعد وفاة المرجع البروجردي أصبح محسن الحكيم ( الحكيم) مرجعا عاما للشيعة، فاخذ بوضع نظام إداري للحوزة، وشرع ببناء المدارس وإرسال المبلغين إلى نقاط العراق المختلفة. قام بادخال دروس جديدة مثل : التفسير والاقتصاد والفلسفة والعقائد، وقـد شـجـع كـل من له قدرة واستعداد على الكتابة والتاليف، واشرف على كثير من المجلات الاسـلامـيـة التي كانت تصدر في ذلك الوقت، من امثال مجلة الأضواء ورسالة الإسلام والنجف وغيرها .
يوسف الحكيم
بعد وفاة الحكيم نُقل عن السيّد الخوئي قوله: إنّ السيّد يوسف الحكيم لو قبل المرجعية لكان أقوى مرجع في العراق وقال أخوه محمد باقر الحكيم : بأنّه لو تصدّى للمرجعية لوجد الكثير من الناس يرجعون إليه ويلتفّون حوله، وقد كان أهلاً لذلك، في مقوّماته الشخصية لعلمه واجتهاده وورعه وفضله وبيئته ومكانته الاجتماعية حتّى في مواقفه السياسية بأنّه لو تصدّى للمرجعية لوجد الكثير من الناس يرجعون إليه ويلتفّون حوله، وقد كان أهلاً لذلك، في مقوّماته الشخصية لعلمه واجتهاده وورعه ثم رشح عبد الصاحب الحكيم نجل الحكيم و ألأخ الأصغر للسيد يوسف الحكيم من قبل بعض العلماء فأعدم من قبل صدام حسين مع بعض أخوته و أولاد أخيه.
محمد سعيد الحكيم
اصبح محمد سعيد الطباطبائي الحكيم مرجعاً بعد وفاة عبد الأعلى السبزواري وكان منذ صغره من المتميزين في الحوزة العلمية وهو ابن محمد علي الحكيم - أحد رجال الدين الكبار في النجف كما أنه واصل مع أستاذه الشيخ الحلي ولازمه في جلساته العلمية العامة كذلك جلساته الخاصة التي كان يخصصها الأستاذ لتلميذه المثابر.
يقول آية الله مفتي الشيعة ـ من تلاميذ الشيخ الحلي: كان الحكيم أصغرنا سنّـاً في درس الشيخ، ولكنّه كان المبادر والأكثر مناقشة له، فكنّا نتعجّب من سرعة استيعاب مطلب الأستاذ وقيامه بمناقشته.
آل الحكيم وحزب البعث
بعد أن هاجر محمد باقر الحكيم عام 1400هـ إلى إيران وأعلن الجهاد على النظام البعثي في العراق وصار رأس الحربة في عيون البعثيين وبعد الحرب العراقية الأيرانية ولأجل تعزيز موقفه في الحرب عمل صدام حسين ( المؤتمر الشعبي الإسلامي ) دعا فيه الفقهاء ومنهم آل الحكيم الموجدين في النجف الأشرف فامتنعوا وبعدها أقدم صدام في ليلة الثلاثاء 26رجب 1403 هـ على اعتقال 72 من أسرة آل الحكيم. واعدام سته منهم بتهمة العمالة والخيانة هم عبد الصاحب الحكيم وعلاءالحكيم ومحمد حسين الحكيم وكمال الدين الحكيم وعبد الوهاب الحكيم وأحمد الحكيم. بعد قتل عدد منهم أرسل النظام البعثي محمد حسين الحكيم إلى محمد باقر الحكيم ليخبره إذا لم يكف عن أعماله المعارضة فسوف يقوم بإعدام البقية على دفعات متلاحقة.
في رجب عام 1405 هـ أقدم النظام على إعدام مجموعة جديدة من أسرة الحكيم بتهمة الخيانة والعمالة وهم عبد المجيد الحكيم وعبد الهادي الحكيم ومحمد رضا الحكيم ومحمدالحكيم وعبد الصاحب الحكيم وحسن الحكيم وحسين الحكيم وضياء الدين الحكيم وبهاء الحكيم ومحمد علي الحكيم ومحمد حسن الحكيم وغياث الحكيم ومهدي محسن الحكيم ومحمد رضا
وعلي سعيد الحكيم ومرتضى محمد علي الحكيم واحمد محمد جعفر الحكيم وحسن محمد جعفر الحكيم وعلي حسن الحكيم وعلي محمود الحكيم وسعيد حسن الحكيم وعلي عبود الحكيم وعلي يوسف مهدي الحكيم وعصام عبد الحسين الحكيم ومحمد رضا صالح الحكيم ومحمد علي صالح الحكيم وعبد الأمير حسن الحكيم ويحيى حسن الحكيم وهاشم محسن سلمان الحكيم وحسن محسن سلمان الحكيم ومهدي باقر حميد الحكيم.
أعلام آل الحكيم
2- سعيد الحكيم
3- يوسف الحكيم .
4- محمد رضا الحكيم .
5- محمد مهدي الحكيم .
6- عبد الصاحب الحكيم .
7- محمد باقر الحكيم .
8- عبد العزيز الحكيم .
9- محمد علي الحكيم .
10- محمد تقي الحكيم .
11- محمد سعيد الحكيم
المصادر
1- http://www.alhakeem-iraq.net/index.php
2- https://web.archive.org/web/20160113172003/http://alhakim.co.uk/
3- http://www.alnoor.se/default.asp