الرئيسيةعريقبحث

عبد العزيز الحكيم

رجل دين وسياسي عراقي

☰ جدول المحتويات


السيد عبد العزيز محسن الحكيم (1950 - 26 أغسطس 2009)، رجل دين وسياسي عراقي. هو ابن المرجع الشيعي محسن الحكيم. عاش معارضاً لنظام صدام حسين مع أخيه محمد باقر الحكيم. ترأس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق سابقاً) الذي استلم رئاسته بعد مقتل أخيه محمد باقر الحكيم في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبه بعد خروجه من باب ضريح الإمام علي في النجف، عضو في مجلس النواب العراقي وزعيم الائتلاف العراقي الموحد. نجله عمار الحكيم أمين عام مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي.

عبد العزيز الحكيم
Abdul Aziz al-Hakim 2004-Jan-20.jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة عبد العزيز محسن الحكيم
الميلاد 1950
النجف ، Flag of Iraq (1924–1959).svg المملكة العراقية
الوفاة 26 أغسطس 2009 (59 سنة)
طهران ،  إيران
سبب الوفاة سرطان الرئة 
الجنسية العراق عراقي
أبناء عمار الحكيم
الأب محسن الحكيم 
مناصب
مجلس الحكم العراقي  
في المنصب
1 ديسمبر 2003  – 31 ديسمبر 2003 
الحياة العملية
المهنة سياسي
الحزب الائتلاف العراقي الموحد 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

حياته

هو أصغر أنجال رجل الدين محسن الحكيم ومنذ صغره توجه نحو الدراسة في الحوزة العلمية في النجف، فدرس المقدمات في (مدرسة العلوم الإسلامية) التي أسسها والده في السنين الأخيرة من مرجعيته والتي كان يشرف عليها أخوه محمد باقر الحكيم، وبعدها تتلمذ على يد مجموعة من الأساتذة الأكفاء في الفقه والأصول مثل محمد باقر الحكيم وعبد الصاحب الحكيم ومحمود الهاشمي، وكان ذلك في بداية السبعينات من القرن العشرين، وبعد ذلك حضر دروس البحث الخارج (فقهاً وأصولاً) لدى محمد باقر الصدر وذلك عندما شرع بإلقاء دروسه في البحث الخارج علناً في مسجد الطوسي، كما حضر قليلاً لدى المرجع الكبير الإمام الخوئي وكان في هذه المرحلة قد كتب تقرير درس البحث الخارج للسيد الشهيد الصدر.

عمل على تأليف (معجم اصطلاحات الفقه)وعمل عليه لمدة سنة كاملة وشجعه الصدر على إكماله، ولكنه توقف عن ذلك بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وانتفاضة رجب وتفرغ للعمل الاجتماعي والسياسي في مواجهة تلك الظروف.

عندما بدأ الصدر بمشروعه في تنظيم الحوزة العلمية لبناء مشروع المرجعية الموضوعية اختاره ليكون عضواً في اللجنة الخاصة بذلك إلى جانب كل من محمد باقر الحكيم وكاظم الحائري ومحمود الهاشمي وهي لجنة كانت تسمى لجنة (المشورة) في ذلك المشروع. وبعد احتجاز الإمام الصدر تفرغ لترتيب علاقته بالخارج، فكان حلقة الوصل بينه وبين الجمهور العراقي وتلاميذه في العراق وخارج العراق، وقد هددت حياته في سبيل ذلك، لكنه استمر في تأمين الاتصال بطرق صعبة لحتى استشهادالصدر حيث قرر الهجرة بعد ذلك إلى خارج العراق.

القيادة العسكرية

بعد أن أصدر الإمام الصدر فتواه الشهيرة بالتصدي للنظام البعثي واعتماد الكفاح المسلح كوسيلة لمواجهة النظام قام بتبني الكفاح المسلح ضد النظام، وأسس مع مجموعة من المتصدين "حركة المجاهدين العراقيين" وذلك في ثمانينات القرن العشرين. سافر مع أخيه محمد باقر الحكيم إلى إيران لمواجهة النظام الحاكم في بغداد فأقترح الخميني تشكيل جيش قوامة 100,000 مقاتل ليسمى بفيلق بدر يتبع لحزب الدعوة الإسلامية في العراق، وقد جهز الجيش بأسلحة ثقيلة وخفيفه وطائرات هليكوبتر أستولى عليها من بقايا الحرب العراقية الإيرانية، وقد أصبح الجناح العسكري لفيلق بدر. وبعد مرور الوقت أنشق عن حزب الدعوة الإسلامية وشكل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وفيلق بدر.

السياسة

كان أحد أبرز المعارضين لنظام الرئيس العراقي صدام حسين، حيث إنه قد غادر العراق في مطلع ثمانينيات القرن العشرين ولم يعد إليها إلا بعد سقوط النظام البعثي عام 2003. وازداد دوره السياسي في العراق بعد تولّيه قيادة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي إثر اغتيال أخيه محمد باقر الحكيم في تفجير سيارة مفخخة في النجف عام 2003.

شغل عدة مناصب منها عضو في مجلس الحكم الانتقالي، وفاز بعدها بمقعد في مجلس النواب العراقي ضمن قائمة الائتلاف العراقي الموحد والتي اختير رئيساً لها والتي أعيد تشكيلها في أغسطس 2009 تحت اسم الائتلاف الوطني العراقي. وهو ذو صلة وثيقة بإيران التي كانت منفاه خلال فترة معارضته السياسية، كما إنه من مؤيدي النظام الفيدرالي في العراق وتشكيل إقليم الجنوب.

مرضه ووفاته

توفي في 26 أغسطس 2009 في مستشفى مسيح دانشوري في العاصمة الإيرانية طهران بعد 5 أيام من دخوله المستشفى التي أودع فيها بعد سوء حالته الصحية.[1] وكان قد شخص بأنه مصاب بسرطان الرئة عندما عاينه أطباء عسكريون أمريكيون في بغداد ثم سافر بعدها إلى هيوستن للمزيد من العلاج.[2][3]. وقد كان مدخناً شرهاً[2][4][5][6]. ويبدو الحكيم في الصور التي يظهر فيها قبل وفاته شاحباً من الإعياء المزمن وقد سقط شعره.[1] وصرح أحد أعضاء الفريق الطبي الذي تابع حالته قبل وفاته بأن "المرحلة المتقدمة من السرطان قد دمرت كبده ومخه وعظامه".[1] ودُفن جثمانه في مدينة النجف.[7]

المصادر

  1. Shiite leader al-Hakim dies of lung cancer فرانس 24 - تصفح: نسخة محفوظة 23 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. واشنطن بوست: الحكيم يعالج بأميركا من السرطان الجزيرة - تصفح: نسخة محفوظة 30 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.
  3. وفاة عبد العزيز الحكيم بي بي سي العربية - تصفح: نسخة محفوظة 26 نوفمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  4. الحكيم يغادر إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوص الجزيرة - تصفح: نسخة محفوظة 30 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.
  5. Leader of Iraqi Shiite party dies - تصفح: نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. Top Iraqi Shiite leader dies as successor eyed قناة العربية - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. الحكيم يدفن وبغداد تنشد محكمة دولية الجزيرة - تصفح: نسخة محفوظة 01 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :