الرئيسيةعريقبحث

آية الإنذار


☰ جدول المحتويات


آية الإنذار هي الآية المائتين والأربعة عشر من سورة الشعراء، وهي الآية التي أمر الله تعالى فيها نبيه بدعوة قومه إلى الإسلام وإنذارهم، وتلبية لذلك جمع قومه من بني عبد المطلب ودعاهم إلى الإسلام، ويذهب الشيعة إلى أن النبي صلى الله عليه وآله عيّن في ذلك الاجتماع علي بن أبي طالب وصياً وخليفةً له مستندين في ذلك على الروايات الواردة في شان نزول هذه الآية، بخلاف أهل السنة فإنهم لايذهبون إلى ذلك.

نص الآية

﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾[1]

شأن النزول

«عن علي بن أبي طالب قال: لما نزلت الآية (و أنذر عشيرتك الأقربين) دَعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني عبد المطلب، وهم إذ ذاك أربعون رجلاً، يزيدون رجلاً،أوينقصون رجلاً، فقال: أيّكم يكون أخي، ووارثي، ووزيري، ووصيي، وخليفتي فيكم بعدي؟ فعَرض ذالك عليهم رجلاً رجلاً، كلهم يأبى ذلك، حتى أتى عليّ، فقلت: أنا، يا رسول الله. فقال: يا بني عبد المطلب، هذا أخي ووارثي، ووزيري، وخليفتي فيكم بعدي. فقام القوم يضحَكُ بعضهم إلى بعض، ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع وتطيع لهذا الغلام.»

[2]

تفسير الآية

يأمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الآية على إنذار اهله الأقربين، أي : الأدنين إليه، ينذرهم من العذاب المنزل بهم على كفرهم.[3]

انظر أيضاً

المصادر

  1. الشعراء:214
  2. البحراني، هاشم، البرهان في تفسير القرآن، ج5، ص509
  3. الطبري،(تفسير الطبري)جامع البيان عن تأويل آي القرآن،ج5،ص538

المراجع

موسوعات ذات صلة :