الرئيسيةعريقبحث

أباقا خان


أباقا خان أو أباغا خان أو أباقا (بالمنغولية Абага)‏ ثاني ملوك إلخانات فارس المنغول. وهو ابن هولاكو ويسنجين خاتون,[2][3]، دخل فارس مع ابيه هولاكو سنة 1256, انتخبته اسرته إلخانا منغوليا في الفترة 1265–1282, وأيد انتخابه قوبلاي خان.وخلفه في الحكم أخوه أحمد تكودار. كان معظم حكمه منشغلا بالحروب الأهلية التي عصفت بإمبراطورية المغول، مثل التي جرت بين الإلخانات وخانات القبيلة الذهبية. ولأباقا عدة محاولات عسكرية غير ناجحة لغزو الشام بما فيها معركة حمص الثانية.

خان
أباقا
(بالمنغولية: ᠠᠪᠠᠬᠠ ᠬᠠᠭᠠᠨ)‏ 
AbaqaOnHorseArghunStandingGhazanAsAChild.jpg
أباقا على حصانه وبجانبه ابنه أرغون حاملا ابنه غازان على كتفه وتحت المظلة الملكية.

خان
الفترة ‏ 19 جمادى الآولى 663 هـ / 1 فبراير 1265
‏ 20 ذي الحجة 680 هـ / 1 ابريل 1282[1]
مرافق ديسبينا خاتون
معلومات شخصية
الاسم الكامل أباقا خان
الميلاد ‏جمادى الأول 631 هـ / فبراير 1234 م
إمبراطورية المغول 
الوفاة ‏680 هـ / 1282 م
إمبراطورية المغول 
مواطنة Flag of the Mongol Empire.svg إمبراطورية المغول 
الزوجة ماريا باليولوجينا 
أبناء أرغون خان،  وأولجاث 
الأب هولاكو خان
الأم سونجين خاتون
أخوة وأخوات
معلومات أخرى
المهنة ملك 
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب الحملة الصليبية التاسعة 

حياته

ولد أباقا في جمادى الأول 631 هـ / فبراير 1234 م، وهو ابن مؤسس مملكة الإلخانات فارس هولاكو خان. وأمه سونجين خاتون قدمت مع هولاكو من منغوليا، أما زوجة أبيه هي أميرة من قبيلة الكرايت واسمها طقز خاتون وهي مسيحية نسطورية متدينة، وينظر إليها كزعيم الروحي للمغول الذين كانوا بشكل عام متسامحين مع الأديان الأخرى. وكان أباقا نفسه تحول إلى المسيحية بسبب تأثير زوجة ابيه. فالابن الأكبر لهولاكو قد جعله حاكما على تركستان[4]. فكان أبوه قد طلب في أواخر عمره من امبراطور بيزنطة ميخائيل الثامن باليولوج أن يزوجه ابنته. فأجابه الإمبراطور إلى طلبه، وبعث إليه من القسطنطينية بإبنة غير شرعية له اسمها مارية[5]، فخرجت سنة 1265 وبرفقتها البطريرك إيثيموس فلما وصلت إلى قيسارية من الأناضول مات هولاكو، فلم ترجع إلى أبيها بل تابعت المسير إلى تبريز فتزوجها أباقا، واشتهر أنه تعمد قبل الزواج وتنصر. وقد توفيت طقز خاتون بعد هولاكو بأشهر، فسميت زوجته باسم ديسبينا خاتون. وقد قرر أباقا نقل عاصمة ملكه من مراغة إلى تبريز، والتي ظلت محتفظة بمكانتها طوال حكم أسرة هولاكو[6] باستثناء الفترة ما بين 1304-1316 والتي حكم فيها أولجايتو والذي اتخذ حاضرته في سلطانية(إيران)[5]. وقد استغرق أباقا أربعة أشهر بعد وفاة والده لكي يستلم الحكم، ثم امضى عدة أشهر وهو يوزع المناصب بين الأمراء والحكام المنغول[4].

تم العثور على بعض النقود من عهد أباقا وقد نقش عليها الصليب المسيحي وكتب بالعربية "باسم الأب والابن وروح القدس، هناك فقط إله واحد"[7].

أنشأ علاقات مع مسيحيي أوروبا أعداء المماليك في الشام ومصر ومع ذلك لم يوفق الطرفان الي تنظيم عمل مشترك ضد مصر ورجحت كفة المماليك فغزوا مملكة أرمينيا الصغرى 1266م وهزموا جيشا مغوليا وفي 1281م هزم المماليك أخا أباقا منجوتيمور بين حماة وحمص نجحت جيوش أباقا في صد جيوش الجغتاي 1270 وخربت بخارى قاعدة الجيش المعتدى اتسم حكم أباقا الداخلي بالهدوء، خفض الضرائب من أجل فقراء الريف مات بمرض هذيان السكارى

مصادر

  1. تاريخ المغول العظام والإليخانيين. د. محمد سهيل طقوش. دار النفائس. ط-1 .
  2. P. Jackson: Abaqa. In: الموسوعة الإيرانية. Vol. 1 (1983), p. 61
  3. غارات على بلاد الشام. حسن الأمين. دار قتيبة. ط الأولى 2000م / 1421هـ
  4. Runciman, p. 320
  5. السيد الباز العريني. المغول. دار النهضة العربية. ط:1406-1986 ص: 276-280
  6. Morgan, p. 142
  7. "Histoire de l'Empire Mongol", Jean-Paul Roux, p.380

موسوعات ذات صلة :