أبو إبراهيم أحمد بن محمد بن الأغلب : ( 242 – 249هـ )،[1]
كان من أفضل بني الأغالبة سمعةً، فقد كان فاضلاً وعادلاً رحيماً بأهل دولته، ولذلك تمتعت البلاد في عهده بالأمان والعدل، الأمر الذي ساعد على إنجاز عدة أعمال إنشائية منها بناء خزان المياه في القيروان وسوسة وإدخال التحسينات على جامع الزيتونة وبناء صور حول مدينة صفاقس. كما قام ببعض الأعمال الجهادية فاستولى على حصن يانة أعظم حصون صقلية، كما قضى على ثوار البربر من الخوارج الصفرية في طرابلس عام 245هـ، ومات سنة 249هـ بعد حكم دام ما يزيد عن سبع سنين، فخلفه أخوه أبو محمد زيادة الله بن محمد .
دولة الأغالبة بأوجها
المراجع
موسوعات ذات صلة :
- ولاه الخليفة العباسي هارون الرشيد على إفريقية عام 184 هـ \ 800 م.
- قام بغزو صقلية عام 212 هـ \ 827 م.
- حاصر روما واحتلها لمدة شهرين ثم عاد إلى القيروان بغنائم كثيرة.
- قام بغزو سرقوسة عام 264 هـ \ 878 م. وتمثلت نهاية فترة حكمه باستبداد كبير وقتل كثير، وهو ما جعله يندم على ذلك ويتخلى عن الحكم وينهي حياته في صقلية.
- قام بغزو مالطا عام 256 هـ \ 870 م.
- لم يستطع الحؤول دون اضمحلال الدولة الأغلبية. قام الفاطميون بدحر جيشه، فهرب إلى بغداد، ثم استقر بفلسطين.
- تأثر بوحشية والده إبراهيم الثاني، فاعتنق مذهب الصوفية وتخلى عن الترف وحياة القصور. قتل في منامه من طرف أتباع ابنه الذي كان يريد سجنه نظرا لانحلال أخلاقه وأفعاله.