أبو القاسم البغوي (214 هـ-317 هـ) عالم مسلم وأحد رواة الحديث الشريف، اسمه أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه البغوي [1]، ويعرف بابن بنت منيع، اختلف في عام ولادته فقد قال أبو بكر بن شاذان سمعت البغوي يقول ولدت سنة ثلاث عشرة ومائتين، وجاء في تاريخ بغداد أن ابن شاهين قال سمعت البغوي يقول ولدت سنة 214 هـ وقال الخطيب البغدادي وابن شاهين أتقن، أي أنه ولد في الرابعة عشر ومئتين، وقد ولد البغوي بين هراة ومرو الروذ في بغشور أو بغ، وبذلك نسب إلى بلدته، وكان أبو القاسم وراقًا من ابتداء حياته يورق على جده وعمه [2].
أبو القاسم البغوي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 830 بغداد |
الوفاة | 929 بغداد |
مكان الدفن | مقبرة باب التبن |
الإقامة | بغداد |
مواطنة | الدولة العباسية |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني |
التلامذة المشهورون | الدارقطني، وأبو بكر القفال الشاشي، وابن بطة العكبري، والطبراني |
المهنة | محدث |
مجال العمل | علم الحديث |
شيوخه
سمع ووتتلمذ البغوي على يد مجموعة من علماء عصره زادوا عن سبع وثمانين شيخا منهم [2] :
- أحمد بن حنبل.
- علي بن المديني.
- يحيى بن معين.
- علي بن الجعد.
- خلف بن هشام.
تلاميذه
سمع من أبو القاسم البغوي عددا من رواة الحديث ومنهم [2] :
- محمد بن إسحاق.
- محمد بن جعفر.
- عبد الله بن محمد المري.
- الخليل بن أحمد.
ثناء العلماء عليه
" | كان ثقة حافظا ضابطا، روى عن الحفاظ وله مصنفات | " |
قال الحافظ الدارقطني :
" | كان البغوي قلما يتكلم على الحديث، فإذا تكلم كان كلامه كالمسمار في الساج. وقد ذكره ابن عدي في كامله فتكلم فيه وقال حدث بأشياء أنكرت عليه، وكان معه طرف من معرفة الحديث والتصانيف. وقد انتدب ابن الجوزي للرد على ابن عدي في هذا الكلام، وذكر أنه توفي ليلة عيد الفطر منها وقد استكمل مائة سنة وثلاث سنين وشهورا، وهو مع ذلك صحيح السمع والبصر والأسنان، ويطأ الإماء | " |
مؤلفاته
وفاته
توفي أبو القاسم البغوي ليلة الفطر في بغداد سنة 317 هـ، ودفن في مقبرة باب التبن [1].
المراجع
- شبكة السنة وعلومها : أبو القاسم البغوي - تصفح: نسخة محفوظة 13 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- قصة الإسلام : أبو القاسم البغوي نسخة محفوظة 19 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.