أبو المحاسن الروياني هو قاضي وفقيه شافعي.[1] اسمه الروياني نسبة إلى مدينة رويان الواقعة حاليًا شمال إيران. ولد سنة 415 هـ، وسافر إلى بخارى وآمل ونيسابور وغزنة ومرو وغيرها ليطلب الحديث والفقه. برع في الفقه ومهر وناظر وصنف التصانيف العجيبة. كان صاحب جاه عريض، وحشمة وافرة، وقبول تام، وعلم غزير، ودين متين، وتصلب في المذهب، وصيت في جميع البلاد، وباع طويل في الفقه، وكان نظام الملك يعظّمه كثيراً. روي عنه أنه قال: "لو احترقت كتب الشافعي لأمليتها من حفظي".
أبو المحاسن الروياني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مواطنة | الدولة العباسية |
الجنسية | عباسي |
العرق | الفرس |
الديانة | الإسلام |
شيوخه وتلاميذه
تتلمذ وتأثر بالكثير من الشيوخ، من أهمّهم:
- محمد بن عبد الرحمن الطبري.
- أبو غانم المروزي.
- عبد الصمد العاصمي.
- أبو عثمان الصابوني.
- أبو نصر البلخي.
- علي بن أبي طالب البلخي.
تلامذته كثيرون منهم:
- زاهر الشحامي.
- إسماعيل التيمي.
- أبو الفتوح الطائي.
- أبو طاهر السلفي.
كتبه
- البحر في المذهب الشافعي: في 14 مجلدا، وهو أعظم كتبه على الإطلاق حتى اشتهر به، وحتى قيل: "حدث عن البحر ولا حرج".
- مناصيص الشافعي.
- حلية المؤمن.
- الكافي.
- الفروق.
- التجربة.
وفاته
قتله جماعة من الإسماعيلية يوم الجمعة سنة 494 هجرية في زمن الخليفة العباسي المستظهر بالله [2] بعد أن أملى درساً.
المراجع
- إسلام ويب، طبقات الشافعية الكبرى، البداية والنهاية، وفيات الأعيان.
- كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطي, طبعة دار المعرفة، صفحة 371