هو عبد الله بن سلمه السهمي أحد بني مرمض من هذيل، وكنيته أبو صخر، هذا ما قاله السكري وقال صاحب الأغاني: هو عبد الله بن سلم السهمي أحد بني مرمض، وهذا أكثر ما وجدته من نسبه في نسخة السكري.
عبد الله بن سلمه السهمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | الحجاز |
تاريخ الوفاة | 80 هـ |
مواطنة | الدولة الأموية |
الكنية | أبو صخر |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
الحزب | الأمويون |
القبيلة | هذيل |
موسوعة الأدب |
حبه للأمويين
كان محباً للأمويين، شديد التعصب لهم، ويظهر ذلك جلياً في مدائحه التي أسداها لهم ويروي صاحب الأغاني قصة خلاصتها ان أبا صخر وهذيلاً جاؤوا إلى عبد الله بن الزبير ليقبضوا عطاءهم ، حين غلب ابن الزبير على الحجاز وكان ابن الزبير عارفاً بهوى ابي صخر في بني أمية فمنعه عطاءه وحدث بينهما هجر من الفول فحبسه ابن الزبير في سجن عارم ثم أطلقه بعد سنة فلما ولي عبد الملك بن مروان وحج لقيه أبو صخر فقربه وأدناه وانشد قصيدة مطلعها... عفت ذات عرق عصلها فرئامهافدهناؤها وحش وأحلى سوامها وهي قصيده طويله بلغت اثنين وثلاثين بيتً في أشعار الهذليين والشاعر فيهما يمدح عبد الملك بن مروان ويهجو ابن الزبير ويصفه بالفساد والإلحاد.
سيرة
وابو صخر شاعر مشهور وله كثير من القصائد الطويلة والمقطعات القصيرة، وشهرته بالغزل شهرة عريضة، فله قصائد عديده في الغزل وذكر محاسن المحبوب وتظهر على أسلوبه ملامح البادية واضحة جلية، كما تظهر فيه اللوعة والحسرة لفراق المحبوب، ويروى انه كان يهوى امرأة من قضاعة مجاورة فيهم ويقال لها: ليلى بنت سعد وتكنى أم حكيم وكان يتواصلان برهة من دهرهما ثم حدث ان تزوجت ورحل بها زوجها إلى قومه. توفي سنة 80 للهجرة
من أشعاره
أما , والذي أبكى وأضحك والذي ,,,,,أمات وأحياء والذي أمـــره الأمرُ
لقد كنت آتيها وفي النفس هجرها ,,,,, بتـاتاً لأخرى الدهرما طلع الفجرُ