الرئيسيةعريقبحث

أبو عمر الشيشاني

قائد القوات المسلحة في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)

☰ جدول المحتويات


أبو عمر الشيشاني وزير الحرب السابق وقائد القوات المسلحة في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). هو طرخان باتيرشفيلي، (بالجورجية თარხან ბათირაშვილი) ولد عام 1986،[1][2][3] في قرية بيركياني في جورجيا من الأب تيمور باتيراشفيلي[4] والأم ليلى اخيشفيلي،[5] أخوه الأكبر تماز.[6]، أعلن البنتاغون مقتله في 14 مارس 2016 بعدما أصيب في غارة جوية في ريف الشدادي التابعة لمحافظة الحسكة[7]، بينما لم يكن قد قُتِلَ حينها.[8][9] وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مقتله في 13 يوليو 2016 في مدينة الشرقاط خلال مشاركته في صد الهجوم على مدينة الموصل.[10]

أبو عمر الشيشاني
طرخان باتيرشفيلي
თარხან ბათირაშვილი
Tarkhan Tayumurazovich Batirashvili.jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالجورجية: Tarkhan Tayumurazovich Batirashvili)‏ 
الميلاد 1986[1][2][3]
بيركياني،  جورجيا
الوفاة 13 يوليو 2016
 العراق، الشرقاط، محافظة صلاح الدين
سبب الوفاة موت خلال معركة 
الجنسية جورجي جورجيا
اللقب أبو عمر الشيشاني
الديانة الاسلام
المذهب الفقهي سلفية جهادية
عضو في جيش المهاجرين والأنصار 
مشكلة صحية سل 
الزوجة سيدا دودوركيفا
والدان تيمور باتيراشفيلي(اب) وليلى اخيشفيلي(ام )
أقرباء تماز باتيراشفيلي(أخ)
الحياة العملية
المهنة وزير الحرب السابق في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). داعش
اللغات الروسية 
تهم
التهم تهمة حيازة أسلحة بطريقة غير شرعية
الخدمة العسكرية
الولاء الدولة الإسلامية في العراق والشام،  وجيش المهاجرين والأنصار،  والقوات المسلحة الجورجية 
الرتبة رقيب 
المعارك والحروب معركة حلب،  وحصار قاعدة منغ الجوية،  وهجوم شمال حلب (شباط/فبراير–تموز/يوليو 2014)،  ومعركة مطار الطبقة،  وحصار كوباني،  وهجوم شرق الحسكة،  ومعركة صرين 

طفولته

ولد الشيشاني في عام 1986[1][2][3] في قرية بيركياني في جورجيا، لعائلة باتيرشفيلي المعتنقة للدين المسيحي. العائلة الأصغر هي عائلة فقيرة مكونة من الأب تيمور باتيراشفيلي مسيحي الديانة ، وأمه المسلمة هي ليلى اخيشفيلي، الأخ الأكبر تماز وهو مقاتل إسلامي أيضاً. يظهر تنازع الأفكار جليا في حياته، فطبيعة القرية تغلب عليها الأرثوذكسية ، وأمه المسلمة غير الملتزمة، وأبوه المسيحي، وأخوه السلفي، وواجبه "الوطني" للدفاع عن جورجيا من روسيا. يوجد نقص في المعلومات عن طفولة الشيشاني ومعتقداته في ذلك الوقت، ولكن المعروف أنه تطوع في القوات الجورجية.

القوات الجورجية

قضى الشيشاني خدمته العسكرية الإجبارية في عام 1986 و1987 في الجيش الجورجي، وبعد أن أنهى خدمته في ابخازيا المتنازع عليها بين روسيا وجورجيا، وقع الشيشاني عقدا في 1993 لينضم إلى الجيش الجوجري في كتيبة "الرماة". شارك الشيشاني في الحرب الشيشانية الاولى والثانية.[1] تطوع الشيشاني في القوات المسلحة الجورجية عام 2006.[1] حسب قائده في الجيش، "أن الشيشاني كان هادئا وله شعبية بين زملاءه وابتعد عن مناقشة الدين". ترقى سريعاُ في الجيش الجورجي،[6] وفي عام 2008 ترأس الشيشاني وحدة أمنية تدعى سبيتزناز مهمّتها محاربة الجيش الروسي ورصد تحرّكاته.[1] وتمت ترقيته لرقيب وأصبح راتبه 700 دولار وهو أكبر راتب وصل اليه أثناء تطوعه في الجيش. في عام 2010 تم تسريحه من الجيش. بعد قضاء فترة في المستشفى لإصابته بمرض السل.[4][6]

اعتقاله

في العام نفسه اعتقلته الشرطة الجورجية، بتهمة حيازة أسلحة بطريقة غير شرعية، وحكم عليه بالسجن 3 سنوات. في أوائل العام 2012 أُطلق سراحه بسبب تدهور حالته الصحية، بعد أن قضى 16 شهراً من عقوبة أصلية مدتها 3 سنوات. بعد الإفراج عنه بسبب حالته الصحية المتدهورة،[4] ماتت أمه ليلى اخيشفيلي بمرض السرطان بعد مصارعتها للمرض عندما كان الشيشاني في السجن.

الجهاد

شعار جماعة جيش المهاجرين والانصار. التي قادها الشيشاني.

كان الشيشاني يشرف على تسلل المقاتلين إلى چچنيا عبر مضيق پانكيسي بوظيفة رسمية من القوات المسلحة الجوجرية حتى سدت روسيا المضيق. وقد سُرّح من الخدمة، ليواصل القيام بدوره في تسلل المقاتلين، ولكن بدون منصب رسمي. ولتغطية خروجه من الجيش الجورجي، قيل أنه لم تتم مكافأته، وأنه لظروفه الصحية، حيث أصيب بمرض السل عام 2010، وسرح من الخدمة لذلك في يونيو من العام ذاته.

سوريا

توجه الشيشاني إلى اسطنبول ثم وصل إلى الأراضي السورية بطريقة غير شرعية، للقتال لاسقاط الحكومة السورية . قاد الشيشاني مجموعة "جيش المهاجرين والأنصار"، المجموعة كانت تتألف إلى حدّ كبير من المقاتلين الشيشان.في آب (أغسطس) 2013، ظهرت براعته على أرض المعركة، عندما أثبت مقاتلوه أنهم جزء محوري في الاستيلاء على قاعدة منّغ الجوية، في شمال سورية. في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، أعلن بيعته لزعيم "أبو بكر البغدادي". فأصبحت الجماعة لواء في التنظيم ومن ثم تم إلغاء اللواء بأمر من الخليفة وتشكيل ولايات الدولة الإسلامية. في عام 2014، قاد هجوم "تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)" ضد جماعات إسلامية معادية في شرق محافظة دير الزور السورية، وتوسعت حينها المساحات التي يسيطر عليها التنظيم في محافظة دير الزور أو كما يسميها التنظيم "ولاية الخير" ليصبح قائداً رئيسياً لقوات التنظيم بعد مقتل القائد السابق "أبو عبدالرحمن البيلاوي" في شهر يونيو 2013.[4]

عائلته

لأبي عمر الشيشاني عائلة أنشأها في جورجيا، ونقلها إلى سوريا. زوجته "عائشة" اسمها الاصلي سيدا دودوركيفا، هي ابنة الوزير السابق في الحكومة الشيشانية، آسو دودوركيفا، والذي تم إعفاءه من المنصب من قبل الرئيس رمضان قديروف لدواعي أمنية تخص ابنته سيدا المقربة من أبي عمر الشيشاني.

انظر أيضاً

أشخاص من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)

أشخاص من دولة العراق الإسلامية

المصادر

  1. المسيحي الذي اعتنق الاسلام shaamtimes.28 7.7 نسخة محفوظة 14 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. قاديروف يؤكد مقتل أبو عمر الشيشاني أخطر قادة «» عاجل نسخة محفوظة 01 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  3. مقتل الارهابي "عمر الشيشاني" أخطر قادة داعش قناة العالم نسخة محفوظة 08 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. من هو عمر الشيشاني أحد أبرز قادة "داعش" في سورية؟ الحياة نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. أبو عمر الشيشاني تدرب لدى المخابرات البريطانية والأميركية - تصفح: نسخة محفوظة 1 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  6. "أبو عمر الشيشاني"وول ستريت : معلومات عن أبو عمر الشيشاني أحد أمراء الدولة الإسلامية في العراق و الشام وول ستريت.24 نوفمبر 2013 نسخة محفوظة 16 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  7. البنتاغون يؤكد مقتل "الشيشاني ذو اللحية الحمراء" .. روسيا اليوم نسخة محفوظة 1 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. مقتل الشيشاني.. البنتاغون يؤكد وإعلام داعش ينفي .. العربية نت نسخة محفوظة 20 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. وكالة أعماق تنفي مقتل أبو عمر الشيشاني - تصفح: نسخة محفوظة 03 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. تنظيم الدولة يعلن مقتل القيادي عمر الشيشياني - تصفح: نسخة محفوظة 6 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :