الرئيسيةعريقبحث

الشرقاط


☰ جدول المحتويات


الشرقاط (آشوركات) أو (مدينة الذئاب) مدينة عراقية تقع غربي الحويجة من أقضية محافظة صلاح الدين

الشرقاط
الشرگاط
اللقب مدينة الذئاب
تاريخ التأسيس غيرمعروف
تقسيم إداري
البلد Flag of Iraq.svg العراق [1]
المحافظة محافظة صلاح الدين
القضاء قضاء الشرقاط
خصائص جغرافية
المساحة غيرمعروف كم²
المياه غيرمعروف كم²
الارتفاع 137متر
السكان
التعداد السكاني 215000 نسمة (إحصاء 2014م)
الرمز الجغرافي 98624 

الموقع الاثري في الشرقاط يرجع لعام 3000 قبل الميلاد مما يجعل الشرقاط (آشور) من اقدم المدن في العراق والمنطقة كلها، يقسمها نهر دجلة إلى قسمين الساحل الأيمن وهو الذي يشكل مركز القضاء والساحل الأيسر والذي يمثل ريف المدينة، كما تقع المدينة ملاصقة لمدينة الحضر التاريخية المشهورة، ومن ابرز عشائر المدينة حيث ان عشائرها من أكبر عشائر العراق وهي: عشيرة الجبور، وعشيرة اللهيب، وعشيرة العبيد، بالإضافة إلى عشائر الدليم وعشائر اخرى، وتمتاز المدينة بتربة خصبة صالحة للزراعة، كما ان فيها العديد من الشعراء والأدباء المشهورين.

موقعها

تقع مدينة الشرقاط شمال مدينة بيجي، وهي تلي بيجي في أهميتها والتابع كلاهما إلى محافظة صلاح الدين ويمر نهر دجلة خلال قضاء الشرقاط ويقسمها إلى نصفين، وتوجد على ضفافه الكثير من المزارع لأهالي المنطقة، وتعد المنطقة مركزا لمدينة آشور التاريخية. بالإضافة إلى ذلك فهي محاطة بالتلال من عدة جهات فمن الجنوب تحدها تلال الخانوكة والقرية الواقعة عليها سميت بنفس الاسم (قرية الخانوكة) ومن الغرب تحدها تلال الجميلة والتي تحتضن منطقة سكنية تسمى قرية الجميلة كبرى قرى المدينة، ومن الشمال تحدها تلال الجرناف مع وجود تلال اخرى متفرقة.

تحتل مدينة الشرقاط موقعا جغرافيا يتوسط ثلاث محافظات ويصل بينها وبين هذه المحافظات بالمسافة نفسها تقريباً.

فهي تقع على بُعد (115 كم) جنوب محافظة نينوى، وعلى بعد (125 كم) شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وعلى بعد (135 كم) غرب محافظة كركوك.

أهميتها ومكانتها

كان لموقعها الجغرافي أهمية تجارية، كذلك هي عبارة عن سهل غني صالح للزراعة لذلك هي مصدِّر جيد لكثير من المحاصيل كالقمح والشعير والقطن والسمسم وكذلك فهي تنتج ثمار الفواكه والخضروات وتصدرها للمدن المجاورة، ويمر نهر دجلة من منتصف المدينة مما يعطي للمدينة اهمية في توفير مياه الشرب لسكانها، وبالقرب من مدينة الشرقاط يلتقي نهر الزاب الأسفل القادم من أقصى الشمال مرورا بدوكان وطقطق وناحية الزاب والدبس بنهر دجلة، وتصب في النهر بموسم الأمطار عددا من الاودية منها، وادي أم الشبابيط، ووادي المعوبر الذي قتلت سيوله الهادرة عام 1940م، النائب عن الموصل، الشيخ عجيل الياور [2]. غير أنها تتعرض في أوقات معينة لبعض العواصف والهبّاَّت الغباريّة لأنها تنفتح على مجال صحراوي من جهتها الغربية.

وتبعُد الشرقاط عن بغداد العاصمة حوالي (320 كم). ولقد كانت هذه المدينة قضاء تابعاً لمحافظة نينوى قبل أن تضاف بعض أطرافه الشرقية إلى كركوك، والآن هي تابعة إلى محافظة صلاح الدين.

ومن الناحية الأدبية فالمنطقة تشتهر بالكثير من الشعراء والأدباء وببعض الاطوار الغنائية الريفية مثل(الزهيري) حيث يتسم الغناء الريفي فيها بالحزن الذي تشتهر به، وبالدبكات الشعبية، وفيها أدباء قصاصين على مستوى الأدب العربي والعالمي أمثال الكاتب الدكتور محسن الرملي، مؤلف روايات (الفتيت المبعثر) و(تمر الأصابع) و(حدائق الرئيس) وغيرها، وشقيقه الكاتب الشهيد حسن مطلك، مؤلف روايتي(دابادا) و(قوة الضحك في أورا) و(كتاب الحب) وغيرها، والكاتب الشهيد إبراهيم حسن ناصر مؤلف روايتي (شواطئ الدم.. شواطئ الملح) و(صدى مكحول)، والقاص محمود جنداري والقاص حمد صالح، وغيرهم.

السكان

وينحدر سكانها من عشائر عديدة منهم الجبور والجميلة والتكارته وشمر والعبيد والدليم والجغايفة والعكَيدات واللهيب وعدد من أهالي الموصل، ويقدر عدد سكان المدينة بحلول العام 2013م بتسعون الف نسمة.

التاريخ والآثار

الاسم الرسمي للمدينة هو ( الشرقاط ) والمستوى الإداري هي قضاء تابع لمحافظة صلاح الدين من سنة( 1987) م حيث كانت قبل ذلك قضاء تابع لمحافظة نينوى وقد بنيت المدينة على بقايا مدينة اشور التاريخية، واصل اسمها يعود إلى الكلمة الاشورية (اشور كات) اي بوابة اشور. مر بقلعة الشرقاط الباحث وليد الصكر [3] متتبعا خطى، الرحالة اسكندر يوسف الحايك واصفا اياها بالاتي:سرنا ورجالنا الساعة الخامسة صباحاً وكنا الساعة الثانية مساء أمام قلعة (شركات) أو آشور فنصبنا خيامنا في مدينة آشور عاصمة الآشوريين. ونحو الساعة الخامسة كنا في داخل القلعة. وقلعة شرقات كناية عن قلعة فيها آثار قديمة تعود إلى عهد آشور عاصمة الآشوريين الأولى. وفي سنة 1903 شرع الألمانيون ينقبون ويحفرون في ذاك المكان إلى إزاحة الستار عن المدينة التي ظهرت للعيان بحالتها الهندسية الأصلية بنوع إنك لو نظرت الآن إليها لعرفت كيف كانت وشاهدت أيضاً قبر سنحاريب الثاني. وقد اكتشف الألمان قطعاً كثيرة ذات النقش البديع فضلاً عن الحجارة الكريمة التي لا تحصى. وفي جملة ما شاهدنا كتابات متنوعة على حائط من المرمر يعود تاريخها إلى عهد الملك سلمانصر الأول. وتدل هذه الكتابات على تاريخ هيكل اشور العظيم أو المعبد الإلهي[4]. كانت قلعة اشور مقرا لناحية الشرقاط ومقر الناحية في القصر المعروف بقصر فرحان باشا الكائن على الحافة الشرقية الشمالية وبقي هذا المقر لحين افتتاح مقر من اللبن والطين في منطقة الجرف بمركز القضاء حاليا وبعضا من انقاضه لا يزال شاخصا. قد ذكرها كثير من الرحالة الذين مروا فيها، ومنهم الرحالة المعروف ابن بطوطة.

شخصيات شرقاطية

  • ساري العبدالله شاعر العتابة.
  • وزير الصناعة والمعادن (صالح عبد الله احمد حميد الجبوري) عام 2018
  • عبد القادر عزالدين وزير التربية للفترة من 1981-1991.
  • رافع دحام مجول رئيس المخابرات سابقا.
  • إبراهيم الجميلي (مدير عام الدائرة الفنية في المخابرات سابقا).
  • سالم الجميلي (مدير عام دائرة أمريكا في المخابرات سابقا).
  • علي حسين عگله الجبوري (مدير عام تربية سابق، سياسي، وعضو البرلمان العراقي سابقاً 89-95).
  • صائل حسين احميد (وكيل وزير).
  • اللواء حسن زيدان اللهيبي .
  • الفريق الأول الركن إبراهيم عبد الستار .
  • اللواء جلاب ذياب العبوش .
  • الفريق احمد حسن عبيد .
  • الفريق الركن صباح إسماعيل .
  • الدكتور محسن الرملي .
  • الكاتب حسن مطلك .
  • الكاتب إبراهيم حسن ناصر .
  • القاص محمود جنداري .
  • القاص حمد صالح.
  • الكاتب والصحفي علي البيدر

المراجع

  1.  "صفحة الشرقاط في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
  2. الشيخ عجيل الياور - وليدالصكر نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. وليد الصكر_زيارة ميدانية عام 1999 - تصفح: نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. اسكندر يوسف الحايك،رحلة في البادية.الاشوريون تاريخ النص : 14 أيار 1914 ب.م. نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :