أبو عيسى محمد ابن هارون الوراق كان باحث ديني إسلامي متشكك من القرن التاسع الميلادي. كان معلماً وصديقاً لابن الراوندي, و قد ذكره الأخير في كتاب الزمرد. بعض المصادر الإسلامية ذكرته بصفته مسلم و أخرى بصفته مانوي. يستخدم الباحث المعاصر والناقد للإسلام المعروف بابن وراق إسمه كإسم حركي مستعار له.
أبو عيسى الوراق | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 889 العراق |
تاريخ الوفاة | سنة 994 (104–105 سنة) |
الحياة العملية | |
المهنة | عالم مسلم |
رؤيته للإسلام
كان الوراق يشك في وجود الله لأن "من يأمر عبده بفعل أشياء هو يعرف أنه غير قادر عليها، ثم يعاقبه وكان يشك أيضاً في الإدعائات الواصفة محمد بأنه نبي، وقد قال في ذلك ما معناه:
طعن الوراق في فكرة أن يكون الإسلام رسالة منزّلة، وحجته في ذلك أنه إذا كان البشر قادرين على إدراك أن التسامح فعل خيّر، على سبيل المثال، بأنفسهم, فإنه لا حاجة إذاً لنبي، وأنه ليس علينا الاهتمام بإدعائات من ينصبوا أنفسهم أنبياء إذا كانت تلك الإدعائات هي نقيض للمنطق والتقدير السليم. أعجب الوراق بالفكر ليس على أساس خضوعه لله، ولكن على أساس شغفه بعجائب العلم. و أوضح بأن الناس طوروا علم الفلك بالتأمل والتحديق في السماء، وأنهم لم يكونوا بحاجة إلى أنبياء ليعلموهم كيفية التحديق. كذلك أنهم لم يكونوا بحاجة لأنبياء ليعلموهم صناعة الناي، ولا العزف عليه.
مقالات ذات صلة
مراجع
مصادر
ترجمة المقالة على ويكيبيديا إنجليزية.