أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة العبشمي القرشي صحابي جليل، أسلم قبل صلح الحديبية وشهد بيعة الرضوان، وشارك في غزوة مؤتة وفتح مكة وغزوة حنين وشهد حجة الوداع.[1]
| أبي هاشم بن عتبة | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | عبدالله بن عتبة |
| الميلاد | 588م مكة |
| الوفاة | 44 هـ الطائف |
| الإقامة | مكة ، الطائف |
| الكنية | ابي هاشم |
| أبناء | هاشم |
| عائلة | الأب: عتبة بن ربيعة الأم: أم خناس القرشية |
نسبه
- هو : عبد الله بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.
- أمه: ام خناس بنت مالك القرشية العامرية.
- هو خال معاوية بن أبي سفيان, وأخو أبي حذيفة لأبيه, وأخو مصعب بن عمير لامه.
سيرته
سكن الطائف, كان فاضلا وكان إذا ذكر أبا هاشم قال أبو هريرة: ذاك الرجل الصالح. وكان من زهاد الصحابة وصالحيهم. دخل معاوية على خاله ابي هاشم بن عتبة يعوده في الطائف , فبكى, فقال له معاوية: مايبكيك يا خال؟ اوجع تجده, ام حرص على الدنيا؟ قال: كلا, ولكن النبي عهد الي عهدا لمآخذ به, فقال: (يا أبا هاشم, انها لعلك تدركك أموال يؤتاها اثوام, فإنما يكفيك من الدنيا خادم وركب في سبيل الله).
المراجع
- كتاب المتنافسون في محبة الرسول للكاتب: سامي عاشور حسن بن عاشور، الجزء الثاني، ص 276