الرئيسيةعريقبحث

أحلام التميمي


☰ جدول المحتويات


أحلام التميمي صحفية فلسطينية وأول إمراة تنضم لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وهي أسيرة محررة من سجون الاحتلال الإسرائيلي وحكم عليها بالسجن 16 مؤبد بعد مشاركتها في عملية تفجيرية ضد الاحتلال الإسرائيلي في القدس في 9 أغسطس 2001، ولدت عام 1980م في مدينة الزرقاء بالأردن التي غادرتها مع أهلها عندما انتهت من الثانوية العامة. عادت أحلام إلى فلسطين، وبدأت في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية الدراسة الجامعية بكلية الإعلام. أحلام التميمي ابنة قرية النبي صالح القريبة من رام الله.

أحلام التميمي
معلومات شخصية
الميلاد 1980 (العمر 39–40)
الأردن الزرقاء
الإقامة الأردن
الجنسية  الأردن
اللقب مناضلة
الديانة الإسلام
الزوج نزار التميمي ( مناضل في حركة فتح )
عائلة الأب:عارف التميمي الأم:حسنة البرغوثي
الحياة العملية
التعلّم الصحافة والاعلام
المدرسة الأم جامعة بيرزيت 
المهنة صحافة واعلام ونضال لأجل الحرية
الحزب Flag of Hamas.svg حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
سبب الشهرة مشاركتها في عملية مطعم سبارو

حاولت أحلام، أن تُحارب الاحتلال بطريقتها فركّزت في البرنامج الذي تقدّمه في تلفزيونٍ محليّ يبثّ من مدينة رام الله اسمه (الاستقلال)، على رصد ممارسات الاحتلال.

انضمامها لكتائب القسام

و من خلال عملها الصحافي الميداني اصطدمت أحلام بواقعٍ مريرٍ وقصصٍ وحكايات مأساوية سبّبها الاحتلال، فقرّرت أن تخطو خطوة أخرى، في الوقت الذي رأى فيها زميلها في كلية الصحافة والإعلام وائل دغلس العضو في كتائب القسام، مناسبةً لتكون في هذه الكتائب.

واستشار وائل قيادته التي كان يقف على رأسها عبد الله البرغوثي الذي يقف خلف سلسلة العمليات الموجعة والمبتكرة.

وعبد الله البرغوثي الذي تولّى قيادة كتائب القسام في الضفة الغربية في فترةٍ حرجة له صفات شبه كثيرة بأحلام، فكلاهما عادا من الغربة، وعلى قدرٍ كافٍ من الذكاء والحماس والمشاعر الوطنية والدينية، وكانت لهما أحلامٌ كبيرة في الحياة ورحلة مع النجاح.

وتمّ الإيعاز لدغلس بتجنيد أحلام، التي أصبحت أول امرأة في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وبدأت مرحلةً جديدة من العمل. وأصبحت الطالبة الحالمة والصحافية المجتهدة، كانت في سباقٍ مع الوقت للمشاركة بتنفيذ عمليات في القدس الغربية.

وبعد عملية إعدادٍ لها، ونفّذت أول نشاطٍ لها يوم 27 يوليو 2001 عندما بدأت بالتجوّل في شوارع القدس الغربية. وكانت مهمّتها اختيار وتحديد أماكن لتنفيذ عمليات استشهادية كان عبد الله البرغوثي يخطّط لتنفيذها عقابا على كل عملية اغتيال.

مشاركتها في عملية مطعم سبارو بالقدس 2001

أما عملها الأبرز كان مساعدتها في تنفيذ الهجوم التفجيري الذي هزّ القدس المحتلة يوم 9 أغسطس 2001 ووصلت تداعياته إلى صنّاع السياسة الإقليميين وفي العالم.

تجوّلت أحلام في القدس بسيارتها وحدّدت الطريق التي سيسلكها الاستشهادي عز الدين المصري من رام الله إلى القدس المحتلة، وفي اليوم التالي حملت آلة الجيتارة التي فخّخها عبد الله البرغوثي واصطحبت عز الدين المصري، وطلبت منه وضع الجيتارة على كتفه وحدّدت له الموقع وتركته يذهب في رحلته الأخيرة، بينما هي قفلت عائدة إلى رام الله.

الأسر

عندما أُلقي القبض عليها بعد ذلك تعرّضت لتعذيبٍ قاسٍ، وحكمت محكمة إسرائيلية عسكرية عليها بالسجن المؤبّد 16 مرة، أي 1584 عاماً، مع توصية بعدم الإفراج عنها في أية عملية تبادل محتملة للأسرى. وواجهت أحلام الحكم بابتسامة وكلمة وجّهتها للقضاة: «أنا لا أعترف بشرعية هذه المحكمة أو بكم، ولا أريد أن أعرّفكم على نفسي باسمي أو عمري أو حلمي، أنا أعرّفكم على نفسي بأفعالي التي تعرفونها جيداً، في هذه المحكمة أراكم غاضبين، وهو نفس الغضب الذي في قلبي وقلوب الشعب الفلسطيني وهو أكبر من غضبكم، وإذا قلتم إنه لا يوجد لديّ قلبٌ أو إحساس، فمن إذاً عنده قلب، أنتم؟ أين كانت قلوبكم عندما قتلتم الأطفال في جنين ورفح ورام الله والحرم الإبراهيمي، أين الإحساس»

الإفراج

تم الإفراج عنها ضمن صفقة وفاء الأحرار التي جرت في مصر وضمت 1047 أسيرا فلسطينيًا مقابل الأسير الإسرائليلي جلعاد شاليط، وذلك يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2011، وتم ابعادها إلى الأردن.

طالع أيضًا

مراجع

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :