الرئيسيةعريقبحث

أحمد بيك بن زعل الرفاعي

زعيم حوران

☰ جدول المحتويات


أحمد بيك بن زعل باشا بن شحادة الرفاعي، [1] [2] أحد زعماء ووجهاء حوران، ومن المتعلمين القلائل الذي يحملون درجات علمية من الخارج في ذلك الوقت. ينتمي إلى قبيلة الرفاعي القرشية الهاشمية.

الشيخ أحمد بيك بن زعل باشا الرفاعي
معلومات شخصية
الميلاد 1890 م
أم ولد - سوريا
الوفاة 1985 م
الشيخ مسكين - سوريا
اللقب (أبو محمد)
الحياة العملية
المهنة من وجهاء حوران

نقطة التحول في حياة أحمد بيك بن زعل الرفاعي

عندما قرر العثمانيون (الأتراك) الطلب من كل أبناء العشائر والزعامات الحورانية الخدمة الإجبارية في الجندية، وبعثهم إلى الأناضول لكي يكونوا تحت السيطرة العثمانية.

قاد هذه الحملة لتجنيد أبناء العشائر في حوران وجبل العرب "الذي أصبح حمى لاحرار العرب من كل حدب وصوب " سامي الفاروقي وهو عربي من العراق، وقال الفاروقي لـعلي باشا الجزائري وبحضور القنصل الفرنسي بدمشق (بأنه يقصد من حملته سيادة القانون واعادة الطمأنينة والهدوء إلى المنطقة وتطبيق القانون كنزع السلاح من الأهالي، وجباية الأموال وتجنيد الشباب). مستغلا الخلاف والحرب القائمة بين العشائر في حوران، وبين الدروز لتدمير الطرفين.

وخلال هذه الحملة تحركت النخوة العربية في الأردن حيث قام عبد العزيز الكايد، وشقيقه علي الكايد، وبحضور المئات من أهل سوف في الأردن باشعال المشاعل في المنطقة المرتفعة المنارة

إشارة إلى زعماء الدروز، بأن سوف جاهزة لاستقبال من يرغب بالنزوح إلى سوف وبخاصة الرجال الذين تطاردهم السلطات العثمانية، وكانوا بحدود الألف رجل، وكذلك الترحيب بالعائلات التي دمرت منازلها ونهبت مواشيها، وموجودات المؤن والمحاصيل المخزنة في بيوتها.

كانت الاستجابة سريعة فتدفقت العائلات الدرزية المنكوبة إلى الشمال الأردني واستقبل علي الكايد العشرات من رجال الثورة الدرزية، وعائلاتهم، وفتحت بيوت سوف للنازحين، وأصبحت الشراكة في المنزل الواحد على طريقة المهاجرين والأنصار، وكانت نسوة سوف يقدمن الطعام والشراب للنازحين ليل نهار، وقيل، ان منزل الاخوين عبد العزيز وعلي الكايد، كان محطة لزعماء المنطقة، وكل واحد منهم يسوق أمامه ما تيسر له من الاغنام لتكريم الضيوف الاشقاء، ولتخفيف المصاب الجلل عنهم، وبخاصة الذين فقدوا أولادهم في المعارك، أو الذين لا يعرفون مصير أولادهم.

لم تكن تلك المواقف على حساب أهل حوران خصوم الدروز. وقد قدر إسماعيل الرفاعي شيخ مشايخ حوران هذه المواقف النبيلة، حيث قال :

ان الهم واحد، والعدو واحد، ولو جاء أهل الجبل إلى حوران خلال محنتهم لتناسينا واياهم الخلافات، ولكن اهلنا في شرقي الأردن، بلسموا جراحنا وجراح جيراننا الدروز.

وعندها قرر زعل الرفاعي تهريب ابنه أحمد الرفاعي إلى خارج سورية وكانت وجهته إلى أمريكا دون تخطيط مسبق فالمركب الذي ركب فيه هاربا كان متجها إلى هناك... فقرر أحمد الرفاعي استغلال هذه الفرصة بالتعلم وحصل على شهادة علمية، وهي من الشهادات النادرة في ذلك الوقت.

وأيضا أيام الانتداب الفرنسي على سوريا كان أحمد الرفاعي من المغادرين إلى الأردن من حوران مع والده زعل الرفاعي بصحبة إسماعيل الرفاعي شيخ مشايخ حوران هروباً من المحتل الفرنسي الذي كان يسعى للقبض عليهم لبسالتهم وقيادة المقاومة ضدهم.

تزوج ابنه حامد بن أحمد الرفاعي من ابنة محمد خير بيك الحريري شيخ مشايخ حوران.

أسرته

تزوج من ابنة عمه (آمنة بنت قاسم الرفاعي).

أبناؤه

  • محمد بن أحمد الرفاعي.
  • حامد الرفاعي
  • فاطمة بنت أحمد الرفاعي.
  • محمد علي بن أحمد الرفاعي.

مصادر

  1. كتاب "الثورة السورية الوطنية"، تأليف:عبد الرحمن الشهبندر ترجمة وتحقيق:محمد كامل الخطيب الناشر:منشورات وزارة الثقافة، تاريخ النشر:01/01/1993
  2. كتاب "جبل الدروز - حوران الدامية"، تأليف:حنا أبي راشد، الناشر:مكتبة الفكر العربي، تاريخ النشر:01/01/1961
  • كتاب "الثورة السورية الوطنية"، تأليف:عبد الرحمن الشهبندر ترجمة وتحقيق:محمد كامل الخطيب الناشر:منشورات وزارة الثقافة، تاريخ النشر:01/01/1993
  • كتاب "أوراق من دفتر الوطن 1946-1961"، تأليف: سامي جمعة، تقديم:العماد أول مصطفى طلاس، تاريخ النشر:2000
  • كتاب "جبل الدروز - حوران الدامية"، تأليف:حنا أبي راشد، الناشر:مكتبة الفكر العربي، تاريخ النشر:01/01/1961
  • كتاب "مذكرات سلطان الأطرش سلطان الاطرش سوريا تاريخ 1925-1927"، تأليف:سلطان الاطرش، الناشر:مطبعة الشرق العربية، تاريخ النشر:1979
  • كتاب "صور مشرقة من نضال حوران"، تأليف:أحمد عطاالله الزعبي، الناشر:دار الشادي، تاريخ النشر:1993


موسوعات ذات صلة :