يحتل القاص والروائي العراقي المعروف أحمد خلف مكانة بارزة بين العراقيين المعاصرين باعتباره أكثر عطاء منذ ستينيات القرن العشرين. يحاول في عالمه الروائي والقصصي، يحلل التناقضات الاجتماعية والثقافية وضد ثقافة الاستبداد من أجل بناء مجتمع عراقي ديمقراطي يعترف بالرأي والرأي الآخر.
بدايته الأدبية
في عام 1961 تعرف على الشاعر الكبير مظفر النواب، وهو الذي وجهه نحو الكتابة والأدب، وقد تنبأ له بمكانة في هذا الميدان.
حياته العملية
عمل في مجلة الأقلام عام 1985، وأصبح محررا ثقافياً بدرجة سكرتير تحرير. في عام 2010 انيطت به رئاسة تحرير مجلة الأديب العراقي الناطقة باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.
مؤلفاته
- عام 1969 ظهرت قصته الشهيرة "خوذة لرجل نصف ميت" في مجلة الآداب البيروتية. وقد حظيت باهتمام النقد الأدبي.
- عام 1974 صدر كتابه الأول "نزهة في شوارع مهجورة" مجموعة قصصية.
- عام 1978 صدر كتابه الثاني بعنوان "منزل العرائس" قصص.
- عام 1980 صدرت روايته الأولى والتي حملت عنوان "الخراب الجميل".
- عام 1986 صدر له كتاب نقدي مشترك عن القصة والرواية العراقية.
- عام 1990 صدر كتابه "صراخ في علبة – مع رواية – بعنوان (نداء قديم)"
- عام 1995 أصدر مجموعة قصصية بعنوان "خريف البلدة" وعدت أفضل مجموعة قصصية، وفاز بجائزة الابداع في العام نفسه.
- عام 2000 اصدر مجموعة قصصية بعنوان "تيمور الحزين".
- عام 2001 صدرت له في دمشق مجموعة مختارة من قصصه بعنوان "مطر في آخر الليل".
- عام 2002 صدرت روايته المعروفة"موت الأب".
- عام 2005 صدرت له في دمشق عن دار المدى رواية "حامل الهوى".
- عام 2008 صدرت له رواية بعنوان "محنة فينوس". وتتعرض الرواية إلى مسألة الاضطهاد السياسي والاجتماعي في العراق قبل سقوط النظام، من ويلات ومحن في السنوات التي تلت السقوط.
- عام 2009 صدرت له رواية بعنوان"الحلم العظيم" نشرت بواسطة دار المدى.
الاتحاد العام للأدباء والكتاب
انتخب رئيسا لنادي القصة في الاتحاد العام للأدباء والكتاب. وفي العام نفسه عقد ملتقى القصة القصيرة في العراق برئاسته. وفي عام 2010 انيطت به رئاسة تحرير مجلة الأديب العراقي الناطقة باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.حضر وساهم في ملتقى القاهرة الخامس للابداع الروائي العربي 2010.
تدريس مؤلفاته
أصدرت كلية اليرموك قرارا بتدريس كتابه "تيمور الحزين" في صفوفها كنموذج في القصة القصيرة.