أحمد سعدات هو الأمين العام الحالي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولد عام 1953 في بلدة دير طريف في الرملة نزح مع أسرته إلى مدينة البيرة ودرس في معهد المعلمين في مدينة رام الله وحصل على شهادة دبلوم في علم (الرياضيات) تعرض للسجن عدة مرات، واشتهر إعلامياً بمعاداة الفكر الصهيوني.
أحمد سعدات | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1953 البيرة |
مواطنة | دولة فلسطين |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
الحزب | الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين |
تم اختياره أمينا عاما للجبهة بعد اغتيال أمينها العام السابق أبو علي مصطفى على يد القوات اليهودية بصاروخين استهدفا مكتبه في مدينة رام الله المحتلة وظهر في أول خطاب له بعد توليه الامانة العامة وأعلن عن مبدأ الجبهة الشعبية وهو(العين بالعين والسن بالسن والرأس بالرأس).
الحياة الشخصية
أحمد سعدات هو الأمين العام الحالي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولد عام 1953 في بلدة دير طريف في الرملة نزح مع أسرته إلى مدينة البيرة ودرس في معهد المعلمين في مدينة رام الله وحصل على شهادة دبلوم في علم (الرياضيات) تعرض للسجن عدة مرات، واشتهر إعلامياً بمعاداة الفكر الصهيوني.
اعتقالات متعددة
تعرض للاعتقال على يد الاحتلال مرات كثر اعتقل في شباط 1969 لمدة 3 شهور، اعتقل في نيسان 1970 لمدة 28 شهر اعتقل أذار عام 1973 لمدة 3 شهور ،اعتقل في أيار 1975 لمدة 45 يوم، اعتقل في أيار 1976 لمدة 4 سنوات، اعتقل في تشرين الثاني 1985 لمدة عامين ونصف اعتقل اّب 1989 لمدة 9 شهور، اعتقل في اّب 1992 لمدة 13 شهر، اعتقل في سجون السلطة الفلسطينية أربع مرات في كانون الأول 1996 وفي كانون الثاني 1996 وفي أذار 1996 وفي عام 2003.
اختطافه
تم اختطاف سعدات من قبل مخابرات السلطة الفلسطينية وتم احتجازه في مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إلى أن قامت القوات الإسرائيلية بمحاصرة مقر عرفات مطالبة بتسليمها سعدات وأربعة من رفاقه تتهمهم بالوقوف وراء اغتيال وزير السياحة الإسرائيلية رحبعام زئيفي. وتم عقد صفقة لفك الحصار عن مقر عرفات تم بناءً عليها سجن سعدات ورفاقه في سجن اريحا الفلسطيني تحت حراسة رجال أمن أمريكيين وبريطانيين.
في 14 مارس 2006 انسحب المراقبين الأمريكيين والبريطانين من سجن أريحا، وبعد خمس دقائق دخلت قوة عسكرية صهيونية إلى مدينة أريحا حاصرت السجن وبدأت بهدم أجزاء منه. بعد حصار دام 12 ساعة تم إلقاء القبض على سعدات ومجموعة من المطلوبين الفلسطينين للقوات الإسرائيلية.
نفى البريطانيون أي علاقة أو تنسيق مع إسرائيل حول الموضوع، بينما أعلن الأمريكان أنهم أرسلوا خطابا للسلطة الفلسطينية تخبرهم بنيتهم الانسحاب. من جانبهم قال الفلسطينيون أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 44 طلب انسحاب منذ دخولهم المعسكر وكلها كانت صورية بهدف الضغط من نواحي معينة، كما تجاهل الأمريكيون اقتراح السلطة بنقل المساجين إلى المقاطعة في رام الله.
محاكمته
في 15 مارس 2006 أعلنت إسرائيل أن سعدات سيقدم للمحاكمة. وفي 25 ديسمبر 2008 حكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر بالسجن 30 عاما.[1].
الهوامش
- BBCArabic.com | الشرق الأوسط | الحكم على احمد سعدات بالسجن 30 عاما - تصفح: نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.