رحبعام زئيفي (20 يونيو 1926 - 17 أكتوبر 2001)، سياسي إسرائيلي. شغل منصب وزير السياحة الإسرائيلي، كان ينادي بفكرة الترانسفير وهو مصطلح إنجليزي (transfer) ويعني الترحيل، والمقصود هو ترحيل كل ما هو عربي في فلسطين إلى البلدان العربية الأخرى عوضاً عن بقائهم في فلسطين. وهو يعتقد أن العرب كالنمل. تم اغتياله في فندق في القدس من قبل أفراد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 17 أكتوبر 2001.[3]
رحبعام زئيفي | |
---|---|
(بالعبرية: רחבעם זאבי) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 20 يونيو 1926 القدس |
الوفاة | 17 أكتوبر 2001 (75 سنة) القدس |
مكان الدفن | جبل هرتزل |
مواطنة | إسرائيل |
مناصب | |
عضو الكنيست[1] | |
في المنصب 21 نوفمبر 1988 – 17 أكتوبر 2001 |
|
وزير بدون حقيبة وزارية[2] | |
في المنصب 5 فبراير 1991 – 21 يناير 1992 |
|
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وعسكري، وضابط |
اللغات | الإنجليزية[1]، والعبرية |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | جيش الدفاع الإسرائيلي |
الرتبة | لواء |
المعارك والحروب | حرب أكتوبر، وحرب فلسطين 1948، والعدوان الثلاثي، وحرب 1967، وحرب الاستنزاف |
في العام 2015 نشرت الصحفية ايلانا ديان تقريرين حول سيرة زئيفي كشفت بها تورطه في جرائم اغتصاب، طلب جرائم وتعاقد مع عصابات اجرامية، استغلال منصبه والموارد العامة لمغامراته ومصالحه الشخصية.[4]
بعض فضح الحقائق حول تاريخ زئيفي ثارت احتجاجت لاعضاء البلماح سابقًا تطالب إسرائيل بوقف تخليد ذكراه.[5]
حياته
وُلد زئيفي في مدينة القدس وخدم في صفوف البالماخ في عام 1942 ومن ثمّة التحق في الجيش الإسرائيلي لمدة 31 سنة. تقاعد من الخدمة العسكرية في سبتمبر 1973 وتم استدعاؤه من جديد في شهر أكتوبر من نفس العام في حرب 1973. وبعد تقلّد اسحاق رابين رئاسة الحكومة الإسرائيلية، عينه رابين مستشاراً في مكتبه لمكافحة الإرهاب وتقلّد بعدها منصباً استخباراتياً لرئاسة الوزارة. استقال زئيفي من منصبه في عام 1977 بعد فوز رئيس الوزراء مناحيم بيغن.
في عام 1981، ترأّس زئيفي المتحف الإسرائيلي في تل ابيب وساعد في كتابة كتب متنوعة عن أرض إسرائيل بناء على التحف والآثار الموجودة في المتحف الذي عمل به.
في عام 1988، أسس زئيفي حركة سياسية باسم "موليديت" أو الوطن بالعربية ومن أهم مقومات تلك الحركة هو تهجير الإسرائيليين العرب إلى البلدان العربية المجاورة. ولم ترق اتفاقية مدريد للسلام في عام 1991 لزئيفي ودعته للانسحاب من حزب الليكود.
كانت أفكار زئيفي السياسية غاية في التطرف حتى من وجهة النظر الإسرائيلية لدعوة أفكاره للتطهير العرقي بشكل غير علني. وقام بوصف الفلسطينيين بالقمل تارة والسرطان تارة أخرى. ودعا زئيفي لغزو الأردن وتوطين الفلسطينيين فيها.
في عام 1999،اندمجت حركة زئيفي السياسية مع "هيروت" و"تكوما" لتكوين "الاتحاد الوطني". وبعد انتخاب ارئيل شارون رئيساً للوزراء في فبراير 2001، التحق زئيفي في حكومة شارون الائتلافية وعُيّن وزيراً للسياحة. وفي شهر أكتوبر من عام 2001، أعلن زئيفي انسحابه من الحكومة الائتلافية بعد قرار الحكومة الإسرائيلية سحب قواتها من حي "أبو شنينة" في الخليل.
وبعد الساعة السابعة بقليل في 17 أكتوبر 2001، قام 4 أشخاص بإطلاق النار عليه وهًرع به إلى المشفى ولكن محاولات إسعافه باءت بالفشل ومات زئيفي في المستشفى. وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن اغتيال زئيفي انتقاماً لاغتيال أبو علي مصطفى، أمين عام الجبهة في أغسطس 2001.
هامش
- חה"כ רחבעם זאבי — الناشر: كنيست
- כל ממשלות ישראל — الناشر: كنيست
- "زئيفي، رحبعام". www.madarcenter.org. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 202021 سبتمبر 2017.
- عــ48ـرب (2015-01-26). "زئيفي ساعد قتلة وطلب منهم ارتكاب جرائم خطيرة". موقع عرب 48 (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 9 يناير 202021 سبتمبر 2017.
- "إسرائيل ماضية بتخليد رحبعام زئيفي". مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 201821 سبتمبر 2017.