الرئيسيةعريقبحث

أحمد محمد أمين الراوي

عالم مسلم وشاعر عراقي

☰ جدول المحتويات


الشريف أحمد بن محمد-أمين بن عبد الغفور الراوي الرفاعي (1883 - 4 مارس 1966) (1300 - 13 ذي القعدة 1385) عالم مسلم وشاعر عربي عراقي في القرن الرابع عشر الهجري/العشرين الميلادي. ولد في عنة بالأنبار ونشأ فيها يقرأ على والده فأتقن الخط والكتابة وحفظ القرآن. ثم انتقل إلى بغداد وتابع فيها علومه اللغوية والدينية. درس الفقه والتفسير والحديث والمنطق وعلوم العربية والبلاغة وحاز الأهلية فعيّن إماما وخطيباً في جامع القبلانية في بغداد قم وكيل قاض في بلدته، ثم قاضياً في لواء الديوانية، ثم قاضياً في مدينة دير الزور السورية. عاد إلى العراق 1928، وعيّن مدرسًا في المدرسة العلمية الدينيّة في سامراء، وبقي فيها حتى وفاته. له أشعار فاله في عدد من المناسبات. [3][4]

الشيخ، والشريف‎ 
أحمد محمد أمين الراوي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1883 
عانة 
الوفاة 4 مارس 1966 (82–83 سنة) 
سامراء 
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية
Flag of Iraq (1924–1959).svg المملكة العراقية
Flag of Iraq (1959–1963).svg جمهورية العراق 
الديانة الإسلام[1]،  وشافعية[2] 
الحياة العملية
تعلم لدى عبد الوهاب النائب،  وعبد الجليل بن أحمد آل جميل،  وإبراهيم بن محمد الراوي 
المهنة عالم مسلم،  ومدرس،  وقاضي،  وشاعر 
اللغات العربية 

سيرته

هو الشريف/السيّد أحمد بن محمد أمين بن عبد الغفور بن خضر بن محمود بن رجب بن عبد القادر بن رجب الكبير الراوي الرفاعي، ويرتقي نسبه إلى آل الشيخ رجب الراوي الرفاعي الذي يتصل نسبه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب.
ولد سنة 1300هـ /1883م في مدينة عنة بالأنبار . قرأ القرآن على والده وبعد أن تمكن من العلوم الابتدائية سافر إلى بغداد فدرس على كثير من المشايخ، منهم: قاسم أفندي أمين، وإبراهيم الراوي، ومحمد أسعد الدوري، وعلي أفندي الخوجة، وعبد الرزاق أفندي الراوي، ويحيى أفندي الوتري، ومحمد سعيد النقشبندي، وعبد الوهاب النائب وعبد الجليل بن أحمد آل جميل. فلازمهم بأخذ الدروس العلمية الإسلامية ملازمة مستمرة. عيّن بعد إثبات الأهلية بالامتحان إمامًا وخطيباً في جامع القبلانية ببغداد وبقي فيه حتى سنة 1328هـ/1910م، ثم عين وكيل قاض في مدينة عنه، ثم عين قاضياً إلى ناحية (شوف مليحة) التابعة إلى لواء الديوانية، ثم نقل إلى قضاء المسيب، وبعد الحرب العالمية الأولى عين قاضيا في دير الزور، ثم عين قاضيا في لواء الكوت في الحكومة العراقية.
ثم عين مدرساً في المدرسة العلمية الدينية في سامراء، سنة 1348 هـ/1928 م، ثم أضيفت إليه إمامة المدرسة المذكورة، كما أضيف إليه وعظ مدينة سامراء العام.ففي العام 1929 م، أمرت الحكومة بإدماج المدرسة العلمية الدينية بمدارس المعارف، فقام بإرسال برقية إلى رئيس الوزراء يعارض فيه يأمر رجوع المدرسة على محورها السابق. وبعد يومين من إرسال هذه البرقية أمرت السلطة بتسليم المدرسة إلى الراوي.مارس الراوي خطابة وتدريس في سامراء، فأخذ يدرِّس طلابه ويهتم بهم.
توفي أحمد الراوي في 13 ذي القعدة سنة 1385هـ ودفن بالجامع الكبير بالقرب من مدرسته التي أحبها وقضى آخر حياته فيها.

شعره

له شعر جيّد قاله في عدد من المناسبات. ليس له ديوان، والقليل من شعره وردت أثناء ترجمته في مصادر مختلفة. من شعره وجالت خيولي:

صرختُ ومـا استصرختُ يـومـاً بنـــــــــاصرِولا ذرفتْ للنـائبـات محـاجــــــــــــري
وجـالـت خـيـولـي فـي الـوغى وأجلْتُهــــاعـلى كل عِلْجٍ صـابرٍ ومـثــــــــــــــابر
هـززتُ قنـاتـي فـوقه فذعـــــــــــــرتُهفألـحقتُه فـوراً بأهل الـمقـــــــــــابر
وكـم فتـيةٍ هـاجـوا ومـاجـوا فجئتُهـــــم وقـد أخذوا أعـلى هِضـابِ الـمعــــــــابر
صرختُ بـهـم فـاستسمـلـوا وتـنـازلـــــواعـن الطـيش بـل حـادوا كحَيْرةِ حـــــــائر
عـلـوتُهُمُ بـالـمـرهَفـيِّ مُضـاربــــــــــاًفأرواحهـم طـارت بـلـمحة بـــــــــــاصر
قطفت نفـوسـاً مـنهـمُ وتـركتهـــــــــــمعـلى الأرض أشلاءً لـوحشٍ وطـــــــــــائر
وسلْبُهـمُ للجـيش رزقـاً ومغنمــــــــــــاًوأرضهـمُ خُمسـاً وعُشْراً لعـاشـــــــــــــر
وإن وطئتْ رجلـي الركــــــــــــابَ لِغارةٍتـراعـدَ ضِدٌّ واستجـار بجــــــــــــــائر
وإن صرتُ فـوق الـمهْرِ كـان كـمـا أشـــــاوفـي كَرّةٍ فرَّتْ جـيـــــــــــــــوشٌ ضرائر


مقالات ذات صلة

مراجع

  1. http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=806
  2. https://www.alukah.net/culture/0/68672/
  3. إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. االمجلد الأول أ - س (الطبعة الأولى). بيروت، لبنان: دار صادر. صفحة 83-84.
  4. يونس إبراهيم السامرائي (1970). تاريخ شعراء سامراء من تأسيسها حتى اليوم (الطبعة الأولى). بغداد، العراق: مطبعة دار البصري. صفحة 72-77.

موسوعات ذات صلة :