أحمد محمد إسلام مادوبي (بالصومالية: Sheekh Axmed Maxamed Islaam Madoobe) هو الرئيس المتنازع عليه لدولة جوبالاند الصومالية.[1] في 15 مايو 2013 انتخب رئيسًا لولاية جوبالاند بجنوب الصومال.[2]
أحمد محمد إسلام | |||||
---|---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | |||||
مكان الميلاد | الصومال | ||||
مواطنة | الصومال | ||||
مناصب | |||||
رئيس | |||||
تولى المنصب 15 مايو 2013 |
|||||
في | جوبالاند | ||||
|
|||||
الحياة العملية | |||||
المهنة | سياسي |
نشاطه العسكري
كان عضوًا في اتحاد المحاكم الإسلامية، وحاكم كيسمايو جوبالاند، وفي عام 2006 أطاحت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية بوحدته، وهرب باتجاه الحدود الكينية وأصيب، وتلقى العلاج الطبي لاحقًا في مستشفى إثيوبي. وقبض عليه الإثيوبيون.[3]
عندما توسع البرلمان الصومالي إلى 550 نائباً، انتُخب نائباً في يناير 2009 وأُطلق سراحه من السجن الإثيوبي. وفي 4 أبريل 2009 أعلن استقالته من البرلمان.[3]
قاد حركة راسكامبوني التي كانت متحالفة مع حزب الإسلام. وفي 1 أكتوبر 2009 بدأ النزاع المسلح بين حزب الإسلام وحركة الشباب بعد نزاع بين ألوية رأس كامبوني وحركة الشباب على السيطرة على كيسيمايو. قاتل فصيل أحمد مادوبي ضد حركة الشباب بينما فصيل حسن التركي إلى حركة الشباب.[4] واستطاع طرد ألوية رأس كامبوني من المدينة.[5] وفي نوفمبر 2009 سيطرت حركة الشباب وحلفاؤها المحليون على قوات مادوبي، وأجبرته على الانسحاب من منطقة جوبا السفلى ومعظم جنوب الصومال. وفي فبراير 2010 أعلن فصيل حسن التركي الاندماج مع حركة الشباب.
في 20 ديسمبر 2010 اندمج حزب الإسلام أيضًا مع حركة الشباب،[6] وتحالفت حركة راسكامبوني مع تنظيم أهل السنة والجماعة والحكومة الاتحادية الانتقالية.
رئاسة جوبالاند
في 15 مايو 2013 انتخب مادوبي رئيسًا لجوبالاند، وهي منطقة رئيسية في جنوب الصومال.
في 28 أغسطس 2013 وقع مادوبي اتفاق المصالحة الوطنية في أديس أبابا مع الحكومة الفيدرالية الصومالية بوساطة وزارة الخارجية الإثيوبية، وبموجب شروط الاتفاقية سيدير مادوبي جوبالاند لمدة عامين، وسيعمل الرئيس الإقليمي كرئيس لمجلس تنفيذي جديد، يعين له ثلاثة نواب. كما سيتم نقل إدارة ميناء ومطار كيسمايو إلى الحكومة الفيدرالية بعد فترة ستة أشهر، وسيتم تخصيص الإيرادات والموارد الناتجة عن هذه البنى التحتية لقطاعات تقديم الخدمات والأمن في جوبالاند وكذلك تطوير المؤسسات المحلية. وكذلك دمج القوات العسكرية في جوبالاند تحت القيادة المركزية للجيش الوطني الصومالي، وينص على أن إدارة جوبا المؤقتة ستقودها الشرطة الإقليمية.[7][8]
المراجع
- "Somalia: Prominent Islamist leader joins Sufis". Mareeg Online. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 202026 مارس 2011.
- "Former Islamist warlord elected president of Somali region" en (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 201515 أبريل 2020.
- "Somalia: Islamist MP Resigns After 'Cheating' Ethiopia Jail". Garowe Online. 4 April 2009. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 201227 مارس 2011.
- Page 16 & 17 - تصفح: نسخة محفوظة 16 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Somalia: Al-Shabaab's Encirclement Strategy". allAfrica.com. 8 December 2009. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 201219 أغسطس 2010.
- http://uk.news.yahoo.com/22/20101223/tts-uk-somalia-conflict-ca02f96.html - تصفح: نسخة محفوظة 27 December 2010 على موقع واي باك مشين.
- "Somalia: Jubaland gains recognition after intense bilateral talks in Ethiopia". Garowe Online. 28 August 2013. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201311 سبتمبر 2013.
- Sisay, Andualem (29 August 2013). "Somali government and Jubaland strike a peace deal". Africa Review. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 202011 سبتمبر 2013.