أحمد منصور مذيع، وصحفي،ومنتج مصري يعمل في قناة الجزيرة الفضائية،(ولد 16 يوليو 1962)، كان يقدم برنامجي بلا حدود، وشاهد على العصر الشهيرين في العالم العربي. ومدير تحرير سابق لمجلة المجتمع الكويتية[1]. يحمل الجنسية المصرية والبريطانية.
أحمد منصور | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | أحمد منصور |
الميلاد | 16 يوليو 1962 |
مواطنة | مصر المملكة المتحدة |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة المنصورة |
المهنة | صحفي، وكاتب |
المواقع | |
الموقع | twitter.com/amansouraja |
قضية الاعتداء عليه في عام 2005
في 8 نوفمبر 2005م، أثناء تواجدالمذيع أحمد منصور أمام مكتب قناة الجزيرة بالقاهرة لاستقبال الدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد الجديد لبدء حلقة برنامجه الأسبوعي الذي يذاع على قناة الجزيرة، حيث فوجئ أحمد منصور بشخصين يتوجهان بالقرب منه وكان أثناء ذلك يجري مكالمة عبر هاتفه المحمول مع د. نعمان جمعه وسأله أحدهم إذا ما كان هو أحمد منصور فلم يتمكن من الإجابة، وبعد أنتهاءه من إجراء المكالمة فاجأه أحدهم بتوجيه لكمة مباشرة في وجهه، الأمر الذي أفقده توازنه وسقط على الأرض فقام الشخصان بركله في وجهه ورأسه، وقد أفاد أحمد منصور أن الشخصين تعمدا إصابته في الوجه والرأس الأمر الذي أدى إلى إصابته بكدمات وتورمات بمنطقة الرأس والوجه ونظرا لضيق الوقت وارتباط أحمد منصور بعرض برنامجه الأسبوعي مما أضطره إلى تقديم بلاغ عبر برنامجه حيث قام بذكر الواقعة كاملة.[2] وقد استنكرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان هذا الحادث.
قضية توقيفه في مطار ألمانيا
أوقفت الشرطة الألمانية الصحفي في قناة الجزيرة أحمد منصور في مطار تيغال في برلين ظهر يوم السبت 20 يونيو 2015م، مبررة الاعتقال بأنه يستند على قرار ملاحقة من منظمة الشرطة الجنائية الدولية، على خلفية تهم ذات طبيعة جنائية، من بينها الاغتصاب والاختطاف والسرقة،[3] بناء على مذكرة توقيف مصرية.
إلا أن تأكيد فريق الدفاع عن منصور والشرطة الفدرالية الألمانية أنه لا ملاحقات أو تعليمات من منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) بشأن قضية منصور، وأن الأمر برمته في يد الشرطة الجنائية الألمانية. وهو الأمر الذي اعتبرته منظمات حقوقية ألمانية ودولية فضيحة، وأمرا غير مقبول في دولة تعتبر من أعرق الدول الديموقراطية، ونموذجا يحتدى لشعوب العالم، ولثورات الشعوب العربية في مجالي حقوق الإنسان وحرية الصحافة والتعبير، وإنما رأت الأمر كونه يرضخ إلى دافع سياسي كان وراء هذا التوقيف، معتبرة أن تسليم منصور -إن حدث- سيمثل فضيحة لألمانيا. (الجزيرة) خصوصا أن الأنتربول سبق أن رفضت مذكرة الاعتقال المصرية، لأنها لا تتمشى والقواعد المعمول بها حقوقيا ودوليا.
ولكن العدالة الألمانية في خانة القضاء أثبت مدى استقلاليته ومهنيته التامة، حيث تم إطلاق سراح أحمد منصور بعد لقائه مع قاضي التحقيق واستكمال الإجراءات الشكلية للقضية،[4] بعد أن كشفت التحريات أن جميع الإتهامات في حقه باطلة ومغلوطة ذات دوافع سياسية بالأساس[5]
تاريخ الإعلامي
- ليسانس آداب من جامعة المنصورة في مصر 1984.
- من مواليد منية سمنود مركز أجا دقهلية
- مدير إدارة المطبوعات والنشر في دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع في مصر 1984-1987.
- مراسل لشئون أفغانستان وآسيا الوسطى للعديد من الصحف والمجلات العربية في باكستان، وقام بتغطية الحرب الأفغانية 1987-1990.
- مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية 1990-1997.
- قام بتغطية الحرب في أفغانستان 1987- 1990.
- قام بتغطية الحرب في البوسنة والهرسك 1994-1995.
- قام بتغطية معركة الفلوجة الأولى في العراق 2004.
مؤلفات
صدر له أكثر من 20 كتاباً منها:
- معركة الفلوجة هزيمة أمريكا في العراق
- تحت وابل النيران في أفغانستان
- تحت وابل النيران في سراييفو
- النفوذ اليهودي في الإدارة الأميركية
- قصة سقوط بغداد
و قام بتحويل برنامج شاهد على العصر إلى كتاب مقروء حيث أعد سلسلة كتاب الجزيرة عن الذين شاركوا في برنامج شاهد على العصر وصدر منها كتاب "جيهان السادات.. شاهد على عصر السادات" و"الشيخ أحمد ياسين.. شاهد على عصر الانتفاضة" وغيرها.
وهو كاتب مشارك في العديد من الصحف والمجلات العربية.
العضوية
- عضو نقابة الصحفيين المصرية.
- عضو جمعية الصحفيين البريطانية
- عضو صحفيون بلا حدود الفرنسية.
- عضو جمعية الصحفيين الدولية.
مراجع
- يحيى غانم يكشف ملامح النضال المشترك بين حركة حماس والمعارضة في سراييفو: أنفاق المقاومة في البوسنة التى انتقلت تجربتها إلى غزة، اليوم السابع، 22 يناير 2009 نسخة محفوظة 30 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- حجم المعارضة المصرية في الانتخابات البرلمانية، حوار مع نعمان جمعة، برنامج بلا حدود، قناة الجزيرة، 9 نوفمبر 2005 نسخة محفوظة 30 نوفمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
- موقع إيلاف - تصفح: نسخة محفوظة 11 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- القدس العربي تقرير سليمان حاج إبراهيم 22 يونيو 2015 - تصفح: نسخة محفوظة 27 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- موقع قناة الجزيرة - تصفح: نسخة محفوظة 26 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.