وهو أبو عمرو أحيحة بن الجلاح بن الحريش الأوسي شاعر جاهلي من دهاة العرب وشجعانهم. قال الميداني: «كان سيد يثرب وكان له حصن فيها سماه المستظل وحصن في ظاهرها سماه الضحيان، ومزارع وبساتين ومال وفير». وقال البغدادي: «كان سيد الأوس في الجاهلية. وكان مرابياً كثير المال أما شعره فالباقي منه قليل جدا».
وفي الأغاني أن سلمى بنت عمرو العدوية كانت زوجة لأحيحة وأخذها بعده هاشم بن عبد مناف فولدت له عبد المطلب وبهذا تكون وفاة أحيحة قبل وفاة هاشم المتوفى نحو عام 102 قبل الهجرة.
من شعره
أَلاّ يا لَهفَ نَفسي أَيَّ لَهفٍ عَلى أَهلِ الفَقارَةِ أَيَّ لَهفِ
مَضَوا قَصدَ السَبيلِ وَخلَّفوني إِلى خَلَفٍ مِنَ الإِبرامِ خَلفِ
سُدىً لا يَكتَفونَ وَلا أَراهُم يُطيعونَ اِمرَءاً إِن كانَ يَكفي
مصادر
- الأعلام للزركلي.