الرئيسيةعريقبحث

عبد المطلب بن هاشم

جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم

☰ جدول المحتويات


عَبدُ المُطَّلِب بنُ هَاشِم بنُ عَبد مَنَاف بنُ قُصَي، وهو جد محمد رسول الله، وأبو عبد الله وأبو طالب وحمزة.

عبد المطلب بن هاشم
Abd al-Muttalib.png

معلومات شخصية
اسم الولادة شيبة الحمد
الميلاد نحو عام 480م
يثرب
الوفاة 45 ق هـ 578م العمر ( 98 سنة )
دفن بمكة
مكان الدفن مقبرة المعلاة 
الإقامة مكة
اللقب الفيّاض - شيبة الحمد - سيد البطحاء
الديانة أهل الفترة
الزوجة "'صفية بنت جندب بن حجير"'

"'نتيلة بنت جناب بن كليب"'

فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشية

هالة بنت وهيب عبد مناف بن زهيرة بن كلاب القرشية

لُبنى بنت هاجَر بن عبد مناف الخزاعية

مُمَنَّعة بنت عمرو بن مالك الخزاعية
أبناء عبدالله - عبد مناف - حمزة - العباس - الزبير - الحجل - المقوم - الغيداق - صفية - أميمة - أروى عبد العُزّى - برة - البيضاء - عاتكة
الأب هاشم بن عبد مناف 
الأم سلمى بنت عمرو 
أخوة وأخوات
عائلة الأب: هاشم بن عبد مناف بن قصي
الأم: سلمى بنت عمرو النجارية الخزرجية
الحياة العملية
المهنة تاجر 
سبب الشهرة جد الرسول محمد

نسبه

نشأته

ولد بيثرب نحو عام 480م ومنهم من قال: ولد عام 497م، وعاش عند أخواله من بني النجار، وقد مات أبوه بغزة في تجارته، فأرجعه عمه المطلب بن عبد مناف وحمله معه إلى مكة وأردفه على بعيره فلما دخل به إلى مكة قالت قريش عبد المطلب فقال: لا إنما هو ابن أخي شيبة.

نشأ عبد المطلب في بيئة سيادة وشرف. وعظم قدره لما احتفر بئر زمزم، وكانت من قبل مَطْوِية، وذلك في زمن الملك قباذ ملك فارس، فاستخرج منها غزالتي ذهب عليهما الدر والجوهر، وغير ذلك من الحلي، وسبعة أسياف قلعية، وسبعة أدرع سوابغ؛ فضرب من الأسياف باباً للكعبة، وجعل إحدى الغزالتين صفائح ذهب في الباب، وجعل الأخرى في الكعبة. وعظم قدره كثيراً بين العرب بعد يوم الفيل. وقدم اليمن في وجوه قريش ليهنيء الملك سيف بن ذي يزن لتغلبه على الأحباش المغتصبين للجنوب العربي، فأكرمه الملك، وقرَّبه، وحباه، وخصَّه، وبشَّره بأنَّ النبوة في ولده. وكان محسوداً من بعض قريش، فنافره بعضهم فنكس وانتكس، وحاول آخرون مجاراته فأُفْحِمُوا وتعبوا. شدَّ أحلاف آبائه، وأوثق عُراها، وعقد لقريش حلفاً مع خزاعة فكان أنفةً لفتح مكة في عام 9 هـ ودخول الناس في دين الله أفواجاً.

كفل النبي بعد موت أبيه، ونال شرف تربيته بعد موت أمه آمنة بنت وهب الزهرية. ومات عبد المطلب وعمر رسول الله ثمان سنين.

كان كاملاً عاقلاً، ذا أناة ونجدة، فصيح اللسان، حاضر القلب، أحبه قومه ورفعوا من شأنه، فكان سيد قريش حتى هلك. قال الجاحظ:

" لم تقل العرب: أحلمَ من عبد المطلب، ولاَ هو أحلم من هاشم، لأنَّ الحلم خَصلة من خصاله كتمام حلمه، فلمَّا كانت خصالهُ متساويةً، وخلالُه مشرفة متوازيةِ، وكلُّها كان غالباً ظاهراً، وقاهراً غامراً، سمِّي بأجمعِ الأشياء ولم يُسمّ بالخصلة الْوَاحدة، فيستدلَّ بذلك على أنَّها كانت أغلب خصال الخيرِ علَيه. "

وكلام الجاحظ هذا يصدق في جميع آباء عبد المطلب. ولقب عبد المطلب بالفيّاض.

كان أعظم رجال مكة والجزيرة العربية كان له مجلس عند الكعبة يجلس ويلتف من حوله رجال مكة وقريش يتكلم ويسمعون منه ويحترمونه فقد كان له كلمة على مكة كلها فكان فاتح بيوت لاطعام الحجاج والزائرين وعابري السبيل وكانو يلقبونه بمطعم الانس والوحش والطير وكان له من الإبل ما يخصصه في خدمة الكعبة بيت الله الحرام.

توحيده وحنيفيته

  • ذكر البرزنجي والسيوطي وغيرهم ممن ألفوا في نجاة آباء النبي صلى الله عليه وسلم وأمهاته وفي أنهم كلهم على التوحيد، دلائل وبراهين على ذلك، وأفردوا كل أحد من الآباء بترجمة.
  • وقد صح في أحاديث كثيرة أن الرسول محمد قال: (لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات)، وعلى هذا حمل بعضهم قوله تعالى: ﴿ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ۝ ﴾ وقول النبي محمد "من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات" يعني أن آبائه وأمهاته إلى آدم وحواء ليس فيهم كافر، لأن الكافر لا يوصف بأنه طاهر. وإن أبا طالب قال وهو يحتضر: هو على ملة عبد المطلب، لأن النبي محمد وآبائه كلهم كانوا على الحنيفية ملة إبراهيم.
  • وكان عبد المطلب يرفض عبادة الأصنام ويعترف بوحدانية الله تعالى، وكان يختلي كثيراً بغار حراء ليتفكر في صفات الله وأفعاله، وكانت قريش إذا أصابها قحط شديد تأتي عبد المطلب فتستسقى به فيسقون.
  • ولما جاء أصحاب الفيل ليهدموا الكعبة، ذهب إلى أبرهة الأشرم وقابله وطلب إبله التي نهبوها، فتعجب أبرهة وقال: أنتم تعظمون البيت، ولم تسألني عنه وتسأل عن إبلك؟ فقال له: أنا رب الإبل، وللبيت رب يحميه، ثم ذهب وتعلق بأستار الكعبة قائلاً:
اللهم إن كان العـبديمنـع رحله فامنـع رحالك
وانصر على آل الصليبوعابديه اليوم آلك
جاءوا بخيلهم وإبلهمليسبوا عيالك
والأمر منك وبك ولكفاصنع ما بدا لك[2]


زوجاته

ذرية عبد المطلب بن عبد مناف وزوجاته

أبنائه

و يعلق السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة النبي الأعظم ويقول : [4]

" بقي علينا أن نشير إلى المناقشة، التي تقول: إن أولاد عبد المطلب، كانوا ثلاثة عشر، وأن حمزة والعباس قد ولدا فيما بعد.

فإنها مناقشة مردودة، لان حجلا هو في الحقيقة لقب للغيداق، و المقوم لقب لعبد الكعبة، أما قثم فلا وجود له أصلا، حسبما ذكره البعض. وأخيرا، فإننا نشير إلى أن اليعقوبي ينص على أن عدة أولاد عبد المطلب: عشرة، ولكنه حينما يعد، أسماءهم، يذكر اسم أحد عشر رجلا. إلا أن يكون قد ذكر لواحد منهم كلا من اسمه ولقبه، حتى بدا أنهما اثنان، مع أنهما لواحد.

"

بناته

والمعقبون من أبناء عبد المطلب بن هاشم هم: أبو طالب والحارث والعباس وأبو لهب وعبد الله الذي عقّب محمدا، والذي أتى عقبه كما نصّ من ولدَيْ ابنته الحسن والحسين.[3]

ديوان شعره

تأثر عبد المطلب بشعر أخواله أهل يثرب، فكان شعره من أعذب أشعار القرشيين، حيث أنه شعر غنائي، سهل اللفظ، واضح المعنى، قوي، وجيد غير رديء، وقد جُمِع شعره مؤخراً وهو متوفر على النت.

وفاته

توفي نحو عام 578م، وكان عمره 98 سنة ودفن بمكة. و‌رثته ابنته أم حكيم بنت عبد المطلب قائلة:[5]

ألا يا عين جودي واستهلي وبكي ذا الندى والمكرمات
عقيل بني كنانة والمرجى إذا مالدهر أقبل بالهنات


عبد المطلب في السينما والتلفزيون

جسدت شخصية عبد المطلب في السينما والتلفزيون بأعمال كثيرة منها:

روابط خارجية

المصادر

  1. سيرة ابن هشام
  2. القول الصائب في إسلام أبي طالب ص 23 وما بعدها
  3. السيرة النبوية لابن هشام نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٢ - الصفحة ٧٨. نسخة محفوظة 1 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام، (1/119).


موسوعات ذات صلة :