أزمة مراوي وتعرف أيضًا باسم صراع مراوي[7] أو معركة مراوي هو نزاع مسلح مستمر في مدينة مراوي الإسلامية، لاناو ديل سور بين قوات الأمن الحكومية الفلبينية ومسلحي جماعة ماؤوتي وجماعة أبو سياف، بدأ النزاع المسلح في 23 مايو 2017.[8]
أزمة مراوي | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من صراع مورو | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الفلبين
مدعوم من:
|
: تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام
مُمَثَّلة في: | ||||||
القادة | |||||||
رولاندو جوسيليتو باوتيستا | إيسنيلون هابيلون (أبو عبد الله الفلبيني) | ||||||
الوحدات | |||||||
القوات المسلحة الفلبينية الشرطة الوطنية الفلبينية |
غير معروفة | ||||||
القوة | |||||||
+3000[4] | 500 مقاتل في مراوي[5] | ||||||
الخسائر | |||||||
مقتل 168 إصابة +1,400+ |
مقتل 191 استسلام 9[6] | ||||||
تدعي الحكومة الفلبينية أن الاشتباكات بدأت عندما شنت هجومًا في المدينة للقبض على إيسنيلون هابيلون المعروف باسم أبو عبد الله الفلبيني أحد قادت جماعة أبو سياف، وذلك بعد أن تلقت تقارير تفيد بأن هابيلون كان في المدينة، للقاء مسلحين من جماعة ماؤوتي.[9][10] اندلع قتال عنيف عندما فتحت قوات هابيلون النار على فرقة مشتركة من الجيش والشرطة، استدعى ذلك إلى طلب تعزيزات من جماعة ماؤوتي المسلحة التي أعلنت الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية، والذي يعتقد أنها مسؤولة عن تفجير مدينة دافاو عام 2016، وفقا لما ذكره المتحدثون العسكريون.[11]
هاجم مسلحو جماعة ماؤوتي مخيم راناو واحتلوا عدة مبان في المدينة منها: قاعة مدينة مراوي، وجامعة ولاية مينداناو، ومستشفى وسجن المدينة، كما احتلت المجموعة الشارع الرئيسي وأحرقت كنيسة القديسة مريم، ومدرسة نينوي أكوينو، وكلية دانزالان التي تديرها كنيسة المسيح المتحدة في الفلبين.[12] كما هاجمت الجماعة كاتدرائية مراوي، وأخذت قسسًا وعددا من رعاة الكنيسة كرهائن.[13]
في 26 مايو 2017 أكدت القوات المسلحة الفلبينية أن الإرهابيين الأجانب يقاتلون بجانب جماعة ماؤوتي في مدينة مراوي، أن هدفهم الرئيسي هو رفع علم داعش في مبنى مقاطعة لاناو ديل سور، وإعلان ولاية أو إقليم إقليمي لداعش في لاناو ديل سور.[14][15]
خلفية
أُنشئت مجموعة ماؤوتي في لاناو ديل سور في فبراير 2016، ووجهت إليها المسؤولية عن تفجير مدينة دافاو عام 2016 وهجومين في بوتيغ في لاناو ديل سور وهي بلدة تقع جنوب مراوي في عام 2016.[16] منذ عام 2013 قللت الحكومة الفلبينية من تهديد داعش في الفلبين،[17] لكن بعد اشتباك بوتيغ في فبراير 2016 مع مجموعة ماؤوتي، قال الرئيس آنذاك بنيغنو آكينو إن الدولة الإسلامية ليس لها وجود في البلاد، وأن الجماعة المسلحة كانت تتألف فقط من مرتزقة يحاولون جذب انتباه أنصار داعش في الشرق الأوسط.[18]
في نوفمبر 2016 أكد الرئيس رودريغو دوتيرت وجود رابط بين مجموعة ماؤوتي مع تنظيم الدولة الإسلامية على الرغم من أن الجيش الفلبيني أكد أن داعش لم تقيم روابط في الفلبين. في خضم المعارك العنيفة في بوتيغ في 30 نوفمبر 2016 وجه دوتيرت في مؤتمر القيادة في لاناو ديل سور، تحذيرا لمجموعة ماؤوتي وقال: لا أريد أن أشارك في قتال بعضهم البعض، لكن من فضلكم لا تجبروا يدي في المشاركة في القتال.[19][20]
في 2 ديسمبر 2016 عندما استعاد الجيش السيطرة على بوتيغ، ورد أن مقاتلي ماؤوتي المتراجعين تركوا مذكرة تهدد بقطع رأس ديتيرت والجيش.[21] في 12 ديسمبر 2016 وفي خطاب ألقاه أمام عشاء منتدى والاس للأعمال، قال دوتيرت: لأنهم (جماعة ماؤوتي) هددوا بالنزول من الجبال لحرق المراوي، سوف ننتظرهم هناك.[22][23]
في الفترة من أبريل إلى مايو 2017 اتهمت جماعة أبو سياف بالتفجيرات المميتة وعمليات الاختطاف التي وقعت في الماضي والتي أعلنت أيضا الولاء لحركة تنظيم الدولة الإسلامية في مواجهات مع قوات الأمن الفلبينية في بوهول وأسفرت عن مقتل 4 من قوات الأمن الفلبيني.[24]
التحضير للمعركة
ذكرت القوات المسلحة الفلبينية أن القتال في مراوى يرجع إلى عملية قام بها الجيش بالتنسيق مع الشرطة الوطنية الفلبينية خلافًا للتقارير السابقة القائلة أن الاشتباكات بدأت من قبل الجماعات المسلحة. وتلقت قوات الأمن الحكومية تقارير تفيد بأن مجموعة من مقاتلي جماعة أبو سياف بقيادة إسنيلون هابيلون كانوا في مراوي ليجتمعوا مع نظرائهم من جماعة ماؤوتي. وقد أدرجت وزارة العدل الأمريكية هابيلون ضمن قائمة الإرهابيين المطلوبين في العالم بمكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لإلقاء القبض عليه. أفاد سكان المراوي بوجود جماعة مسلحة داخل منطقتهم،[8] وبعد أن تحققت القوات المسلحة الفلبينية من المعلومات، شن الجيش عملياته القتالية.[10]
قال رولاندو باوتيستا قائد عام فرقة المشاة الأولى في الجيش الفلبيني، إنهم تلقوا تقارير عن نشاط وشيك قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من المعركة..[25] بما أن فريق الشرطة العسكرية والشرطة المحلية مجتمعة قام بتقسيم المناطق في مراوي للتحقق من صحة المعلومات التي كانت تشابهت فيها الشخصيات المشبوهة بما في ذلك عمر وعبد الله مواتي في المنطقة، رصد فريقهم بدلا من ذلك إسنيلون هابيلون. وفقًا للجيش الفلبيني، كان هابيلون قد عُيِّن أميرًا لقوات داعش في الفلبين، وكان يعزز مجموعته بأفراد من جماعة مواتي وغيرها من الجماعات المسلحة.[25][26] بعد أن أفاد سكان مدينة مراوي بوجود جماعة مسلحة داخل منطقتهم، وبعد أن تحققت القوات المسلحة الفلبينية من المعلومات، شن الجيش عملية عسكرية للقبض على هابيلون.[10][25]
القتال
23 مايو
بدأت المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين في حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم 23 مايو 2017 بالتوقيت المحلي. أفادت شبكة صحافة السلام والصراع أن الاشتباك وقع في منطقة باساك مالوتلوت في المدينة، حيث طلبت قوات هابيلون تعزيزات من جماعة ماؤوتي. احتل مقاتلو ماؤوتي مستشفى أماي باكباك وأمروا موظفي منظمة فيلهيلث بالخروج من المنشأة. زعمت بعض وكالات الإعلام أن المقاتلين الذين احتلوا المستشفوى رفعوا علم تنظيم الدولة الإسلامية محل العلم الفلبيني المرفوع في المستشفى.
هاجم اللواء 103 التابع للجيش الفلبينى المتمركز في معسكر راناو ما لا يقل عن 500 مسلح من جماعة ماؤوتي.[27] شُوهد عدد من المسلحين يلوحون أعلامهم السوداء في داعش وهم يجوبون شوارع المراوي. تم وضع المدينة بأكملها تحت أمر الجماعة، كما أشعلت العديد من المباني والمنازل بالنار من قبل أعضاء مجموعة ماؤوتي. احتل العشرات من المسلحين قاعة مدينة المروي حيث هرب 107 سجناء من سجن مدينة المراوي و39 من سجن مالابانغ بعد هجمات موات، كما أُغلقت خطوط الطاقة والاتصالات بسبب استمرار الأعمال القتالية، وأوقفت قوات الأمن الحكومية ومقاتلي ماؤوتي الطرق المؤدية إلى مدينة مراوي.[28]
أفادت التقارير بأن مجموعة ماؤوتي اختطفت مدنيين، بمن فيهم كاهن والعديد من رعية كاتدرائية السيدة العذراء، حيث طالبت الجماعة الحكومة بوقف هجومها ضدهم. أثارت الاشتباكات عملية إجلاء جماعي من المدينة مع هروب الآلاف من السكان، مما تسبب في ازدحام حركة المرور على الطريق السريع إلى مدن إليغان وكاجايان دي أورو.[29] لقي ما لا يقل عن 11 مدنيًا مصرعهم في القتال الدائر، اثنان منها حدد مكتب الكوارث في مقاطعة لاناو ديل سور هويتهما وهما سائقي سيارات إسعاف،[30] أما التسعة البقية فهم مدنيين كانوا على متن شاحنة عندما أُوقفوا من قبل مسلحين ماؤوتي عند نقطة تفتيش،[31][32] كما أفيد بأن عدد من رجال الشرطة قتلوا على يد المسلحين.
24 مايو
في 24 مايو وصلت قوات حكومية إضافية إلى مطار لاغويندينغان حيث استعاد الجيش السيطرة على مستشفى أماي باكباك. تم إنقاذ 120 مدنيًا استعملوا كدروع بشرية من قبل جماعة ماؤوتي في المستشفى، كما أنقذت القوات الحكومية الأربعاء ما لا يقل عن 42 معلمًا كانوا محاصرين داخل مبنى خلال هجوم قام به مقاتلوا ماؤوتي.[33] كما استعاد الجيش الفلبيني ساحة المدينة وجامعة ولاية مينداناو.[34]
25 مايو
وفي 25 مايو وقع قتال جديد بالقرب من مبنى مقاطعة لاناو ديل سور في وسط مدينة مراوي. شوهد مسلحون من ماؤوتي وجماعة أبو سياف في الطرق والجسور الرئيسية بالمدينة، كما أفادت التقارير أن المسلحين سيطروا على تعاونية لاناو ديل سور إليكتريك في قرية غادونغان. وقالت القوات المسلحة الفلبينية أنه ما زال هناك ما بين 30 وحوالي 40 من أعضاء مجموعة ماؤوتي في المدينة وأن أسنيلون هابيلون مازال في مروي.[35] أطلق الجيش الفلبيني ضربات جوية في ثلاث قرى رصدت فيها تحكات المجموعة.[35]
جاء في التقارير أن اثنين من المسلحين الماليزيين الذين كانوا مع أسنيلون هابيلون في مراوي كانوا من بين المسلحين الذين قتلوا في وقت متأخر من يوم الخميس، وقالت مصادر استخباراتية إن إندونيسيًا وسعوديًا مرتبطان بتنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في المعارك الدائرة في المدينة.[36]
26 مايو
في مؤتمر صحفي عُقد في مدينة دافاو، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية الجنرال ريستيتوتو باديلا أن المقاتلين والمسلحين الأجانب يقاتلون جنبًا إلى جنب مع جماعة ماؤوتي في مراوي،[15] وقال أن 12 من أعضاء جماعة ماؤوتي قتلوا خلال آخر تبادل لإطلاق النار، نصفهم من الاجانب، وقد حدد باديلا جنسيات المسلحين الأجانب، كماليزيين والأندونيسيين والسنغافوريين وجنسية أخرى.[15][37]
في خضم العمليات المستمرة ضد الجماعات المسلحة، شوهدت عدة منازل بما في ذلك مقر إقامة لاناو ديل سور ممثل جون باباندايان تحترق حيث قال السكان أنهم شاهدوا مدنيين قد قتلوا بعد أن أسقط الجيش عدد من القنابل على مواقع جماعة ماؤوتي،[38] وقالت المصادر إن المنازل استهدفت بسبب وجود قناصة ماؤوتي. قال الجيش إنه لم يتم التأكد من مقتل مدنيين في غارات جوية، وأن صواريخ حمولة محدودة استخدمت لتحييد مواقع قناصة الجماعة،[39] وقال قائد قيادة مينداناو الغربية الفريق الجنرال كارليتو جالفيز أن حرق المنازل قامت به على الأرجح جماعة ماؤوتي لتجاوز مواقع الجنود، وأن الضربات الجوية تستخدم لتحقيق الوضع الطبيعي في أقرب وقت ممكن ومنع وقوع ضحايا.[39]
27 مايو
تعهد الجيش الفلبيني بعدم التخلي عن الضربات الجوية على الرغم من بداية شهر رمضان، حيث واصلوا قصف المواقع المعادية لهم في مدينة مراوي.[40] وقال المتحدث باسم الفرقة الأولى للمشاة جو أر هيريرا: أن الجيش الفلبيني حدد مكان توطيد المسلحين وأنهم يقومون بضربات جوية لتدمير المجموعة المسلحة، كما شوهدت حمولات من مشاة البحرية الإضافية يسيرون إلى مراوي.[40] بحلول 27 مايو، تم إجلاء 90 في المئة من سكان مراوي من بين أكثر من 200 ألف شخص إلى مناطق آمنة.[41]
28 مايو
ذكر المتحدث العسكرى الإقليمي جو آر هيريرا أن المسلحين قتلوا 19 مدنيًا في مدينة مراوي ذات الاكثرية المسلمة، من بينهم ثلاث نساء وطفل تم العثور عليهم قتلى بالقرب من إحدى الجامعات. قال تقرير للقوات المسلحة الفلبينية أن ثمانية مدنيين آخرين عثر عليهم قتلى في طريق في ضواحي مراوي يوم الأحد حيث حددهم السكان المحليون كموظفين في كلية طبية ومطحنة أرز ومخبز،[42] وقالت السلطات إن 2,000 مدني ظلوا محاصرين في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون الذين رفضوا الاستسلام.[43]
تحدثت التقارير أن 28 من الماليزيين انضموا إلى جماعة ماؤوتي. ونقلت صحيفة ماليزية عن مصادر بالمخابرات في مانيلا قولها أن الماليزيين وصلوا في وقت مبكر من الأسبوع الماضي للمشاركة في بعض الفعاليات الدينية وربما يكونوا قد حملوا السلاح أيضًا وهو استنتاج وصلوا إليه بعد مقتل اثنين من الماليزيين في تبادل لاطلاق النار.[44]
29 مايو
وصل عدد القتلى في مراوي إلى 100، كما أكد الجيش الفلبيني أم من بينهم 19 مدنيًا و 61 مسلحًا.[45][46] كما استعاد الجيش معظم المناطق في مدينة مراوي والتي كانت محتلة من قبل الجماعات المسلحة. قال المتحدث باسم الرئاسة أرنستو أبيلا يوم الاثنين أن المناطق الصغيرة في المدينة بقيت تحت سيطرة المسلحين.[47] وفي يوم الاثنين أيضًا أفاد الجيش الفلبيني أن مقاتلي حرب بانغسامورو الإسلامية من مجوينداناو المجاورة قد انضموا إلى جماعات ماوتي وأبو سياف في مراوي، وأن زعيم جماعة أبو سياف إسنيلون هابيلون مازال محاصرًا في المدينة.[48]
في خضم الغارات الجوية المستمرة بين مقاتلي القوات الحكومية والجماعات المسلحة يوم الاثنين، تمكن 14 رهينة من الفرار من الأسر الذي كانت تحته من قبل جماعة ماؤوتي.[49] في مقابلة مع شبكة سى إن إن الفلبينية قال الناجون من الرهائن أنهم استفادوا من الهجوم العسكري ولكن أحدهم غرق بينما كان يحاول عبور النهر في وقت سابق للوصول إلى القوات الحكومية، قالوا إنهم مجموعة من 20 رجلا اختطفهم 20 مسلحًا في 27 مايو من قرية ماباندي بينما كانوا يحاولون النزوح، كما قالوا إنهم أجبروا على تسجيل فيديو لمناشدة الرئيس دوتيرت أنه إن لم تستجب الحكومة لمطالبهم فسيتم قطع رؤوسهم، وقد تمكن عدد قليل منهم من الفرار، بيد أنه تم قطع رأس أحدهم أمامهم يوم الأحد.[49]
قال المتحدث باسم نور ميسواري أن ميسواري أمير الجبهة الوطنية لتحرير مورو ساعد القوات الحكومية الفلبينية في قمع مسلحي جماعة ماؤوتي الذين التمسوا ملاذًا آمنًا في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في لاناو ديل سور.[50] قدم ميسواري وحدة تتكون من 500 إلى 700 مقاتل من جبهة مورو للتحرير الوطني للمساعدة في محاربة المسلحين، كما دعا إخوته في جبهة مورو للتحرير الوطني لمساعدة الرئيس والشعب على استعادة السلام في مينداناو.[50] كما أعرب مستشار كبير للجبهة الديمقراطية الوطنية لويس جالاندوني عن استعداده للعمل مع الحكومة الفلبينية.[50]
30 مايو
ذكر تقرير لصحيفة فلبين ديلي أنكوايرر أن رئيس أركان الجيش الفلبيني أدواردو أنو أصدر بيانًا يؤكد أن ثلاثة ماليزيين من المسلحين وأندونيسي وربما أحد المقاتلين العرب قد لقوا مصرعهم منذ محاولة الجماعات الاسلامية الاستيلاء على مراوي الأسبوع الماضي، كما قال أن الجيش حقق تقدمًا في دحر المسلحين في المدينة التي يغلب عليها الطابع الإسلامي، ووفقًا لأنيو قام المسلحون بالتخطيط لحرق مدينة مراوي وقتل أكبر عدد ممكن من المسيحيين في إليغان المجاورة في شهر رمضان لتكرار أعمال العنف التي تجتاح سوريا والعراق.[51]
في شريط فيديو صدر يوم 30 مايو يروي اختطاف القس تيريسيتو سوغانوب، الذي دعا الحكومة الفلبينية إلى وقف هجومها ضد المسلحين وسحب جميع قواتها من مراوي ولاناو ديل سور، يقول مطران مراوي إدوين ديلا بينيا أن سوغانوب كان يرفع مطالب مجموعة ماؤوتي مقابل سلامة سوغانوب وغيرهم من الأشخاص الذين أخذوا كرهائن.[52]
قال تقرير لوكالة أنباء آيه بى إس - سى بى إن الإخبارية أن مركز مدينة مراوي مازال تحت سيطرة مسلحين من جماعة ماؤوتي، حيث أن اثنين من ثلاثة جسور تؤدي إلى مركز مدينة مراوي وجسر ماباندي وبياباو لا تزال تحتوي في طرقاتها سيارات جماعة ماؤوتي والتي ترفع علم أسود يحلق في أمام مركباتهم.[53]
تمكنت قوات مشاة البحرية الفلبينية من استعادة ثمانية عشر من الأسلحة النارية عالية الجودة بالإضافة للعديد من ملابس الشرطة والزي العسكري والشارات السوداء من عمليات التطهير التي استمرت يومين في مراوي، كما أفادوا بأن ثمانية مسلحين قتلوا يوم الثلاثاء.[53] في بيان مشترك صدر عن الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية يوم الثلاثاء، قال مراد إبراهيم أن الجبهة ترحب بدعوة الرئيس لقواتها لتقديم مساعدات إنسانية للمدنيين الذين مازالوا محاصرين في مراوي.[54]
31 مايو
قال المتحدث باسم القوات المسلجة الفلبينية ريستيتوتو باديلا يوم الأربعاء أن القوات الحكومية استعادت 90٪ من مدينة مراوي بما في ذلك وسط المدينة وجميع المباني العامة في المدينة، وفقًا لباديلا فإن الزيادة في عدد المسلحين قد يكون له علاقة بالمتعاطفين الذين أطلق سراحهم من سجن المدينة، ولكن الجيش تمكن من تأمين جميع نقاط الدخول والخروج لمنع التعزيزات المحتملة للمسلحين.[55]
أفادت وكالة أسوشيتد برس أن أحد عشر جنديًا قتلوا وأصيب سبعة آخرين بنيران صديقة في غارة جوية عسكرية بينما كانت قوات الأمن الحكومية في مهمة لإبعاد فلول الجماعات المسلحة من المدينة.[56] وقال متحدث باسم القوات المسلجة الفلبينية أن الحادث وقع بعد أن أطلقت قنبلة على موقع للجيش على مقربة من المسلحين، وأمر وزير الدفاع دلفين لورينزانا بالتحقيق في الحادث.[56]
استسلم ثمانية مسلحين على الأقل إلى القوات الحكومية يوم الأربعاء.[57] وذكر المتحدث باسم القوات المسلجة الفلبينية ريستيتوتو باديلا أن المسلحين استسلموا إلى وحدة الجنرال كوستوديو باركون وقدموا معلومات استخبارية قيمة جدا، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يستسلم فيها أفراد الجماعات المسلحة منذ حصارها على المراوي في 23 مايو 2017. وصل أفراد مشاة البحرية والإمدادات الإضافية عبر سفينة النقل في 31 مايو.[58]
1 يونيو
أعلن وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورينزانا في مؤتمر صحفي أن ثمانية مسلحين أجانب قتلوا في مراوي، خمسة منهم تبين بأنهم ماليزي وإندونيسي وسعودي ويمني وشيشاني، وقال لورينزانا أيضًا أنهم راجعوا تقديراتهم لعدد المسلحين المتورطين في الهجمات التي وقعت في مراوي منذ الأسبوع الماضي من 100 مسلح في تقدير أولي إلى 500 مسلح، قال أنهم يتألفون من 260 مسلحًا من جماعة ماؤوتي و100 مسلح من جماعة أبو سياف تحت قيادة إسنيلون هابيلون والبقية ينحدرون من منظمات محلية المسلحة، وقال إن 280 مسلحًا فروا من المدينة، وبعضهم يختلط بالمدنيين في المدن المجاورة، في حين أن ما يقدر ب 50 إلى 100 من المسلحين بقوا في مراوي.[59]
بعد حادث مقتل 11 جنديًا بنيران صديقة في غارة جوية حكومية يوم الأربعاء، طلب رئيس مجلس الشيوخ أكويلينو بيمنتل مراجعة استراتيجية الجيش الفلبيني في الحملة الجارية ضد الجماعات المسلحة في المراوي،[60] ووصف عضو مجلس الشيوخ انطونيو تريلانس الحادث بأنه مأساوي ومؤسف، حيث دعا الجيش إلى ضمان عدم وقوع حوادث مماثلة مرة أخرى، وشجع السيناتور بانفيلو لاكسون الجمهور على دعم القوات المسلحة الفلبينية وكذلك التحقيقات التي تجرى.[60]
2 يونيو
علق المتحدث باسم قصر مالاكانانغ إرنستو أبيلا على التكهنات بأن هجوم منتجع وورلد مانيلا عام 2017 الذي حدث في الساعات الأولى من ليلة 2 يونيو 2017 في باساي كان مرتبطا بالهجوم العسكري المستمر ضد جماعة ماؤوتي في مراوي أو داعش، ونفى $1أي صلة إرهابية محتملة في الحادث.[61]
في حديث لوسائل الإعلام حول الوضع في مراوي قال المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية أن المسلحين ما زالوا محاصرين في مباني تجارية في وسط المدينة، ويعتقدون أن إسنيلون هابيلون مازال في مراوي، واعترف أيضًا بأن الموعد النهائي الذي حددته القوات المسلحة في 2 يونيو الماضي لاستعادة المدينة بالكامل من الجماعات المسلحة لم يتم الوفاء به، لأن العملية مستمرت في مقاومة كبيرة.[62] تمكنت وزارة الخارجية الإندونيسية من خلال سفارتها في مانيلا من إنقاذ 17 من مواطنيها من مراوي يوم الخميس بمساعدة من القوات المسلحة الفلبينية.[63]
3 يونيو
في 3 يونيو 2017، توصل الرئيس دويرتي ونور ميسوري من جبهة مورو للتحرير الوطني إلى اتفاق يقضي بضم 2.000 مقاتل من جبهة مورو للتحرير الوطني إلى الجيش الفلبيني والانضمام إلى القتال في مدينة مراوي.[64]
4 يونيو
وفي 4 يونيو 2017، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة الفلبينية ومقاتلي جماعة ماؤوتي الباقين في وسط مراوي. سهلت جبهة تحرير مورو الإسلامية وقف إطلاق النار هذا، الذي طلبه الرئيس دويرت للمساعدة في التفاوض على تسوية يمكن من خلالها إجلاء المدنيين الذين ما زالوا محاصرين في المدينة. من المقرر ان يبدأ وقف اطلاق النار في الساعة الثامنة صباحًا ويستمر لمدة أربع ساعات. غير أن الوحدات العسكرية الفلبينية في المدينة رفضت قبول شروط وقف إطلاق النار، ولم تسمح إلا بإجلاء الأفراد الواقعين على أطراف المناطق الخاضعة لسيطرة ماؤوتي. اندلع القتال في المدينة في الساعة التاسعة صباحا، وقد ادعى الجيش أنه تم اجلاء 179 مدنيًا، بينما ادعى متحدث باسم الرئاسة انه تم اجلاء 134 شخصًا، $1أي اقل مما كان عليه في الأيام السابقة، مما أدى إلى إصابة حوالي 2.000 من المدنيين المحاصرين في المدينة، وأصيب جنديان.[65][66][67]
ادعت السلطات الفلبينية أن العدد الإجمالي للإصابات بين المدنيين قد ارتفع من 20 إلى 38 قتيلًا، وكلهم قتلوا على يد مسلحين، في حين ادعى السكان المحليون أن الغارات الجوية أدت إلى مقتل عشرات المدنيين.[67]
6 يونيو
في 6 يونيو 2017، اعتقلت الشرطة في دافاو البطريرك كايامورا موت البالغ من العمر 67 عامًا من قادة مجموعة مواتي، وقد ألقي القبض عليه في نقطة تفتيش تابعة لفرقة عمل دافاو في سيراوان بمنطقة توريل. كان كايامورا على متن سيارة يرتدي قناعًا جراحيًا لتجنب تحديد الهوية عندما تم إيقافها عند الحاجز.[68]
9 يونيو
في 9 يونيو 2017، تلقت الشرطة معلومات، واعتقلت أم قادة جماعة مواتي المسلحة أومينتا روماتو مواتي. أومنتا المعروفة أيضًا باسم فرحانة، اعتقلت في بلدة ماسيو في لاناو ديل سور، جنبًا إلى جنب مع اثنين آخرين من أفراد الأسرة المصابين و7 من الإناث غير المجهولين.[69] وفي 9 يونيو أيضًا أفادت الأنباء أن 13 من مشاة البحرية الفلبينية قتلوا وأصيب 40 آخرون أثناء عملية التمشيط في مراوي. تم نشر قوات خاصة أمريكية في مدينة مراوي في دور استشاري.[70]
11 يونيو
في يوم الأحد 11 يونيو 2017، أعلنت القوات المسلحة الفلبينية أنها قتلت حتى الآن 191 مسلحًا من جماعة مواتي وحلفائها في العمليات الجارية للقضاء عليهم في مدينة مراوي.[71]
12 يونيو
كان يوم 12 يونيو هو يوم استقلال الفلبين. أملت القوات المسلحة الفلبينية أنه اعتبارًا من هذا اليوم، سوف تكون مدينة مراوي قد أنهت عمليت الحصار المقام عليها. رفعت الحكومة الفلبينية العلم الفلبيني في عدة أماكن في مدينة مراوي كرمز معنوي على وجودها داخل المدينة، مثل قاعة مدينة مراوي وكابيتول لاناو ديل سور ومعسكر راناو وجامعة ولاية مينداناو ومستشفى أماي باكباك وعدة طرق في مدينة مراوي. قامت القوات الفلبينية يرفع العلم الفلبيني على الدبابات وسيارات الإنقاذ والشاحنات وسيارات الشرطة وسيارات الدوريات ووحدات خدمة الجيش والدبابات الثقيلة، في رمزية إلى أن الطرق التي يتجولون فيها هي جزء من الأراضي الفلبينية للرد على العلم الأسود التي ترفعه جماعة مواتي. لكن الأزمة لا تزال مستمرة.
16 يونيو
أعلنت القوات المسلحة الفلبينية أنها بدأت "عمليات التسوية" في المدينة، وبدأت التعاون مع وحدات الحكم المحلي من أجل إعادة الوضع في مدينة مراوي إلى طبيعته. وتستمر في الاشتباكات ضد المسلحين.[72]
20 يونيو
قال المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية الجنرال ريستيتوتو باديلا يوم الثلاثاء أن الجيش نشر معدات هندسية عسكرية مع طواقم هندسية في مدينة مراوي للمساعدة في إعادة تأهيل المناطق التي دمرها النزاع الحالي مع مسلحي جماعة مواتي، ستساعد الوحدات الهندسية العسكرية والموظفين العسكريين الوكالات الحكومية الأخرى في إعادة تأهيل المباني والمقرات الحكومية بعد خروج المسلحين منها، وأضاف أن الجيش يعتزم نشر كتيبتين هندسيتين على الأقل في المدينة، وقال أنه في الأسبوع الرابع من النزاع قُتل 258 مسلحًا من مجموعة مواتي و 65 جنديًا وضابط شرطة و 26 مدنيًا، وتم تحرير 16 مبنى في المدينة من قبضة المسلحين، وأضاف أنه لا تزال المعارك مستمرة حتى الآن في أربعة مواقع، وأن استخدام المسلحين للقناصة والأجهزة المفخخة والقنابل المتفجرة يبطئ من تقدم العسكريين في عمليات التطهير.[73]
24 يونيو
قال الجنرال كارليتو غالفيز رئيس قيادة ميندراناو الغربية أن أيسنيلون هابيلون قاد جماعة أبو سياف وأمير تنظيم الدولة الإسلامية في الفلبين قد انسحب من مدينة مراوي، وذلك بحسب بعض المواقع الإخبارية، إلا أن الجيش الفلبيني لم يأكد أو ينفي هروبه من المدينة.[74]
أعلن الجيش الفلبيني وقف إطلاق النار لمدة 8 ساعات اعتبارا من الساعة 6:00 من يوم 25 يونيو لإفساح المجال للاحتفال بعيد الفطر كون أغلبية سكان مدينة مراوي مسلمين، لكنه أكد أن وقف إطلاق النار سيتم رفعه إذا فتح المسلحون النار على القوات الحكومية أو المدنيين.[75]
25 يونيو
يصادف هذا اليوم أول أيام عيد الفطر. في الساعة 6:50 صباحًا وفي صلاة العيد الذي أقيم في مبنى الكابيتول بالمقاطعة، سُمع صوت طلقات نارية مشتبه أنها أطلقت من قبل المسلحين، وذلك بعد دقائق معدودة من إعلان الحكومة وقف إطلاق النار من جانب واحد. ظلت نقاط الدخول والخروج إلى مدينة مراوي تحت حراسة قوات الأمن الحكومية في محاولة منها لوقف تدفق المساعدات إلى قوات جماعة مواتي، وقامت نقاط التفتيش بمساعدة المدنيين الفارين من المدينة.[76]
رد الحكومة
- مقالة مفصلة: الإعلان رقم 216
في أعقاب الاشتباك العنيفة في مراوي بين الجماعات المسلحة والجيش الفلبيني، أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي الأحكام العرفية في مينداناو في تمام الساعة 10:00 مساء بالتوقيت العالمي في 23 مايو 2017. وفقًا لدستور عام 1987، ستستمر حالة الأحكام العرفية لمدة 60 يومًا، كما قرر الرئيس دوتيرت اختصار زيارته الدبلوماسية لروسيا.[77]
دعا نائب الرئيس لينى روبريدو إلى الوحدة الوطنية في البلاد حيث تواصل القوات الحكومية الانخراط في معركة ضد جماعة مسلحة محلية في مراوي.[78] وبدأت الحكومة الفلبينية في تنظيم جملة تبرعات،[79][80] وتوجيه عمليات الإغاثة للضحايا.[81]
تم إجراء العديد من نقاط التفتيش يوم الأحد 28 مايو 2017، في جميع أنحاء منطقة مانيلا الكبرى. وتفيد رسالة أمنية صدرت لمواطنيها بوجود نقاط تفتيش محتملة في منطقة العاصمة الوطنية.[82]
أطلقت وزارة التعليم برنامج "بريغادا" لمساعدة المعلمين والطلاب النازحين من مدينة مراوي، وكجزء من البرنامج طلبت الإدارة تبرعات من الجمهور لمساعدة المعلمين والطلاب النازحين، وقدمت مساعدات للمعلمين المتضررين.[83] تعهدت إدارة الرعاية الاجتماعية والتنمية بتقديم مساعدة لمرة واحدة قدرها ألف بيسو لكل أسرة نازحة، يهدف هذا الدعم إلى تمكين الأسر المسلمة من استقبال شهر رمضان بوضع مادي جيد.[84]
خصصت حكومة منطقة مينداناو الإسلامية المتمتعة بحكم ذاتي ما قيمته 35 مليون بيسو من المساعدات لسكان مراوي النازحين، كما أنشأت إدارة الصحة الإقليمية مركز عمليات للنازحين،[85] كما قدمت حكومات أخرى في مينداناو مساعدات الإغاثة مثل حكومة كامبوستلا ولي ومدينة دافاو.[86] بدأت جامعة ماكاتي في قبول النازحين من مراوي، وأطفال الجنود الذين قاتلوا في الصراع في إطار برنامج للمنح الدراسية.[87]
ردود الفعل
وسائل التواصل الاجتماعي
كانت ردود الفعل على إعلان قانون الأحكام العرفية متباينة في وسائل الإعلام الاجتماعي.[88] وسط تقارير منشورة عن جماعة مسلحة محلية يسمى مجموعة ماؤوتي قامت بالاستيلاء على المرافق العامة والخاصة في مروي وحرقها، بعد ظهر يوم الثلاثاء دُشن هاشتاج تحت مسمى الصلاة لمراوي #PrayForMarawi تبنته وسائل الإعلام الاجتماعي.[89] وفي خضم تقارير غير مؤكدة عن قطع رؤوس وخطف، ناشد المتحدث باسم الحزب الوطني الديمقراطي ديوناردو كارلوس في مؤتمر صحفي موجه إلى الجمهور للحد من ما يعرفه الجمهور وما يرونه، في توظيف أخبار ذات صلة بحادث المراوي في وسائل التواصل الاجتماعي.[90] وقد عبرت شخصيات تلفزيونية فلبينية عديدة عن ردود فعلها على الاشتباك المستمر بين القوات الحكومية وجماعة موات المسلحة في مينداناو. ودعا بعض المشاهير والمعروفين باسم بينوي إلى الوحدة على الرغم من الانقسام في التحالفات السياسية.[91]
المجتمعات الدينية
طالب رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الفلبيني يوم الأربعاء بالصلاة بعد أن استولى مسلحون من جماعة ماؤوتي على كاهن وبعض الرعايا الرهائن في مراوي، كما طلب رئيس المؤتمر من القوات الحكومية جعل سلامة الرهائن في أولويات اعتباراتها مع ضمان احترام القانون.[92]
أدان المركز الفلبيني للإسلام والديمقراطية أعمال الجماعات المسلحة قائلا إن أفعالهم تتنافى مع تعاليم الإسلام. وأشارت الجماعة الإسلامية إلى أن الحادثة وقعت في الوقت الذي كان فيه المسلمون يستعدون لشهر رمضان، الذي قالوا فيه إن أعمال المسلحين أكثر شناعة مما كانوا يتخيلون.[93]
الدولية
أدانت الصين[94] والولايات المتحدة الأمريكية[95] أعمال المقاتلين المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية، وأعربتا عن دعمهما للجهود الأمنية التي تبذلها الحكومة الفلبينية، كما اعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لضحايا أزمة مراوى حيث قطع الرئيس دوتيرت زيارته الرسمية في موسكو، كما أعرب بوتين عن أمله في حل الأزمة في وقت قصير.[96] بدأت ماليزيا في التشديد والمراقبة على حدودها مع الفلبين بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس الفلبيني عن الأحكام العرفية.[97] بينما حذرت المملكة المتحدة مواطنيها من تجنب السفر إلى غرب مينداناو.[98]
المساعدات
في 23 يونيو 2017، أعلنت أستراليا أنها ستقدم الدعم في مجال المراقبة للقوات المسلحة الفلبينية عن طريق إرسال طائرتين دوريتين بحريتين تابعتين لالقوات الجوية الملكية الأسترالية من طراز لوكهيد أيه بي 3 سي أوريون على متن رحلات جوية منتظمة فوق جنوب الفلبين.[99][100] بعد الانتهاء من تفاصيل العملية المتعلقة بدعم المراقبة بين الجيش الفلبيني والأسترالي من المخطط أن يتم نشر طائرتا لوكهيد أوريون فورا في مدينة مراوي.[101]
تبرعت الصين بقيمة 370 مليون بيسو على شكل مساعدات تتعلق بالأسلحة التي تتألف من حوالي 3000 بندقية وحوالي 6 ملايين قطعة من الذخيرة. أعطت الصين منحتها من الأسلحة على ثلاثة أنواع من البنادق: بندقية قنص، بندقية آلية، وبندقية عالية الدقة.[102] كما قدمت الصين منحة بقيمة 15 مليون بيسو من أجل إعادة تأهيل مراوي.[103]
تبرعت إسرائيل بالمواد الطبية والمعدات والأدوية إلى الصليب الأحمر الفلبيني لجهود المنظمة في مدينة مراوي.[103]
انظر أيضاً
المراجع
- Pia Gutierrez (May 31, 2017). "Duterte, MILF create 'peace corridor' in Marawi". ABS-CBN News. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2018June 1, 2017.
- "U.S. provides 'technical assistance' to troops in Marawi - AFP". Rappler. June 6, 2017. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2018June 7, 2017.
- Reuters. "US Special Forces Helping Philippines Fight Militants in Marawi". مؤرشف من الأصل في 27 مايو 201910 يونيو 2017.
- Jim Gomez (1 June 2017). "Philippine airstrike accidentally kills 11 soldiers in besieged city Marawi". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 201802 يونيو 2017 – عبر Toronto Star.
- Camille Diola (1 June 2017). "Revising estimates, DND says 500 militants involved in Marawi". The Phiippine Star. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 201801 يونيو 2017.
- 31 Maute group members killed in Marawi gunbattles, AFP says | ABS-CBN News - تصفح: نسخة محفوظة 27 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Marawi Clash: Special coverage". Rappler. 25 May 2017. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 201826 مايو 2017.
- "Marawi crisis: What we know so far". The Philippine Star. 25 May 2017. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 201725 مايو 2017.
- "TIMELINE: Maute attack in Marawi City". ABS-CBN News. 23 May 2017. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 201824 مايو 2017.
- Morallo, Audrey (23 May 2017). "AFP: Marawi clashes part of security operation, not terrorist attack". The Philippine Star. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201723 مايو 2017.
- Nery, J. (24 May 2017). "Key facts about a tumultuous Tuesday in Marawi City". Philippine Daily Inquirer. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 201824 مايو 2017.
- "UCCP Statement on the Burning of Dansalan College". مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 201825 مايو 2017.
- "Mindanao: Churchgoers 'taken hostage' amid Marawi siege". قناة الجزيرة. 24 May 2017. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 201928 مايو 2017.
- "Maute plans to raise ISIS flags at Lanao capitol, Marawi city hall to declare 'wilayat". GMA Network. 27 May 2017. مؤرشف من الأصل في 2 مارس 201928 مايو 2017.
- Lim, A. (26 May 2017). "AFP: Foreign terrorists are fighting alongside Maute group in Marawi". The Standard. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 201826 مايو 2017.
- Francisco, K. (24 May 2017). "FAST FACTS: What you should know about the Maute Group". Rappler. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 201926 مايو 2017.
- Esguerra, C.V. (21 September 2014). "Aquino downplays ISIS threat in PH". Philippine Daily Inquirer. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201827 مايو 2017.
- "No ISIS in Mindanao – Aquino". The Manila Times. 9 March 2016. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 201827 مارس 2017.
- "TV Patrol: Duterte, may banta sa Maute group". ABS-CBN News. November 30, 2016. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2018.
- Macas, Trisha (November 30, 2016). "Duterte to Maute group: Do not force my hand into war". GMA News. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2018.
- Dioquino, R.J. (2 December 2016). "In parting message, Maute fighters threaten to behead military, Duterte". GMA Network. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 201826 مايو 2017.
- "Duterte dared Maute group to attack Marawi in December 2016 speech". ABS-CBN News. May 25, 2017. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019.
- "Wallace Business Forum Dinner with President Rodrigo Roa Duterte 12/12/2016". RTVMalacanang. December 12, 2016. مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2017.
- وكالة فرانس برس; Zambrano, C. (11 April 2017). "Several killed as Abu Sayyaf, military clash in Bohol". ABS-CBN News. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201827 مايو 2017.
- Fonbuena, C. (May 29, 2017). "How a military raid triggered Marawi attacks". رابلر. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 201830 مايو 2017.
- "Islamic State details activity in the Philippines – The Long War Journal". مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019.
- Marcelo, Ver (23 May 2017). "Gov't forces, Maute group clash in Marawi City". CNN Philippines. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201823 مايو 2017.
- "Maute Group waves ISIS black flag on Marawi streets". Rappler. 23 May 2017. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 201924 مايو 2017.
- Lagsa, B. (24 May 2017). "Thousands flee Marawi to eacape clashes". Rappler. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201824 مايو 2017.
- Gagalac, R. (24 May 2017). "At least 2 civilians dead in Marawi attack". ABS-CBN News. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201824 مايو 2017.
- Bajo, A.F. (24 May 2017). "Maute group ties up, shoots dead 9 civilians in Marawi". GMA News. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 201825 مايو 2017.
- "9 na sibilyan na napadaan sa checkpoint ng Maute sa Marawi, brutal na pinatay". GMA News (باللغة Filipino). مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201825 مايو 2017.
- Zambrano, Chiara (24 May 2017). "Military rescues 42 teachers trapped during Marawi clash". ABS-CBN News. مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 201824 مايو 2017.
- Zambrano, C. (25 May 2017). "Fighting reignites in Marawi". ABS-CBN News. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201825 مايو 2017.
- "AFP launches surgical air strikes to flush out Maute group in Marawi City". ABS-CBN News. 25 May 2017. مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 201825 مايو 2017.
- Vanar, M. (25 May 2017). "Two Malaysians killed in Marawi City battle". The Star (Malaysia). مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 201825 مايو 2017.
- Dancel, R. (26 May 2017). "Singaporean among foreign fighters involved in ISIS-linked insurgency in southern Philippines' Marawi". The Straits Times. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 201726 مايو 2017.
- "Military airstrikes destroy at least 4 houses in Marawi". ABS-CBN News. 27 May 2017. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201827 مايو 2017.
- "No civilians killed in Marawi air strikes- AFP". ABS-CBN News. 27 May 2017. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201828 مايو 2017.
- AFP (27 May 2017). "Philippine military bomb Islamist militants in Marawi battle, vow no let-up despite Ramadan". The Straits Times. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201827 مايو 2017.
- Unson, John (27 May 2017). "Troops reclaim parts of Marawi from Maute; 90% of residents evacuated". Philippine Star. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201727 مايو 2017.
- Agence France-Presse (28 May 2017). "Islamist militants kill 19 in Marawi – Army". Philippine Daily Inquirer. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 201828 مايو 2017.
- "2,000 trapped as fighting rages in Philippines' Marawi city: Govt". The Straits Times. 28 May 2017. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201828 مايو 2017.
- "28 Malaysians join Maute militants in Philippines' besieged Marawi city: report". The Straits Times. 28 May 2017. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201828 مايو 2017.
- Punzalan, Jamaine (May 29, 2017). "100 dead in Marawi clashes". DZMM Teleradyo (ABS-CBN News). مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201829 مايو 2017.
- "Philippines' death toll tops 100 as besieged ISIS-linked terrorists execute 'betrayers". RT America. 29 May 2017. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201829 مايو 2017.
- "Gov't forces make gains in Marawi City". Philippine Daily Inquirer. Associated Press. 29 May 2017. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201829 مايو 2017.
- Placido, D. (29 May 2017). "BIFF fighting alongside Maute, Abus in Marawi: military". ABS-CBN News. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201829 مايو 2017.
- Cahiles, G. (29 May 2017). "14 hostages escape Maute captors in Marawi". CNN Philippines. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 201829 مايو 2017.
- Tuyay, F.; Bencito, J.P. (30 May 2017). "MNLF, Reds vs Maute: Misuari vows to drive away terrorists seeking sanctuary". Manila Standard. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 201830 مايو 2017.
- "AFP says 3 Malaysians, Indonesian killed in Marawi". Philippine Daily Inquirer. 30 May 2017. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 201730 مايو 2017.
- Esmaquel, P. (30 May 2017). "Propaganda shows Marawi priest echoing kidnappers' demand". Rappler. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 201830 مايو 2017.
- Zambrano, C. (31 May 2017). "Maute terrorists still control kew Marawi city bridges". ABS-CBN News. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201831 مايو 2017.
- Placido, D. (30 May 2017). "MILF ready to assist gov't in Marawi crisis". ABS-CBN News. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201831 مايو 2017.
- "Army retakes 90 percent of Marawi". ABS-CBN News. 31 May 2017. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 201831 مايو 2017.
- "Military airstrike killed 10 soldiers in Marawi". The Philippine Star. Associated Press. 1 June 2017. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201701 يونيو 2017.
- Placido, D. (31 May 2017). "MARAWI CRISIS: 8 terrorists surrender, give valuable info". ABS-CBN News. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201801 يونيو 2017.
- Pareño, R. (31 May 2017). "Marines arrive in Iligan to reinforce troops in Marawi". The Philippine Star. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 201801 يونيو 2017.
- Diola, C.; AP (1 June 2017). "Raising estimate, DND says 500 militants involved in Marawi". The Philippine Star. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 201801 يونيو 2017.
- Alvarez, K.C. (1 June 2017). "Pimentel tells military: Review strategy after 11 soldiers killed in airstrike". GMA News. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 201801 يونيو 2017.
- Placido, D. (2 June 2017). "Palace: Resorts World incident not terrorism, not linked to Marawi crisis". ABS-CBN News. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201802 يونيو 2017.
- Mangosing, F. (2 June 2017). "AFP can't meet June 2 deadline to completely retake Marawi". Philippine Daily Inquirer. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 201902 يونيو 2017.
- "17 Indonesians trapped in conflict area rescued near Marawi". ABS-CBN News. 2 June 2017. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201902 يونيو 2017.
- Duterte: 2,000 MNLF fighters to join gov't forces in Marawi City | News | GMA News Online - تصفح: نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- [Terrorists wound 2 soldiers during Marawi 'humanitarian pause' http://www.rappler.com/nation/172006-terrorists-wound-soldiers-humanitarian-pause-marawi] نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Hundreds remain trapped as gunfire mars Marawi truce | Philippines News | Al Jazeera - تصفح: نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Residents trapped as gunfire mars truce in Philippines city". Reuters. June 4, 2017. مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2018June 4, 2017.
- Edith Regalado and John Unson. "Maute family nabbed; P52 M in cash seized". philstar.com. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 201710 يونيو 2017.
- "Maute matriarch also arrested". Rappler (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201810 يونيو 2017.
- US forces helping Philippines battle ISIS-linked fighters - CNN - تصفح: نسخة محفوظة 22 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Maute death toll now at 191 — AFP - تصفح: نسخة محفوظة 20 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Military starts normalization ops as Marawi crisis continues". ABS-CBN News. 15 June 2017. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201716 يونيو 2017.
- AFP deploys equipment, personnel for Marawi City rehab وكالة الأنباء الفلبينية، 20 يونيو 2017. وصل لهذا المسار في 22 يونيو 2017 نسخة محفوظة 23 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Isnilon Hapilon, posibleng nakatakas na". DZIQ Radyo Inquirer 990AM (باللغة الإنجليزية). 2017-06-24. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 201825 يونيو 2017.
- "AFP declares 8-hour ceasefire in Marawi". Philippine Daily Inquirer. Associated Press. 25 June 2017. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 201725 يونيو 2017.
- Gagalac, Ron; Sevida, Edwin (25 June 2017). "Suspected gunfire mars Eid al-Fitr truce in Marawi". ABS-CBN News. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 201725 يونيو 2017.
- Morales, Yvette (24 May 2017). "Duterte declares martial law in Mindana". CNN Philippines. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201824 مايو 2017.
- "Leni calls for unity amid Marawi siege". ABS-CBN News. 24 May 2017. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 201724 مايو 2017.
- Adel, Rosette (24 May 2017). "Robredo calls for donation for Marawi attack victims". Philippine Star. مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2017.
- "Groups call for donations for crisis-hit Marawi". Rappler. 24 May 2017. مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2017.
- "Robredo orders relief operations amid Marawi clashes". Rappler. 24 May 2017. مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2017.
- Mangosing, Frances (28 May 2017). "US Embassy Advises Citizens of Possible Chekpoints in Metro Manila". Philippine Daily Inquirer. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 201729 مايو 2017.
- Hernandez, Zen (16 June 2017). "DepEd calls for donations for displaced Marawi students". ABS-CBN News. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201816 يونيو 2017.
- De Vera-Ruiz, Ellalyn (11 June 2017). "DSWD to give one-time cash aid to families displaced due to Marawi crisis". Manila Bulletin. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201816 يونيو 2017.
- Ocampo, Yas; Lacson, Nonoy (15 June 2017). "ARMM earmarks P35 M for Marawi City evacuees". Manila Bulletin. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201816 يونيو 2017.
- Lim, Frinston (8 June 2017). "Compostela Valley extends help to Marawi victims". Philippine Daily Inquirer. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201816 يونيو 2017.
- "Students fleeing Marawi can be Makati scholars". Philippine Daily Inquirer. 16 June 2017. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201716 يونيو 2017.
- "Netizens terrified or trusting of martial law in Mindanao". Rappler.com. 2017-05-14. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201825 مايو 2017.
- "#PrayForMarawi trends on social media". CNN Philippines. 24 May 2017. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 201724 مايو 2017.
- Cupin, Bea (24 May 2017). "PNP: Limit Marawi posts to 'what you know, what you see". Rappler. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201824 مايو 2017.
- Nelz, Jay Nelz (24 May 2017). "Pinoy Celebrities React To Ongoing Marawi City Clash". Philippine News. PhilNews.ph. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201825 مايو 2017.
- ISIS ally in Philippines storms Catholic cathedral, takes hostages Catholic News Agency May 24, 2017 نسخة محفوظة 22 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "MILF condemns terror attack in Marawi". ABS-CBN News. 25 May 2017. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201825 مايو 2017.
- Musico, J.F. (25 May 2017). "PHL's crackdown on terrorism gets China's support". Philippine News Agency. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 201726 مايو 2017.
- "U.S. assures PH of support as clashes continue in Marawi". ABS-CBN News. 25 May 2017. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201826 مايو 2017.
- Macas, T. (24 May 2017). "Putin condoles with Marawi clash victims". GMA News. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 201824 مايو 2017.
- "Malaysia to tighten borders after Duterte announces martial law: Report". Today Online. 25 May 2017. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201725 مايو 2017.
- "UK warns vs travel to Marawi City, rest of western Mindanao | ABS-CBN News". News.abs-cbn.com. 2017-05-24. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 201925 مايو 2017.
- Gribbin, Caitlyn (June 23, 2017). "Australian spy planes to fly over southern Philippines in Islamic State fight". ABC News. ABC. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 201824 يونيو 2017.
- Williams, Jacqueline; Villamor, Filipe (June 23, 2017). "Australia to Send Spy Planes to Help Philippines Recapture Marawi". The New York Times. Sydney and Manila. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 201824 يونيو 2017.
- Valente, Catherine (June 24, 2017). "Australia sending spy planes to Marawi". The Manila Times. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 201825 يونيو 2017.
As soon as the AFP and the Australian military finalize operational details, the AP-3C Orion aircraft [of Australia] “will immediately assist in the ongoing operations” in Marawi City, he added.
- Ranada, Pia (28 June 2017). "China gives P370M in guns, ammunition to PH". Rappler. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201828 يونيو 2017.
- Ranada, Pia (27 June 2017). "China donates P15M for Marawi rehabilitation". Rappler. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201828 يونيو 2017.