صراع مورو،[32] هو عبارة عن حركة تمرد نشطت في منطقة مينداناو في الفلبين بين الأعوام 1969 و2019.
بحلول العام 1969 نشبت الاضطرابات السياسية والأعمال القتالية المفتوحة بين حكومة الفلبين وجماعات تحرير مورو المسلّحة نظرًا لعوامل التهميش التي نجمت عن سياسات إعادة التوطين المستمرة منذ بدايات ضمّ مينداناو وسولو إلى مناطق كومنولث الفلبين في العام 1935. كان من العوامل التي أشعلت فتيل حركات التمرد في مورو في نهاية المطاف هو وقوع مجزرة جابيدا التي شهدت مقتل 60 عنصرًا مِن الكوماندوز المسلمين ضمن عملية مخطّطة لاستعادة الجزء الشرقي من ولاية صباح. ردًّا على المجزرة، أسس البروفيسور في جامعة الفلبين نور ميسواري الجبهة الوطنية لتحرير مورو، وهي حركة تمرد مسلحة آلت على نفسها إقامة كيان مستقل يضمّ جزيرة مينداناو، وأرخبيل سولو، ومقاطعة بالاوان. عبر السنوات المتتابعة، انشقت الجبهة إلى عدة جماعات مختلفة، كان منها جبهة تحرير مورو الإسلامية التي سعت لتأسيس دولة إسلامية في الفلبين. تستند حركات التمرد في مورو إلى تراث طويل من مقاومة شعب البانجسامورو للغزو الأجنبي، تعود بتاريخها إلى الاحتلال الأمريكي للفلبين في العام 1898 رغم عدم كونها جزءًا من العمل الحربي لإسبانيا. ومنذ ذلك التاريخ، استمرت المقاومة في مورو ضد الحكومة الفلبينية.[33]
تختلف الإحصاءات لعدد ضحايا الصراع، ولكن تشير التقديرات المتحفّظة لقاعدة بيانات أوبسالا للنزاعات بأن 6015 شخصًا على الأقل قُتلوا خلال النزاع المسلّح بين حكومة الفلبين، وجماعة أبو سيّاف، ومناضلو بانغسامورو الإسلاميين في سبيل الحرية، وجبهة تحرير مورو الإسلامية، والجبهة الوطنية لتحرير مورو بين الأعوام 1989 و2012.[34]
جذور الصراع
لشعب المورو تاريخ طويل في مقاومة حكم الإسبانيين، والأمريكان، واليابانيين يمتد لأربعمئة عام. خلال الصراع المورو-إسباني، حاولت إسبانيا مرارًا وتكرارًا إخضاع سلطنة سولو، وسلطنة ماغويندنادو، وكونفدرالية السلطنات في لاناو. يعتبر قادة شعب مورو المسلمين الحاليين المقاومة المسلحة ضد اليابانيين، والإسبانيين، والأمريكان، ومسيحيّي الفلبين جزءًا من تاريخ مستمرّ عمرُه أربعة قرون لـ«حركة التحرر الوطنية» لشعب البانجسماورو (شعب المورو).[35]
تعود أصول الصراع إلى الحروب التي شنّها الإسبان والأمريكان ضد شعب المورو.[36]
عقب الحرب الإسبانية الأمريكية في العام 1898، نشب صراع في جنوب الفلبين بين المسلمين الثوريين في الفلبين وجيش الولايات المتحدة بين الأعوام 1899 و1913. عارض الفلبينيّون الحُكم الأجنبي للولايات المتحدة التي زعمت أن الفلبين تابعة لأراضيها. في 14 أغسطس 1898، بعد انتصارها على القوات الإسبانية، نصّبت الولايات المتحدة حكومة عسكرية لحُكم الفلبين بإمرة الجنرال ويسلي ميريت كحاكم عسكري. تسلّمت القوات الأمريكية السلطة من الحكومة الإسبانية في جولو في 18 مايو 1899، ومدينة زامبوانجا في ديسمبر 1899. أُرسل قائد اللواء جون سي بيتس للتفاوض على معاهدة مع سلطان سولو جمال الكرام الثاني. استاء السلطان جمال من واقع السيطرة الأمريكية، وكان يتوقّع أن تؤول السيادة إليه بعد هزيمة القوات الإسبانية في الأرخبيل. كانت الأولوية العُظمى بالنسبة لبيتس هو ضمان حياد شعب المورو خلال الحرب الفلبينية الأمريكية، وفرض النظام في جنوب الفلبين. بعد المفاوضات وُقّعت معاهدة بيتس والتي استقت بنودها من معاهدات سابقة مع الإسبان. ضمِنت معاهدة بيتس حياد المورو المسلمين في الجنوب، وفي الواقع كانت المعاهدة مجرّد مناورة من طرف الأمريكان لكسب الوقت حتى انتهائهم من الحرب في الشمال. بعد الحرب، وفي العام 1915، فرض الأمريكان معاهدة كاربنتر على سلطنة سولو.[37][38][39][40][41][42]
في 20 مارس 1900، استُبدل الجنرال ليتس بالعميد ويليام أوغست كوبيه وتم رفع مستوى مقاطعة مينداناو -جولو إلى إدارة كاملة. بعد تعزيز وجود القوات الأمريكية في المنطقة، انخفضت نسبة التوتّر مع شعب المورو، رغم وجود تقارير عن هجمات للمورو طالت الأمريكان وغيرهم من المدنيّين.
بدأ الغزو الأمريكي في العام 1904، وانتهت فترة إمارة الميجور جنرال جون جيه بيرشينج، الذي كان الحاكم العسكري الثالث والأخير لمقاطعة المورو، مع استمرار بعض حركات المقاومة الرئيسية في بود داجو، وجبل باغساك في جولو. قتلت الولايات المتحدة المئات من شعب المورو في معركة بود داجو الأولى (والتي تُعرف أيضًا باسم مذبحة جبل داجو).[43][44][45][46]
لم تهدأ حركات تمرد المورو ضد الحكم الأمريكي حتى بعد انتهاء انتفاضة المورو الرئيسية، واستمرت حتى الاحتلال الياباني للفلبين خلال الحرب العالمية الثانية. في فترة الغزو الياباني للفلبين، خاض شعب المورو انتفاضات ضد اليابانيين في مينداناو وسولو حتى استسلام اليابان في الحرب في 1945. هاجم مقاتلو جورامينتادو الاستشهاديّون الإسبانيين، والأمريكان، والشرطة الفلبينيّة، واليابانيين.
التاريخ
بدءًا من عشرينيات القرن العشرين، اتّبعت الحكومة الكولونيالية الأمريكية وغيرها من الحكومات الفلبينية التي جاءت بعدها اتّبعت سياسة تهجير بين الجماعات العِرقيّة عبر إعادة توطين أعداد كبيرة من الفلبينين المسيحيين من بيسايا ولوزون في مساحات واسعة من أراضي مينداناو. منحت هذه السياسة لمسيحيّي الفلبين التفوّق العددي على شعبيّ المورو ولوماد بحلول سبعينيات القرن العشرين، وهو ما كان أحد العوامل التي أسهمت في تفاقُم المظالِم بين شعب المورو والفليبنيّين المسيحيّين المستوطنين بسبب تزايد المنازعات المتعلّقة بالأراضي. كما كانت إحدى شكاوى شعب المورو تتعلّق بنزْح الحكومة المركزية الفلبينية لموارد مينداناو الطبيعية في حين أن العديد من المورو كانوا يعيشون في فقرٍ مُدقع.
عمِدت برامج الاستعمار الإسباني والأمريكي إلى تهجير شعبَيّ المورو ولوماد من أرضهم، واستبدالهم بمستوطنين من مسيحيّي الفلبين الذين سيطروا في نهاية المطاف على المناطق ذات الأهمية الكبيرة على طول الطرق المُنشأة حديثًا ومُحدثين الاضطراب في البُنى الإدارية التقليدية للمورو وانتزاع السيطرة على الموارد من أيديهم. فضّل الأمريكان إيكال إدارة البلدات المُقامة حديثًا إلى المسيحيّين بدلًا من شعب لوماد أو المورو، ونجم تدهور بيئيّ عن إقامة تلك البلدات بسبب النمو السكاني غير المدروس (نظرًا إلى تدفّق المهاجرين المستوطنين إلى تلك المناطق) وقطع الأشجار بصورة جائرة.[47]
مقالات ذات صلة
مراجع
- Peter Bergen, CNN National Security Analyst (8 March 2015). "ISIS goes global". CNN. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 201829 يونيو 2015.
- Maria A. Ressa. "Senior Abu Sayyaf leader swears oath to ISIS". Rappler. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 201908 مارس 2015.
- "ISIS Now Has Military Allies in 11 Countries -- NYMag". Daily Intelligencer. مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 201825 نوفمبر 2014.
- Kristine Angeli Sabillo. "New al-Qaeda-inspired group eyed in Mindanao blasts—terror expert". مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 201829 يونيو 2015.
- "MILF says MNLF joins fray on side of BIFM". InterAksyon.com. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 201629 يونيو 2015.
- "Abu Sayyaf Group (Philippines, Islamist separatists)". Council on Foreign Relations. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 201726 يناير 2015.
- "Note : August 10, 2000, Philippine Daily Inquirer, Source says some groups took cuts on P9-M payoff, by Donna S. Cueto,". مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 201829 يونيو 2015.
- Miani 2011, p. 74. نسخة محفوظة 06 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Defense.gov News Article: Trainers, Advisors Help Philippines Fight Terrorism". مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 201529 يونيو 2015.
- Philippines to be a key recipient of Australia's New Regional Counter-Terrorism Package – Australian Embassy (archived from the original on 1 September 2007) نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Nur Misuari to be repatriated to stand trial". هيئة الإذاعة الأسترالية. 20 December 2001. مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 201408 يوليو 2014.
- Soliman M. Santos (2003). Malaysia's Role in the Peace Negotiations Between the Philippine Government and the Moro Islamic Liberation Front. Southeast Asian Conflict Studies Network. . مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2018.
- "Malaysia asks PHL for help in tracking militants with Abu Sayyaf ties". GMA-News. 6 July 2014. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201608 يوليو 2014.
- Malcolm Cook (17 March 2014). "Peace's Best Chance in Muslim Mindanao" ( كتاب إلكتروني PDF ). Institute of Southeast Asian Studies. صفحة 7. ISSN 2335-6677. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 18 أبريل 201515 سبتمبر 2014.
- Anak Agung Banyu Perwita (2007). Indonesia and the Muslim World: Islam and Secularism in the Foreign Policy of Soeharto and Beyond. NIAS Press. صفحات 116–117. . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
- Maitem, Jeoffrey (19 January 2016). "Armed Christian civilians vow to fight BIFF atrocities". Inquirer Mindanao. مؤرشف من [newsinfo.inquirer.net/756916/armed-christian-civilians-vow-to-fight-biff-atrocities الأصل] في 28 يونيو 201720 يناير 2016.
- Maitem, Jeoffrey (20 January 2016). "IN PHOTOS: Red God Defenders". Rappler. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 201820 يناير 2016.
- Ivan Molloy. "Revolution in the Philippines – The Question of an Alliance Between Islam and Communism". جامعة كاليفورنيا. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 202001 مايو 2012.
- AYROSO, DEE (25 June 2015). "Revolutionary Moro group calls for intensified armed struggle". Bulatlat.com#sthash.OtUynEX8.dpuf. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 201829 يونيو 2015.
- "Khadafy admits aiding Muslim seccesionists". Philippine Daily Inquirer. 5 August 1986. صفحة 2.
- Paul J. Smith (21 September 2004). Terrorism and Violence in Southeast Asia: Transnational Challenges to States and Regional Stability. M.E. Sharpe. صفحات 194–. . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
- William Larousse (1 January 2001). A Local Church Living for Dialogue: Muslim-Christian Relations in Mindanao-Sulu, Philippines : 1965-2000. Gregorian Biblical BookShop. صفحات 151 & 162. . مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2014.
- Michelle Ann Miller (2012). Autonomy and Armed Separatism in South and Southeast Asia. Institute of Southeast Asian Studies. صفحات 291–. . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
- Tan, Andrew T/H. (2009). A Handbook of Terrorism and Insurgency in Southeast Asia. Cheltenham, UK: Edward Elgar Publishing. صفحات 230, 238. . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
- Isak Svensson (27 November 2014). International Mediation Bias and Peacemaking: Taking Sides in Civil Wars. Routledge. صفحات 69–. . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
- "Philippines rebel leader arrested". بي بي سي نيوز. 25 November 2001. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 201526 سبتمبر 2015.
Malaysia's Inspector-General of Police Norian Mai said Mr Misuari and six of his followers were arrested at 3.30 am on Saturday (1930 GMT Friday) on Jampiras island off Sabah state. Manila had ordered his arrest on charges of instigating a rebellion after the government suspended his governorship of an autonomous Muslim region in Mindanao, the ARMM. Although the Philippines has no extradition treaty with Malaysia, the authorities have already made clear that they intend to hand Mr Misuari over to the authorities in Manila as soon as possible. Malaysian Prime Minister Mahathir Mohamad had said before the arrest that, although his country had provided support to the rebel group in the past in its bid for autonomy, Mr Misuari had not used his powers correctly. "Therefore, we no long feel responsible to provide him with any assistance," he said.
- David Von Drehle (26 February 2015). "What Comes After the War on ISIS". TIME.com. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 201929 يونيو 2015.
- Moshe Yegar (1 January 2002). Between Integration and Secession: The Muslim Communities of the Southern Philippines, Southern Thailand, and Western Burma/Myanmar. Lexington Books. صفحات 258–. . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
- Andrew Tian Huat Tan (1 January 2004). Security Perspectives of the Malay Archipelago: Security Linkages in the Second Front in the War on Terrorism. Edward Elgar. . مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2018.
- Shanti Nair (11 January 2013). Islam in Malaysian Foreign Policy. Routledge. صفحات 67–. . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
Mustapha was directly implicated in the provision of training facilities for separatist Moro guerillas as well harbouring Moro Muslim refugees in Sabah due to his ethnic connection.
- Lisa Huang; Victor Musembi; Ljiljana Petronic (21 June 2012). "The State-Moro Conflict in the Philippines" ( كتاب إلكتروني PDF ). Carleton. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 29 سبتمبر 201529 سبتمبر 2015.
- Gutierrez, Eric; Borras, Saturnino Jr (July 20, 2004). Moro Conflict: Landlessness and Misdirected State Policies. East-West Center Washington. .
- "The CenSEI Report (Vol. 2, No. 13, April 2-8, 2012)". مؤرشف من الأصل في يناير 24, 2016يناير 26, 2015.
- "Database - Uppsala Conflict Data Program (UCDP) – Philippines". Uppsala Conflict Data Program. مؤرشف من الأصل في يونيو 3, 2013مارس 8, 2015.
- Banlaoi 2012 - تصفح: نسخة محفوظة April 27, 2016, على موقع واي باك مشين., p. 24.
- Bale, Jeffrey M. "The Abu Sayyaf Group in its Philippine and International Contexts". صفحات 4–8. مؤرشف من الأصل في مارس 5, 2016.
- Halstead, Murat (1898), "XI. The Administration of General Merrit", The Story of the Philippines and Our New Possessions, Including the Ladrones, Hawaii, Cuba and Porto Rico, صفحات 110–112, مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020
- Hurley, Victor (1936). "Mindanao and Sulu in 1898". Swish of the Kris. New York: E.P. Dutton & Co. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 200802 ديسمبر 2007. نسخة محفوظة 2017-01-02 على موقع واي باك مشين.
- Tucker, Spencer (2009). The Encyclopedia of the Spanish-American and Philippine-American Wars: A Political, Social, and Military History. ABC-CLIO. صفحات 48–49. . مؤرشف من الأصل في يناير 4, 2016ديسمبر 16, 2015. نسخة محفوظة 2017-01-02 على موقع واي باك مشين.
- Kho, Madge. "The Bates Treaty". Philippine Update. مؤرشف من الأصل في أبريل 17, 2016يونيو 26, 2015.
- Luga p. 22. - تصفح: نسخة محفوظة April 13, 2013, على موقع واي باك مشين.
- "A Brief History of America and the Moros 1899-1920". مؤرشف من الأصل في مارس 9, 2016أبريل 9, 2016.
- "WOMEN AND CHILDREN KILLED IN MORO BATTLE" ( كتاب إلكتروني PDF ). The New York Times. مارس 11, 1906. مؤرشف ( كتاب إلكتروني PDF ) من الأصل في أكتوبر 4, 2018سبتمبر 24, 2013.
- مارك توين, Weapons of Satire, pp. 168-178, Syracuse University Press, Syracuse, NY 1992
- Dphrepaulezz, Omar H. (أغسطس 5, 2013). "The Right Sort of White Men": General Leonard Wood and the U.S. Army in the Southern Philippines, 1898-1906 (Doctoral Dissertations). صفحة 8. مؤرشف من الأصل في سبتمبر 4, 2015أغسطس 11, 2015.
- "BusinessWorld - Should there be a Moro nation?". مؤرشف من الأصل في سبتمبر 23, 2015يونيو 29, 2015.
- Hiromitsu Umehara; Germelino M. Bautista (2004). Communities at the Margins: Reflections on Social, Economic, and Environmental Change in the Philippines. Ateneo University Press. صفحات 22–. . مؤرشف من الأصل في سبتمبر 4, 2015أغسطس 25, 2015.