الرئيسيةعريقبحث

أسد اللات


أسد اللات هو تمثال قديم كان يتصدر واجهة معبد اللات في تدمر، سوريا. في 27 يونيو 2015، تعرض التمثال لأضرار جسيمة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية بعد إستيلائها على تدمر.[1] وفي النهاية نقله المتحف الوطني بدمشق وتم ترميمه وعرضه مرة أخرى.[2]

أسد اللات
Lion in the garden of Palmyra Archeological Museum, 2010-04-21.jpg
 

تقديم
البلد Flag of Syria.svg سوريا 
الارتفاع 350 سنتيمتر 
مادة بناء حجر جيري 
الموقع الجغرافي

وصف التمثال

التمثال يصور أسداً يطبق على غزالاً جاثياً، تم صنعه من أحجار مربعة من الحجر الجيري في أوائل القرن الأول الميلادي بارتفاع 3.5 متر،[3] ووزن 15 طن.[1] بحسب أساطير المنطقة، فالأسد هو رسول الآلهة إلى البر، وحامي اللاجئين إلى معبدها.[3] يرمز الغزال إلى العطاء والمحبة، حيث كان سفك الدماء محرماً ثأراً للات.[4] كان مخلب الأسد الأيسر المتضرر جزئياً منقوش عليه بالتدمرية (PAT 1122) والتي تعني: tbrk ʾ[lt] (اللات سوف يرحم) mn dy lʾyšd (أياً كان لن يسفك دمه) dm ʿl ḥgbʾ (الدم في الحرم).[5]

التاريخ

التمثال قبل عملية الترميم في 2005.

أُكتشف التمثال عام 1977 بواسطة مجموعة من الأثريين البولنديين تحت إشراف د. ميكال غافليكوفسكي.[6] وتم اكتشافه كقطع غير مجمعة، أعيد استخدامها في العصر العتيق لتأسيس المعبد.[6] وتقرر تجميع القطع ووضع التمثال في مدخل متحف تدمر. تولى المهمة المرمم جوزف غازي. عام 205، خضع التمثال للترميم لمعالجة مشكلات نتجت عن عملية التجميع.[6] في النهاية، تم استعادة التمثال في تجميع للشكل الأصلي المطلوب- كأسد يقفز خارجاً من الجدار.[6]أثناء الحرب الأهلية السورية أصيب التمثال وتم تغطية التمثال بلوحة معدنية وأكياس من الرمال لحمايته من القتال.[1]

في 27 يونيو 2015، تعرض التمثال لأضرار جسيمة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية بعد إستيلائها على تدمر.[1] بعدما استرد الجيش السوري تدمر، أصدر المدير العام للمتاحف والتحف مأمون عبد الكريم بياناً بأن قطع التمثال لا تزال في مكانها وأنه من الممكن اعادة تجميعها مرة أخرى، معطياً الأمل بإمكانية ترميم التمثال.[7] تم نقل التمثال إلى دمشق عام 2016، وأجريت له عملية ترميم شاملة.[8] في 1 أكتوبر 2017، تم الانتهاء من أعمال الترميم بالكامل والتمثال معروض حالياً في المتحف الوطني بدمشق، حتى يتم التأكد من سلامة نقله إلى تدمر مرة أخرى.[2]

مراجع

  1. "Isis militants destroy 2,000-year-old statue of lion at Palmyra". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 201903 يوليو 2015.
  2. "Restoration works of Palmyra's famous ancient statue of Lion of Allat completed – Syrian Arab News Agency". sana.sy (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201827 يونيو 2018.
  3. Kevin Butcher (2003). Roman Syria and the Near East. Getty Publications. صفحة 309.  .
  4. Theodorus Petrus van Baaren (1982). Commemorative Figures. Brill Archive. صفحة 70.  .
  5. Van Baaren (1982), p. 65 and Reinhard G. Lehmann: “Kein Blutvergießen!” Die Löweninschrift der ʾAllāt von Palmyra, in: ḤBL Tadmor. Studies in Palmyrene Script and Language. KUSATU 23 (2018), pp. 3-8.
  6. Bartosz Markowski. "The Lion of Allat in Palmyra New Museum Display Project" ( كتاب إلكتروني PDF ). Polish Centre of Mediterranean Archaeology. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 11 أكتوبر 201703 يوليو 2015.
  7. "Palmira prima e dopo l'ISIS". Il Post (باللغة الإيطالية). 28 March 2016. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 201831 مارس 2016.
  8. "تمثال أسد اللات.. من تدمر إلى المتحف الوطني في دمشق استعداداً لترميمه (In Arabic)". مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 201821 يوليو 2017.

موسوعات ذات صلة :