الشرق الأوسط القديم
الشرق الأدنى القديم مصطلح يدل الحضارات التي نشأت في ما يسمى اليوم بالشرق الأوسط، وتحديدا: بلاد الرافدين (حاليا باسم العراق والشمال الشرقي لسوريا)، مصر القديمة، وإيران القديمة (عيلام،وماد، وفارس)، أرمينيا، الأناضول ( حاليا باسم تركيا)، الشام (حاليا سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، قبرص، إسرائيل). ويستخدم هذا المصطلح غالبا في مجال علم الآثار في الشرق الأدنى والتاريخ القديم. يغطي هذا المصطلح حقبة بداية ظهور سومر في القرن الرابع قبل الميلاد، أما تارخ انتهاء الحقبة فهي تتفاوت حسب الآراء، إما إنها تغطي العصر البرونزي والحديدي في المنطقة، إلى حين دخول الأخميني للمنطقة في القرن 6ق.م أو في عند دخول الإسكندر الأكبر في القرن 4ق.م، أو في زمن دخول الخلافة الإسلامية للمنطقة في القرن 7م. |
مقالة مختارة
أمِّت أو أمُّت أو أو أم-مت أو عميمت ( الاسم بالهيروغليفية :
ammt
، وتقرأ هنا من اليسار إلى اليمين ) ("آكلة الموتى") هي كائن خرافي يظهر في الميثولوجيا والأساطير المصرية القديمة، كانت مزيجاً بين رأس تمساح وجسد أسد وفرس نهر. حسب معتقدات المصريين القدماء، تنتظر عميمت في منزل إله الموت أوزيريس بالعالم السفلي (دوات) قدوم الموتى. وهناك تتمّ محاكمتهم ووزن قلب كل منهم، فإن كان القلب نقيَّأ أي أخف من ريشة العدل والنظام (ماعت)، مر المرأ بسلام وأعطي ثوبا أبيضا جميلا وحديقة يعيش فيها هو وزوجته يأكلون من ثمارها. وإن كان قلب المرء مثقلا ً بالذنوب والأعمال السيئة يُلقَى القلب إلى "عميمت" تلتهمه، فيمُحَى صاحبه تماماً من العالم ويختفي من الوجود.
شخصية مختارة
سميراميس هي ملكة آشورية 800 ق.م. واسمها سيمورامات ومعناه الحمامة. تحكي الأسطورة أنه انسابت سيول عارمة ذات يوم على منابع نهر الفرات ففاض النهر، وتدفقت مياهه، وخرجت الاسماك تستلقي على الشاطئ، وكانت بين تلك الاسماك سمكتان كبيرتان حيث سبحت السمكتان إلى وسط النهر وبدأتا بدفع بيضة كبيرة طافية على السطح إلى ضفة الفرات، واذ بحمامة بيضاء كبيرة تهبط من السماء وتحتضن البيضة بعيدا عن مجرى النهر.
ورقدت الحمامة على «البيضة» حتى فقست، ومن داخل البيضة خرجت طفلة رائعة الجمال من حولها أسراب من الحمام ترف بعضها عليها بأجنحتها لترد عنها حر النهار وبرد الليل.
ثم بدأت الحمائم تبحث عن غذاء للطفلة، فاهتدت إلى مكان يضع فيه الرعاة ما يصنعون من جبن، وحليب، فتأخذ الحمائم منها بمقدار ما تحمل مناقيرها، لتقدمه للطفلة التي عاشت مع حمائمها سعيدة لا تعرف أبداً طعم الشقاء.
منطقة مختارة
الأقصر تلقب بمدينة المائة باب أو مدينة الشمس، عُرفت سابقاً باسم طيبة، هي عاصمة مصر في العصر الفرعوني، تقع على ضفاف نهر النيل والذي يقسمها إلى شطرين البر الشرقي والبر الغربي، وهي عاصمة محافظة الأقصر جنوب مصر، تقع بين خطى عرض 25-36 شمالاً، 32-33 شرقاً، وتبعد عن العاصمة المصرية القاهرة حوالي 670 كم، وعن شمال مدينة أسوان بحوالي 220 كم، وجنوب مدينة قنا حوالي 56 كم، وعن جنوب غرب مدينة الغردقة بحوالي 280 كم، يحدها من جهة الشمال مركز قوص ومحافظة قنا، ومن الجنوب مركز إدفو ومحافظة أسوان، ومن جهة الشرق محافظة البحر الأحمر، ومن الغرب مركز أرمنت ومحافظة الوادي الجديد، أقرب الموانيء البحرية للمدينة هو ميناء سفاجا، وأقرب المطارات إليها هو مطار الأقصر الدولي.
صورة مختارة
من اليسار إلى اليمين: الملكة أحمس، والملك تحتمس الأول، أم حتشبسوت وأبوها ثم أختها الأكبر منها نفرو رع. لاحظ تصوير الصغيرة وضفيرتها الوحيدة.
معلم مختار
وادي الملوك ويعرف أيضا باسم "وادي بيبان الملوك"، هو واد في مصر استخدم على مدار 500 سنة خلال الفترة ما بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد لتشييد مقابر لفراعنة ونبلاء الدولة الحديثة الممتدة خلال عصور الآسرات الثامنة عشر وحتى الأسرة العشرين بمصر القديمة، ويقع الوادي على الضفة الغربية لنهر النيل في مواجهة طيبة (الأقصر حاليا) بقلب مدينة طيبة الجنائزية القديمة، وينقسم وادي الملوك إلى واديين؛ الوادي الشرقي (حيث توجد أغلب المقابر الملكية) والوادي الغربي.
وباكتشاف حجرة الدفن الأخيرة عام 2006 والمعروفة باسم (مقبرة 63) علاوة على اكتشاف مدخلين آخرين لنفس الحجرة خلال عام 2008، وصل عدد المقابر المكتشفة حتى الآن إلى 63 مقبرة متفاوتة الأحجام إذ تتراوح ما بين حفرة صغيرة في الأرض وحتى مقبرة معقدة التركيب تحوي أكثر من 120 حجرة دفن بداخلها.