أسر صالور قازان واخراج ابنه أوروز له هي أسطورة من أساطير الأتراك وتمثل إحدى حكايات كتاب داده قورقوت.
موضوعها
أعطي الحاكم الطرابزوني كازان خان صقراً فخرج إلي الصيد مع هذا الصقر، وأثناء الصيد وبينما كانوا يذهبون لصيد أوزة كان الصقر يتجه ناحية كنيسة تومان، فتعقب كازان خان أيضا الصقر فتجاوز التلال والجبال وفي النهاية غلبه النعاس ورأي في المستقبل قلعة وهو يقترح علي الزعماء بأن يناموا بجانبها، فأخبر الجواسيس الأعداء بنوم كازان خان والزعماء الذين معه فهاجموا القلعة فوراً واستشهد خمسٌ وعشرون من الشجعان، وأسروا كازان خان ونقلوه إلي بئر في كنيسة تومان. وفي يوم من الأيام قلقت زوجة الحاكم علي زوجها كازان خان وذهبت إلي البئر لتسأل كيف يعيش، فقال كازان خان أنه يأكل الطعام بين الأموات، وبناءاً علي ذلك وجدت المرأة وسيلة لإخراجه من هناك وحبسه في حظيرة خنزير، ومرت سنوات طويلة بعد ذلك وكَبر ابن كازان خان وأصبح شاباً، ولكن لم يكن عنده علم بأسر والده، وعندما علم بالحقيقة غضب كثيراً علي والدته وخرج لإنقاذ والده، وقتل أوروز والزعماء الذين ساعدوه الكثير من الأعداء، وبناءاً علي ذلك عمل الحاكم خطة لجعل أوروز يحارب معه ضد والده، وبدأ قازان خان الحرب مع ابنه دون أن يعلموا بذلك الوضع، لكن كازان خان تفاجئ أن الشخص الذي أمامه فتعانقوا وأزالوا اشتياقهم، وبعد ذلك هزموا معاً أعدائهم وبعد ذلك أقاموا الاحتفالات لمدة سبعة أيام وسبع ليالٍ.