الأفغان العرب هم المقاتلين العرب الذين جاءوا إلى أفغانستان لمقاومة الغزو السوفييتي ويعتبر أسامة بن لادن وعبد الله عزام وثامر السويلم ("خطاب") من اشهرهم.[1][2][3] في الأردن، كانوا يمثلون بشكل غير رسمي بمكتب المجاهدين الأفغان الذي كان يديره عبد المجيد إبراهيم المجالي في الثمانينيات[4]، وهو الرجل الذي جند الزرقاوي وأدخله التنظيمات الجهادية.
أعرب مراقبون وصحفيون غطوا الحرب عن شكوكهم بتأثير مشاركة الأفغان العرب في القوة العسكرية، ولكن في العالم الإسلامي حصلوا على تقدير شعبي كبير لبطولتهم لارتباطهم بهزيمة القوة العظمى الشيوعية والتي كانت الاتحاد السوفييتي. عاد العديد منهم إلى بلادهم وقامت حكوماتهم بالزج بهم بالسجون بعد أن كانت قد أعطتهم الضوء الأخضر للمشاركة في هذه الحرب، هذه السياسة جعلتهم يعادون تلك الدول التي تخلت عنهم لمصالحها الخاصة.
مراجع
- Kepel, Gilles. Jihad: The Trail of Political Islam. I.B.Tauris. صفحة 137. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 201707 يوليو 2015.
In the camps and training centers around Peshawar ... Arabs mixed with Afghans and Muslim from every corner of the world and exchanged ideas based on their different traditions. [In this] great gathering of international Islamists ... many unexpected ideological cross fertilizations and grafts emerged.
- Scheuer, Michael (2002). "Those+who+believe+that+Islam+can+flourish+and+be+victorious+without+Jihad"&hl=en&sa=X&ei=_HQUVdeXOdjqoATEoILYDA&ved=0CCwQ6AEwAA Through Our Enemies' Eyes: Osama Bin Laden, Radical Islam, and the Future of ... Potomac Books. صفحة 68. . مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 201626 مارس 2015.
- Defence of the Muslim Lands; The First Obligation After Iman, by Sheikh Abdullah Azzam (Shaheed), English translation work done by Brothers in Ribatt نسخة محفوظة 29 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- "أبو قتيبة يتحدث لإيلاف 2/2". @Elaph. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 201919 نوفمبر 2017.