أولتراس أهلاوي (UA07) هو مجموعة من مُشجعي النادي الأهلي المصري، تأسست عام 2007 تحديدًا في شهر أبريل على يد مجموعة من مُشجعيه. بدأت الفكرة في مكان ما في الزمالك حيث كان يجلس بعض الاصدقاء يشاهدون كليبات و صور للاتراس العالمى و يحلمون أن ياتى اليوم الذي يصبح في مصر مثل ما يحدث في العالم، فقرروا أن تكون البداية و كانت بدايتهم في شهر ابريل 2007 و قد سبقهم بشهر واحد وايت نايتس تحديدا في نفس العام شهر مارس ليصبح ديفلز هو ثاني التراس مصري بعد الوايت نايتس. ظهر الألتراس لأول مرة في مباراة بين النادي الأهلي المصري ونادي إنبي، و تم تعليق بانرهم الأول في هذه المباراة، و قد عانى الالتراس من اعتراض الامن على تعليق البانر لكن استطاعوا في النهاية تعليقه.
أغاني الألتراس
تطلق مجموعات الأولتراس حول العالم ألبومات على هيئة أقراص مدمجة (CD) تتضمن الأغنيات التي تهتف بها في المدرجات من أجل نشرها بين الجماهير العادية وزيادة التعلق بالنادي، و لذلك اطلق الاولتراس البومهم الأول سنة 2011 بعنوان "أعظم نادى في الكون"، و قد أصدر الالتراس بعض الاغانى يُعزّون فيها ضحايا الالتراس في احداث (استاد بورسعيد)، كما غَنى المغنى الشاب حمزة نمرة اغنية لذات الضحايا باسم "اوعدونى".
و تُعتبر الاغانى التي يصدورونها مصدر لعرض وجهة نظرهم السياسية مثل اغانى عن الحرية و اُخرى تعرض كفاحهم ضِد الشًرطة المصرية مثل: اغنية الغراب وحريه وحكايتنا والمجد للشهداء. ثم قامت المجموعة بعمل CD بعنوان WE WILL NEVER STOP SINGING في صيف 2013 ويتضمن الالبوم 20 اغنيه
الأعضاء والشعارات
يتضمن التراس أهلاوي أعضاء من خريجي الكليات والعمال والشباب من كل فئات المجتمع المصري. شعارهم "Together Forever" ,jlوتم وضع 74 على الشعار تخليدا لذكراهم للأبد، في إشارة إلى الرابطة القوية بين الأعضاء. شعارات أخرى موجودة مثل"We Are Egypt"و "اعظم نادى في الكون"، وغيرها. كما استخدم التراس اهلاوي شعار Alone aginst all اي انه وحده ضد كل من يهاجمه النظام و الشرطة و مجموعات الالتراس الاخرى
تاريخ المجموعة
للمجموعة تاريخ كبير من الصدام مع الامن المصري، حيث حدثت العديد من الواقعات بين الامن والمجموعة، ويُعد اهمال الامن في يوم 1 فبراير 2012 في مُباراة الاهلى مع نادي المصري البورسعيدي انتقامًا حادًا من المجموعة، فقد شاركت المجموعة في ثورة 25 يناير وكان لها دور كبير فيهاو شاركت في كسر هيبة وزارة الداخلية وكسر حاجز الخوف بينهم وبين الامن. يُعرف ان جماهير الأولتراس دائمًا ما تكون موجودة في الدرجة الثالثة من الناحية اليسارية من الاستاد (التالتة شِمال). المجموعة الالتراس ليس مسايس وليس له اتباع اى احزاب سياسية وبه افراد ولكن بصفة شخصية وقد يمكن الالتراس اهلاوى دخل في سياسة عندما قال"يســـــقط يســـــقط حـــكـــم الــــعسكـــر" في مباراة لهم في المقاولون العرب 28/1 قبل مباراة المصري البورسعيدى وحصل هناك الاغتيال والغدر من مؤامرة قام بها المجلس العسكرى في بورسعيد.
مجزرة بورسعيد
- مقالة مفصلة: مذبحة بورسعيد
بعد انتهاء حُقبة مبارك بعد ثورة 25 يناير، بدأت حُقبة المجلس العسكرى وواصل أعضاء الالتراس النزول في المظاهرات و لكنها لم تكن باسم الالتراس، و سقط عضو الالتراس محمد مُصطفى كاريكا شهيدًا، مما أثار غضب أعضاء المجموعة و هتفوا ضد المجلس العسكري، القاتل الحقيقى لكاريكا في إحدى مباريات الاهلى ضد فريق المقاولون العرب، من تلك الهتافات "اكتب على حيطة الزنزانة .. قتل الثوار عار وخيانة""آه يا شرطة عسكرية .. انتو كلاب زى الداخلية""يسقط يسقط حُكم العسكر".
و في المبارة التالية الأول من فبراير 2012 وهى مباراة الاهلى ضد المصري البورسعيدي، شهدت المباراة أجواء عدائية منذ البداية بين جمهوري الفريقين وسط تساهل أمني واضح في التصدي لمحاولات جمهور الفريقين في النزول لأرض الملعب أثناء المباراة وهو الأمر الذي تكرر حدوثه أكثر من مرة على مدار المباراة من أفراد ينتمون لجمهور الفريقين دون أي تحرك أمني يذكر لمنع ذلك، كما رفع جمهور الأهلي لافته "بلد البالة ماجبتش رجاله" بعد قلب المصري البورسعيدي لتأخره في المباراة إلى تقدم على الأهلي وهو ما أثار جمهور المصري البورسعيدي، وقعت المجزرة بعد المباراة حيث نزلت جماهير و مشجعى المصري البورسعيدي بكثافة إلى ارض الملعب امام ناظرى جنود الامن الذين لم يحركوا ساكناً، واشتبك عدد كبير منهم مع مشجعى النادى الاهلى والالتراس، سقط نتيجة هذه الاشتباكات 72 شهيداً كلهم من اعضاء التراس اهلاوى و التراس ديفلز المرتبطين بالسابق.
و من ذلك الحين قرر الالتراس زيادة دوره السياسي و المطالبة باسقاط حُكم المجلس العسكرى ومُحاكمته، وطالب بالقصاص من فاعلى هذه المجزرة الدامية و إذا لم يأت لهم القصاص من القضاء سوف يأخذونه بأيديهم.
وتم الحُكم على 21 شخص من منفذى المذبحة بتحويل اوراقهم لفضيلة مفتى الجمهورية يوم 26 يناير 2013، و تم الحُكم عليهم فيما بعد بالإعدام شنقًا يوم 9 مارس 2013، كما تم الحكم بالمؤبد و 15 سنة و 10 سنين و سنة لبعض المتهمين و البراءة للبقية.
حل الجروب
تم اعلان حل الجروب رسميا بعد رفع فيديو على الصفحة به حرق للبانر و تم بعد ذلك اغلاق الصفحة بالكامل .[1]