أليس زيمرن (22 سبتمبر 1855 – 22 مارس 1939) كاتبة إنجليزية ومترجمة، ومنادية بحقّ المرأة في الاقتراع، قدمت كتبها مساهمة كبيرة في الحوار حول تعليم وحقوق المرأة.
أليس زيمرن | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (Alice Louisa Theodora Zimmern) |
الميلاد | 22 سبتمبر 1855[1] نوتنغهام |
تاريخ الوفاة | 22 مارس 1939 (83 سنة) [1] |
مواطنة | المملكة المتحدة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا (–12 أبريل 1927) |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتِبة، ومترجمة، وناشطة حق المرأة بالتصويت |
اللغات | الإنجليزية |
موسوعة الأدب |
نشأتها وتعليمها
وُلدت زيمرن في نوتنغهام، وهي الابنة الأصغر بين الأطفال الثلاثة لتاجر الدنتيل والمهاجر الألماني هيرمان ثيودور زيمرن، وزوجته أنطونيا ماري ثيريز ريجينا زيمرن. تعاونت أليس مع أختها الكبرى في العمل على جزئين من المختارات المترجمة من الروايات الأوروبية (في 1880 و1884م). وتجمعها قرابة مع الباحث والعالم السياسيّ غرف ألفريد إيكهارد.
تعلمت أليس في مدرسة خاصة وفي كلية بيدفورد في لندن قبل دخولها كلية جيرتون في كامبريدج في عام 1881 لقراءة الأدب والدراسات القديمة. وفي الفترة 1888-1894، درست في مدارس البنات الإنجليزية، ومن ضمنها مدرسة تونبريج ويلز الثانوية (1888-1891).[2]
حياتها المهنيّة
أثناء تدريسها، أصدرت زيمرن طبعة مدرسية من كتاب التأملات لماركوس أوريليوس في عام 1887 وترجمة لكتاب هوغو بلومنر "الحياة المنزلية لليونانيين القدماء" (1893)، وترجمة لكتاب فرفوريوس: الفيلسوف لزوجته مارسيلا (1896). ألفت فيما بعد كُتبًا للأطفال حول اليونان القديمة (تاريخ اليونان للقراء الشباب، 1895، حكايات قديمة من اليونان، 1897) وروما (حكايات قديمة من روما، 1906)، وأعيد طبعها جميعًا عدة مرات. وأشاد أولياء الأمور بكتابها "التاريخ اليوناني للقراء الشباب" بعد ست سنوات.[3] في عام 1893، حصلت مع أربعة آخرين على منحة جيلكريست لدراسة نظام التعليم الأمريكي. وكان ذلك وراء تأليفها لكتاب "أساليب التعليم في أمريكا" (1894)، والذي أثنت فيه على طلبة المدارس الأمريكية وحماسهم للأدب الإنجليزي القديم، ولكنها لاحظت أن أعمالهم الكتابية وكذلك كتبهم المدرسية ذات مستوى ضعيف وأن تعليم التاريخ الأميركي يتسم بالوطنية المفرطة.[4]
توقفت زيمرن عن التدريس في المدارس في عام 1894، لكنها استمرت في تدريس الكلاسيكيات والأدبيات القديمة لطلاب القطاع الخاص. وكتبت بشكل منتظمٍ مقالاتٍ في المجلات حول التعليم المقارن وتعليم النساء. رأى كتابها "حق المرأة في الاقتراع في العديد من الأراضي" (1909) النّور بالتزامن مع المؤتمر الرابع للتحالف الدولي لحق المرأة في التصويت. وقدم هذا الكتاب مع كتاب آخر لها بعنوان "تعليم النهضة لتعليم الفتيات (1898)" مساهمات كبيرة في النقاش حول تعليم وحقوق المرأة في زمنها. في حين أن معظم حججها وآرائها مُعتدلة وواقعية، فإنها تعترف بأن التكتيكات النضاليّة البريطانية المنادية بحق المرأة في الاقتراع فعالة في جعل حق المرأة في التصويت "مسألة اليوم".[5]
أجرت زيمرن العديد من أبحاثها في قاعة القراءة في المتحف البريطاني، حيث انخرطت بالعديد من المناديات بحق المرأة في الاقتراع مثل إديث بلاند، وإليانور ماركس ووبيتريس بوتر.[6] من الأعمال أخرى لزيمرن "الحركة الدولية لحق المرأة في الاقتراع (1912)، وآلهة وأبطال الشمال (1907).[7]
أقامت زيمرن في هامبستيد في سنواتها الأخيرة، وظلّت مهتمة بحقوق المرأة والسلم، وواصلت استضافة العديد من الزوار من الخارج.[8] كان عملها الأخير ترجمة لأصول الحرب (1917) من تأليف تاكي ايونيسكو، توفيت في منزلها في لندن في 22 مارس 1939.[9]
المراجع
- معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6c68rbx — باسم: Alice Zimmern — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- ODNB entry: Retrieved 25 March 2011. Subscription required. - تصفح: نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Orpheus. Adapted by Alice Zimmern", excerpt from Old Tales from Greece. Vol. 14, 1903, 869 pp. Retrieved 25 March 2011. نسخة محفوظة 3 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Methods of Education in the United States available online. Retrieved 25 March 2011. نسخة محفوظة 28 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Lissenden Gardens centenary site. Retrieved 25 March 2011. - تصفح: نسخة محفوظة 9 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Retrieved 25 March 2011. - تصفح: نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- For bibliographical details, see the British Library catalogues: Retrieved 25 March 2011. For a full list see Joanne Shattock, The Cambridge Bibliography of English Literature 1800-1900 (Cambridge: Cambridge UP, 1999). نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- The blue plaque on her house, pictured here, describes her as a "pioneering advocate for women's education and suffrage": Retrieved 25 March 2011. - تصفح: نسخة محفوظة 21 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ODNB entry.