الرئيسيةعريقبحث

أمادو همباطي با

كاتب مالي

☰ جدول المحتويات


أمادو همباطي با أديبٌ وروائيٌ من دولة مالي، كان أمادو همباطي با (1900-1991) دبلوماسي مالي معروف يعتبر مؤلف النصف الأخير من القرن العشرين. ويحظى باحترام واسع. وله مؤلفات خيالية وغير خيالية باللغة الفرنسية تعتبر كمصادر مهمة وغنية بمعلومات عن غرب أفريقيا التاريخ والدين والأدب والثقافة، والحياة. هو كاتبٌ ومؤرخٌ وعالمُ أنسابٍ وشاعرٌ وراوي حكاياتٍ إفريقية.

أمادو همباطي با
معلومات شخصية
الميلاد 1901
الوفاة مارس 15, 1991
أبيدجان
مواطنة Flag of Mali.svg مالي[1] 
الحياة العملية
المهنة كاتب[2][3]،  وفيلسوف[4]،  وعالم إنسان[5][6]،  وإنثوغرافي،  وشاعر،  ومؤرخ،  وروائي 
اللغات الفولانية[7][8]،  والفرنسية 
الجوائز

المولد والنشأة

وُلد أمادو همباطي با الذي ينحدر من عائلةٍ أرستقرطيةٍ (فولانية) سنة 1900م وهو كاتبٌ ومؤرخٌ وعالِم أنساب (سلالات) وشاعرٌ وراوي حكايات، وأحد كبار المختصين في الثقافة الفولانية والتراثِ الإفريقي.وينتسب في جنسيته لدولة مالي في غرب أفريقيا.

تأثره و نشاطه

من وقت شبابه، تتلمذ السيد با على يد سيد الصوفية في مالي الغير عادي، شيرنو بوبكر، الشيخ. بوبكر المعروفة باسم "حكيم باندياجارا،" بلدة في مالي حيث عاش معظم حياته. كان شيرنو بوبكر مشهوراً بمواقفه العالمية والتسامحية تجاه الأديان الأرثوذكسية، له العديد من الأمثال والأقوال المأثورة، و له طرق تعليم فذة، التي اكتسبها من اختبارات حياته الصعبة، وهذه التراكمية اكسبته، الحب والضوء و التنوير الذي تشعه شخصيه. و هذه المعلومات القيمة عرفناه عن هذا المعلم بفضل شهادة أمادو همباطي با لأستاذه. يُعد أمادو همباطي با الذي أصبح باحثاً بالمعهد الأساسي لأفريقيا السوداء في داكار منذ 1940م، أحد أوائل المثقفين الأفارقة الذين جمعوا ودونوا وفسّروا كنوز الأدبِ الشفويِ التقليدي لإفريقيا الغربية، مِن حكاياتٍ ونصوص وأساطير وخرافاتٍ وسيَر. وتعود إصداراته الأولى إلى تلك المرحلة.

عمله في اليونيسكو

  • عمل عام1962م بالمجلس التنفيذي لليونسكو، الذي أصبح عضواً فيه منذ عام 1960م

فأثار الانتباه إلى مدى هشاشة الثقافة الإفريقية القديمة، عندما أطلق صرخة الإنذار الشهيرة ((في إفريقيا عندما يرحل رجلٌ مُسن، فإنَّ ذلك يكون بمنزلة احتراقِ مكتبةٍ بكاملها !)).

مؤلفاته

ألّف بعض الحكايات وكتباً في التأريخ والدراسات الدينية ومنها: (لاوجود لخصومات صغيرة) وهي الحكاية التي استخدمها بصورةٍ ملخَّصة جداً عام 1969م أمام المجلس التنفيذي لليونسكو بمنلسبة الصراع العربي الإسرائيلي.كي ينبّه المجتمع إلى الأخطار الكامنة في وضعٍ كهذا. (بودييل الصغير) (حكاياتٌ أخرى من السوانة) (يسوع كما يراه رجلٌ مسلم) (حياة وتعاليم تييرنو بوكار) (حكيم باندياغارا) بالإضافة إلى مذكراته (أمكوليل الطفل الفولاني) ثمَّ (نعم أيها القائد) التي نُشرت في فرنسا عام 1991م.

  • شارك في العديد من اللقاءات التلفزيونية ونزل ضياً على الكثير من الحوارات الصحفية

خاصةً في الإعلام الفرنسي والإفريقي واختار الأستاذة (هيلين هيكمان) لتكون هي الوصيَّةَ على إرثه الأدبي والمسؤولة عن أرشيفه.

مأثوراته

  • (ليس ثمّة مشاجراتٌ صغيرة، أو حريقٌ صغير’لا أحد يعرف ما الذي يمكن أن ينجم عن ذلك)
  • (إنّ القائد الذي يغتال جميع رعاياه سيتحوّل إلى مجرد حارس مقابر)
  • (كلما استمعنا إلى جدالٍ أو مشاجرة يكون ذلك لأنَّ ثمة عمل خيرٍ قوبل بالجحود، لكن في كلِّ مرةٍ يحدث ذلك يكون السبب أنَّ فاعل الخير لم يحتط لنفسه بما فيه الكفاية)
  • (إنَّ رجلاً شريفاً جائعاً، قد يتحول إلى لص) (إذا كان إبداء الملاحظات ميزةً فإنَّ القدرة على الصمت تُنجي من المهالك)
  • (لا تتصرف أبداً بناءً على شكٍ بسيط، فالابن البكر للشيطان يُسمّى - تسرُّع -وثاني أبنائه يسمّى - شك)

المراجع

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :