أمل 1-400[1] (بالفرنسية: AMEL 400-1)، هي طائرة بدون طيار صنعها (المركز البحث في التكنولوجيا الصناعية) التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الجيش الجزائري. طاقم الطائرة (ليسوا على متن الطائرة) وذلك لمهمة تتراوح 12 ساعة، وهي تحتاج إلى طيار أو قائد على الأرض وشخصين للتعاطي مع المعطيات الآتية من أجهزة القياس، يتم التحكم على الطائرة عن طريق محطة أرضية متصلة مع الطائرة عن طريق ذبذبة (HF) طولها 7 مترا وعن طريق الـ (C Band)، والطائرة مزودة بآلات تصوير للرؤية في النهار، ولا يمكن لأجهزة الرادار اكتشافها.
| ||
---|---|---|
النوع | طائرة بدون طيار | |
بلد الأصل | الجزائر | |
الصانع | الجزائر | |
المصمم | مركز البحوث والتكنولوجيا الصناعية (الجزائر) | |
سيرة طائرة | ||
دخول الخدمة | 2016 | |
أول طيران | 2013 | |
المستخدم الأساسي | الجيش الجزائري | |
مستخدمون آخرون | (انظر المقالة) |
تاريخ
تمكّن باحثون ومهندسون جزائريون أخيراً من صنع طائرة بدون طيار بمواد ووسائل تقنية جزائرية خالصة، كما أبدوا استعدادهم لصناعة نماذج أخرى من هذه الآلات المتطورة حسب الطلب، وصار بحوزة الجزائر، حسب ما أعلنته، السبت 23 يناير/كانون الثاني 2016، نموذجان من الطائرة بدون طيار، هما “أمل 1-400” و”أمل 2-700”، إلى جانب نموذج صغير الحجم يُعرف بالطائرة المتعددة المروحيات، شرعت الشرطة الجزائرية في استغلالها لعدة أغراض، وينتظر مركز البحث في التكنولوجيا الصناعية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الضوء الأخضر من المؤسسات الأمنية والعسكرية، لتزويدها بهذه الآليات الحديثة، بقصد استخدامها في مراقبة الحدود البرية، أول خطوة فعلية نحو إنجاز طائرة بدون طيار محلية الصنع في الجزائر، بدأت في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2010، تحديداً في جامعة قاصدي مرباح، بولاية ورقلة جنوبي البلاد، حينما عُرضت كفكرة في شكل مجسم خشبي على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي وافق على المشروع لدى افتتاحه الموسم الجامعي لتلك السنة.، غير أن قصتها بدأت قبل هذا التاريخ، حيث يروي مدير مركز البحث في التكنولوجيات الصناعية، الدكتور مصطفى ياحي، أن “المشروع بدأ سنة 2010 عندما تقدمت مجموعة من المهندسين المتخرجين في الجامعة الجزائرية إلى المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي عبد الحفيظ أوراغ، واستمع إلى حلمهم بإنجاز طائرة جزائرية بدون طيار”، وقال ياحي إن لقاءه مع هؤلاء الشباب “ترك في نفسي انطباعاً إيجابياً نتج عن شغفهم الكبير بالطيران وحب الابتكار، ما استدعى المرافقة والانخراط في مسعاهم والانطلاق في المغامرة”.
ميلاد “أمل 1-400” أواخر 2013
وأفاد ياحي بأن فريق المهندسين والباحثين الذين اشتغلوا على المشروع، بعد انتمائهم لمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية، استطاعوا بعد 3 سنوات من التصميم والإنجاز إعداد أول طائرة جزائرية بدون طيار، تحمل اسم “أمل1-400”.
من جانبه قال مهندس الطيران نبيل عمراوي لـ”هافينغتون بوست عربي” إن “أمل 01”، صنعت أواخر 2013 كمنوذج للسير الأرضي، وأجريت عليها عدة تجارب، وقال: “جربنا عليها النظم الإلكترونية العاملة على متن الطائرة، التحكم عن بُعد وعدة أنظمة إلكترونية وميكانيكية أخرى”.
وأجريت مجموعة التجارب الميدانية على هذه الآلة في مطار سيدي بلعباس (غربي البلاد)، غير أن بعض الصعوبات التقنية حالت دون تحقيق تجارب الطيران، كما يؤكد أصحاب المشروع.
أمل 2-700 أو عندما يتحقق الحلم
وواصل فريق الباحثين العمل على المشروع بإنجاز نموذج ثانٍ يحمل اسم “أمل 2-700”، لتقلع نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2015، من مطار طفراوي، بولاية وهران غربي البلاد.
واعتبر نجاح “أمل 2” إنجازاً باهراً للباحثين الجزائريين، ومفخرة لمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية الحزائري، باعتباره المؤسسة المنتجة.
وتوّج هؤلاء المهندسون سنوات من العمل والبحث والتصميم بالتوصل إلى نموذج نهائي من صنع جزائري 100%.
المواصفات
ومن خصائص ومميزات الطائرة الجزائرية أنها بطول 7 أمتار ووزن 35 كغ، وقادرة على التحليق 6 ساعات كاملة، يمكن تحقيق مدة طيران أطول قد تصل إلى 12 ساعة بطائرة ذات حجم أكبر، لضمان سعة أكبر لخزان الوقود” علما بأن الطائرة المسماة “أمل 02”، تعمل بمحرك ميكانيكي ذي أسطوانتين، يشبه المحركات الميكانيكية العادية.
وأشار إلى أن سرعتها القصوى تتراوح بين 190 و200 كلم في الساعة، أما سرعة تنفيذ المهمة في حيز جغرافي معين فتمتد من 120 إلى 140 كلم في الساعة، تستخدم في الاستطلاع وتأمين الحدود، وأيضاً هذه الطائرة بدون طيار صممت بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيات الحديثة، بحيث “لا يمكن لأجهزة الرادار اكتشافها” تم باستخدام المواد المركبة غير المعدنية، “بمعنى أنها لن تنتج أية إشارات تسمح للرادارات بكشفها، وهو ما يسمح باستغلالها في الميدان العسكري، خاصة مراقبة الحدود البرية”، أن مهام “أمل 2”، تنحصر حالياً في الاستطلاع وجمع المعلومات عبر الصور والفيديوهات، وأوضح أن حجمها الحالي غير قادر على حمل صواريخ.
وبالنسبة للأجهزة الإلكترونية، فقال إنها مزودة بكاميرا أمامية للقيادة، وكاميرا سفلية، مزودة بأجهزة حرارية للرؤية الليلية، وأدوات تقنية أخرى متطورة، تساعد في تحديد الأهداف وتوضيح طبيعتها.
ولم تصرح السلطات الجزائرية بعد بشأن احتمال استخدامها للطائرة بدون طيار لأغراض عسكرية، كتأمين حدودها الجنوبية الشاسعة التي تعتبرها أكبر مصدر للأخطار الأمنية.
معلومات سريعة
الأسم | 1-400 |
النوع | طائرة بدون طيار |
الجهة المُصَّنعَة | |
الجهة المُصمِمَة | مركز البحوث والتكنولوجيا الصناعية (الجزائر) |
البلد المُصَّنع | الجزائر |
التسليح | صواريخ مضادة للجو |
خصائص | لايمكن للرادار كشفها |
المستخدمين
المؤسسات البيئية والأمنية والعسكرية الجزائرية.
وصلات خارجية
- المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي
- أربعة طائرات بدون طيار 100% صنع محلي في معرض الجزائر
مقالات ذات صلة
المراجع
- “أمل 2-700” أول طائرة جزائرية بدون طيار من صنع محلي.. هذه قصتها - تصفح: نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.