الرئيسيةعريقبحث

أنبياء سومريون

أنبياء سومريون هو كتابُ لمؤلفه

أنبياء سومريون هو كتابُ لمؤلفه الدكتور خزعل الماجدي صدر عام 2018 عن المركز الثقافي للكتاب للنشر والتوزيع. يبحث الكتاب في موضوع مهم وهو أنَّه كيف تحول عشرة ملوك سومريين إلى عشرة أنبياء توراتيين؟ وهذا هو العنوان الفرعي للكتاب.

أنبياء سومريون
معلومات الكتاب
المؤلف الدكتور خزعل الماجدي
اللغة العربية
الناشر المركز الثقافي للكتاب
مكان النشر الدار البيضاء/المغرب
النوع الأدبي تاريخ
الموضوع ميثولوجي
المواقع
ردمك

وصف

الكتاب هو أول دراسة علمية تكشف لغز حقيقة عشرة من الآباء المؤسسين للبشرية والذين درجنا على اعتبارهم، كلّهم أو بعضهم، من الأنبياء، وهم ( آدم، شيث، إنوش، قينان، مهلالئيل، يارد، أخنوخ (إدريس) ، متوشالح، لامك، نوح ) وتتوصل إلى أنهم عشرة ملوكٍ سومريين حكموا مدناً رافدينية معروفة، لكن التوراة حوّلتهم من ملوكٍ إلى آباء / أنبياء بدأ بهم ظهور الإنسان على وجه الأرض.

لطالما أثار السؤال عن آدم وشخصيته الحقيقية ثم السؤال عن من رافقه (حواء وأبناؤهما) ثم السؤال عن من تلاه من الأنبياء المعروفين (إدريس ونوح) وظهرت أسئلة كثيرة وأثارت جدلاً واسعاً سواء في الأوساط الشعبية من الناس أو في الأوساط العملية أو الدينية.

ولطالما التبس الأمر وكثر الجدل دون فائدة ترجى، وكان الحلّ دائماً هو إقفال هذه الصفحة الأولى من تاريخ الإنسان والتسليم، دائماً، بما هو معروف وشائع دون إشباع الفضول والعطش المعرفيين اللذين يرافقان الإنسان ولا يهدأ نبضهما إلاّ بجوابٍ وحجةٍ مقنعةٍ.

كان علماء الآثار والتاريخ والأديان المقارنة يتهربون من هذه المنطقة لعدم وجود ما يشير لها ويسندها على مستوى البحث العلمي، وكان التصدي لها نوعاً من الحراثة في الوهم.

تثير قضية آدم ومن تلاه من الآباء / الأنبياء ممن يمكن أن نسميهم مع آدم بـ (أنبياء ما قبل الطوفان) أو ( الآباء الأوائل قبل الطوفان ) لبساً حقيقياً، في الدراسات التاريخية والدينية، فهم، على المستوى الديني، أول سلالة بشرية . وهم، على المستوى الآثاري، لم يخلّفوا شيئاً وراءهم وإن خلفوه فقد اكتسحه الطوفان. وهم، على المستوى الزمني، يتراوحون بين تحديدات زمنية لا حصر لها تقدر بآلاف السنين في أعمارهم وفي بعدهم الزمني عنّا. وهم، على المستوى التاريخي، خليط من المثولوجيا التاريخية التي تتماهى فيها الآلهة مع البشر مع الطبيعة وتبدو كما لو أنها هيولات تاريخية مسربلة بالأساطير.

هكذا إذن نقف أمام الأصول البشرية مندهشين حيناً ومستسلمين أحايين كثيرة أمام بديهيات الكتب المقدسة وشروحها الشعبية التي لا تخبرنا بالحقيقة كما يجب.

مشكلة آباء أو أنبياء ما قبل الطوفان هي أولى مشاكل الأصول ولذلك فهي تحتجب وراء ستار كثيف من الغموض والأسئلة المعلقة دونما جواب، ولذلك لابد من التصدي لها، بمنهج علميّ، وكشف أسرارها وخفاياها .

هذا الكتاب سيكشف عن كلّ هذا ويفتح الباب واسعاً لسبر حقيقة أغلب الأنبياء وكيف ظهروا ؟ ومن أين ومتى ولماذا ظهروا ؟

عبر الأدلة العلمية الدامغة للآثار ولمناهج البحث العلمي .[1]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. خزعل الماجدي. أنبياء سومريون.

موسوعات ذات صلة :