أنور سعيد أنيس العطّار (1913 - 23 يوليو 1972) شاعر سوري من أهل القرن العشرين. ولد في دمشق من أسرة بعلبكية ودرس في مدارسها، ثم في مدرسة مكتب عنبر كبرى مدارس دمشق آنئذٍ، وتابع دروسه في كلية آداب الجامعة السورية، حيث تخرّج حاملًا إجازتها. مارس التعليم في مدارس دمشق ثم في بغداد وكذلك في السعودية. وعمل مفتشا للغة العربية في وزارة التربية والتعليم في سوريا. كان يحب العزلة ويؤثر البعد عن السياسة، فاقترب في نفسيته وفي شعره من الرومانسيين. تميز شعره بوصف الازهار والحدائق، وكان مغرما بهما. توفي في دمشق ودفن في مقبرة الدحداح. له عدة دواوين شعرية ومؤلفات ودراسات أدبية. [1][2][3][4]
أنور العطار | |
---|---|
الشاعر أنور العطار |
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1913 دمشق |
الوفاة | 23 يوليو 1972 (58–59 سنة) دمشق |
مكان الدفن | مقبرة الدحداح |
مواطنة | الدولة العثمانية (1913–1923) الجمهورية السورية (1930–1963) سوريا (1963–1972) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة دمشق |
المهنة | شاعر، ومدرس |
اللغات | العربية |
التوقيع | |
سيرته
ولد أنور بن سعيد بن أنيس العطّار سنة 1913 في دمشق من أسرة بعلبكية ونشأ يتيماً فقيراً فكفله أخوه الأكبر. تلقى دراسته الابتدائية وأكملها في مدرسة البحصة فيها، ثم انتقل إلى مكتب عنبر كبرى مدارس دمشق آنئذٍ لإكمال دراسته الثانوية، وبعد ذلك انتسب إلى دار المعلمين حيث نال شهادة أهلية التعليم الثانوي التي أهلته للعمل مديرًا لمدرسة منين الابتدائية في ريف دمشق.
أتمّ دراسته في دمشق وتخرج من كلية الآداب من قسم اللغة العربية في الجامعة السورية، وكانت شهادته هذه خامس شهادة تعطى من كلية الآداب بدمشق عام 1935.
مارس التعليم في مدارس حلب ودمشق ثمّ انتدب لتدريس اللغة العربية في العراق لمدة خمس سنوات، وعاد إلى دمشق حيث زاول التدريس والإدارة، ثمّ عمل مفتشًا أولاً لمادة اللغة العربية في سورية. سافر إلى المملكة العربية السعودية حيث درّس الأدب العربي في كلية اللغة العربية في جامعة الرياض، ما بين الأعوام 1964-1966.
لقد شارك في تأسيس المجمع الأدبي في دمشق سنة 1934م، وكان له شرف الانتماء إليه والإسهام في لجنته الإدارية. وتولى رياسة ديوان الإنشاء في وزارة المعارف مدة قصيرة.
توفي أنور العطار صباح يوم الأحد 23 تموز/يوليو عام 1972 في مسـتشفى المواساة، ودفن في مقبرة الدحداح بدمشق. [3]
شعره
وصفه إميل يعقوب "وصّافًا مبدعًا، وبخاصة لجمال الطبيعة..." تميز في وصف الطبيعة وقال عنه محمود فاخوري "يغلب على موضوعات شعره الاهتمام بالطبيعة من حوله، ووصف الأزهار والحدائق، لأنه كان مغرماً بها ومحباً لها، فتجد في شعره مجالي الطبيعة كلها، وعناية بالمدن والأماكن التي عرفت بطبيعتها الفتانة، وأنهارها الجميلة، كدمشق وغوطتها وبرداها وخريفها وربيعها، ولبنان وجباله ووهاده، وسمائه وبحره، ومصايفه البديعة، وبغداد ودجلتها وليلها المهيب الرهيب، والبصرة وما إليها، ونظم في كل ذلك شعراً جيداً." [5]
مؤلفاته
من دواوينه الشعرية:
- ظلال الأيّام، 1948 في موقع أرشيف الإنترنت
- ربيع بلا أحِبّة
- البواكير
- أشواق
- البلبل المسحور
- مُنعَطف النهر
- وادي الأحلام
وله في النثر:
- الزاد، في الأدب
- الوصف والتزويق عند البحتري
- أسرة الغزل في العصر الأموي
- شوقيات لم تَنشُرها الشوقيات
وله دراستان : واحدة لنثر أحد شوقي والثانية عن خير الدين الزركلي.
وصلات خارجية
مقالات ذات صلة
مراجع
- >إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الأول أ - س (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 206.
- خير الدين الزركلي (2002). الأعلام. المجلد الثاني (الطبعة الخامسة عشرة). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. صفحة 29.
- مجلة فكر الثقافية - أنور العطَّار .. شاعر الجَمَال والطبيعة - تصفح: نسخة محفوظة 29 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- دار المقتبس - أنور العطار - تصفح: نسخة محفوظة 24 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- الموسوعة العربية | العطار (أنور-) - تصفح: نسخة محفوظة 24 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.