الرئيسيةعريقبحث

إبتسام الدخيل

صحفية عراقية تعاملت مع القوات العراقية أبان الغزو العراقي للكويت

☰ جدول المحتويات



إبتسام برتو الدخيل صحفية وكاتبة عراقية إتهمت بالتعاون مع القوات العراقية أثناء الغزو العراقي للكويت عام 1990.[1][2]

إبتسام الدخيل
ابتسام الدخيل.jpg
إبتسام الدخيل في صورة لها من إحدى المقالات

معلومات شخصية
اسم الولادة إبتسام برتو سليمان الدخيل
الميلاد القرن 20 
البصرة
الوفاة 2004
البصرة
سبب الوفاة الإغتيال على إيدي مجموعة مسلحة
الجنسية  العراق
اللقب نداء سلمان
الديانة مسلمة
الحياة العملية
التعلّم الصحافة
المهنة صحفية وكاتبة
سبب الشهرة الكتابة في جريدة النداء ومدح النظام العراقي في الغزو العراقي للكويت
تهم
التهم تجسس 

حياتها

ولدت في البصرة، حازت على دبلوم في الصحافة، انتقلت إلى دولة الكويت حيث تزوجت رجلا كويتيا ونالت بعدها الجنسية انفصلت عنه لاحقا لتتزوج من رجل عربي رزقت منه بثلاثة بنات توفي زوجها لاحقا.[3]

تعاونها مع القوات العراقية في الغزو

في أول أيام الغزو العراقي للكويت في أغسطس عام 1990 عند إصدار جريدة النداء العراقية في الكويت التي كانت تمدح النظام العراقي الأسبق وحزب البعث وتنتقد النظام الحاكم في الكويت كانت ابتسام تكتب مقالات عدة باسم مستعار وهو "نداء سلمان".[1]

محاكمتها

تم اعتقالها في حزيران عام 1991 وحكم عليها في جلسة 15 يونيو 1991 حبسا مؤبدا عما أسند إليها من تهم، منها لعملهما في جريدة النداء والتي تعتبر صحيفة عميلة كانت تحت الاحتلال العراقي للكويت وبكونها مجنسّة كويتية من أصل عراقي جرّدت من جنسيتها نتيجة الإدانة، وأثناء المحاكمة ظهرت في المحكمة مرتدية عباءة سوداء وخمار يغطيها كلها. فطلب منها القاضي رفعه عن وجهها. عندئذ سألته: هل هذا مسموح في ظل الشريعة الإسلامية؟ فرد عليها بالإيجاب، ثم أبرز امام المحكمة مقالة من النداء حملت صورتها وموقعة باسم نداء سليمان. فأجابت بأن تلك الصورة عائدة لها، مضيفة ان الاسم يعود لصحافية عراقية كتبت تلك المقالة فعليا. واعترفت الدخيل، خلال الجلسة الاولى أنها عملت في الجريدة، لكنها لم تفعل ذلك الا لحماية بناتها من القوات العراقية الذين هددوا باغتصابهن. واضافت انها لم تقبض أي مبالغ مالية من عملها هذا وانها رفضت منح العراقيين تفاصيل عن حسابها المصرفي[4].

ابتسام الدخيل وهي في قاعة المحكمة مرتدية البشت

الإفراج عنها ومغادرتها الكويت

صدر العفو الأميري في عام 2002م بعد تنفيذها الحكم من 26 فبراير 1991م. تولى الدفاع عنها المحامي "عبد المجيد خريبط" بعدما تقدم لها بطلب اللجوء نيابة عن موكلته للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين للبحث لها عن أي دولة تستقبلها بعد الإفراج عنها وترحيلها للبلد الذي تختاره متوجهتا إلى العراق.[5]

إغتيالها

بعد الغزو الأمريكي للعراق والعنف الذي شهده الشارع العراقي تم اغتيالها في البصرة على إيدي مسلحين مجهولي الهوية نهاية العام 2004.[6]

مراجع

  1. الافراج عن زينب الضاحي وابتسام الدخيل-الشرق الأوسط 2002 - تصفح: نسخة محفوظة 13 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ابتسام الدخيل موقع السينما - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. الكويت تدرس امكانية الافراج عن عراقيين ادينو بالتعاون مع القوات العراقية أثناء الغزو الرياض نشر في 1 سبتمبر 2002 نسخة محفوظة 27 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. محاكمة اشخاص عملوا في النداء الديار اللبنانية نشر في 2 يونيو 1996 نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. لمحة عامة الشرق الاوسط وشمال افريقيا:الكويت تفرح عن محمد العوضي بسيسو وابتسام الدخيل الكويت نسخة محفوظة 09 مارس 2013 على موقع واي باك مشين.
  6. قائمة بشهداء البعث -موقع ذي قار - تصفح: نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.

مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :