إبدر هي قرية تقع ضمن لواء بني كنانة التابع لمحافظة إربد شمال الأردن. وهي تقع شمال غرب مدينة إربد على بعد حوالي 18 كم منها. تتبع القرية بلدية السرو [1]. وتدل وثائق عثمانية إلى أن البلدة كانت منشأة عام 950 هـ الموافق لعام 1543 م. في الماضي كانت تعرف ب "إبدر المنارة" وذلك لأن قوة عثمانية من الدرك كانت إذا أرادت دعوة عناصر من الدرك من قرى مجاورة للاجتماع، يشعلون نارا على سطح مخفرهم ليلا. فعرفت بالمنارة ويقولون عند إشعال النار "إبدر المنارة" ومع تقادم الزمن سقطت كلمة المنارة وبقيت كلمة إبدر كمسمى للقرية.
إبدر | |
---|---|
الأرض والسكان | |
التعداد السكاني (2009) | 3,650 الف نسمة نسمة |
التاريخ |
السكان
حسب إحصاءات عام 2009 فإن عدد سكان ابدر 6,658 الف نسمة وعدد الأسر 533 أسرة وعدد المباني 577 مبنى و1165 منزل. 3823[2] وبتقديرات اليوم بلغ عدد سكان إبدر 4598 نسمة، يشكلون 400 أسرة، يقطنون في 443 منزلا..وفي عام 2018 بلغ عدد سكان ابدر 16 الف نسمة وعدد المباني 3823 معظم سكان إبدر من الدقامسة، وعائلات أخرى من البدارنة، والنوافلة، وقعدان بني صخر والطموني والخواجا. يعمل أهالي القرية في التعليم، والتجارة، وفي الجيش الأردني. كما ويعمل عدد منهم في الزراعة.
التعليم
يوجد في القرية أربع مدارس حكومية وهي "مدرسة المنارة الثانوية الشاملة للبنين"، و"مدرسة إبدر الثانوية للبنات"، و"مدرسة إبدر الأساسية المختلطة" (التدريس للذكور فيها حتى الصف الثالث)، و"مدرسة إبدر الأساسية للبنين" (التدريس فيها من الصف الرابع وحتى الصف الخامس). علما أن عدد حاملي شهادة البكالوريوس تعدى المئة وحاملي درجة الماجستير اكتر من 10وحملة درجة الدكتوراه 3.
خدمات عامة
في إبدر مركز صحي، ومركز أمومة وطفولة في المبنى نفسه. كما تشمل القرية على "جمعية إبدر الخيرية". وبصورة خاصة أقامت أربعة عائلات دواوين لاجتماعاتهم وفيها خمسة مساجد ومقبرتان. وللحفاظ على الأمن مخفر واحد ما زال اسمه "مخفر المنارة". وتربطها مع المدن والقرى المجاورة شبكة مواصلات عامة مشكلة من الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة العامة "السرفيس" [3]. وتصلها مياه الشرب يومان في الأسبوع وهما يومي الخميس والجمعة [4]. مقدمة قرية أبدرتتشكل معالمها حول هذه الأشجار التي صارت بساطا أخضر يغطي سطح المكان، ومعه تكتمل الصورة بالأشجار الحرجية التي تكون غابة ممتدة غرب ابدر. سميت بحي النزهة. هنا يكون الوصول بعد مسير ثمانية عشر كيلو مترا شمال غرب اربد، وتكون ابدر الهادئة في موقعها هذا، تستقبل القادم إليها، بكل طيبة، وبفيض من معاني الألفة، ليكون بعد ذلك البوح بما خفي من ذاكرتها، وبالكشف عما احتجب من سيرتها.
سبب التسمية اسم إبدر، التي فيما مضى كانت تسمى (إبدر المنارة)، وعبر تاريخها صارت تراوح بين هاتين الكلمتين، لتذكر مرة مركبة منها، وتارة يكون اسمها المنارة، وهي الآن معروفة بالمقطع الأول إبدر، لكن الاسم في الأصل كان مرتبطا بالمنارة، حيث أن الأتراك كان لهم مخفر في القرية، وكان هذا المخفر مثل مرجع، وكان الأتراك، عندما يريدون الإعلان عن اجتماع، يشعلوا نار فوق المخفر، فتكون علامة للاجتماع، وصار المخفر مثل المنارة، كل وقت يشعلوا نار فوقه للاجتماعات، ودليلا للجنود اللي يتحركوا بالمنطقة، فصار القرية اسمها المنارة، نسبة لهذا العمل، وللمخفر ولهذه الوظيفة. ويضيف كبار القرية أنه بناء على هذه التسمية تم تثبيت اسم الحوض في القرية باسم المنارة، وهناك بعض آراء حول اسم ابدر في القرية تشير إلى أنه من المحتمل أن يكون منسوبا إلى منطقة بدر في الحجاز، وأخذت هذه القرية الاسم في البداية، ثم جرى تحويره ليصبح ما هو عليه الآن إبدر.
الدقموسي (أب الدقامسة)
الحديث عن معنى اسم المكان، يحيل المهتم دائما إلى معرفة تفاصيل عن بعض قصص من سكنوه، وعايشوه، وبثوا الحياة فيه، ولذا فإن ابدر، كما يقول يسرد المؤلف الدكتور محمود مهيدات في كتابه عشائر شمالي الأردن (نقلا عن كبار اهالي القرية) عام 1988 -تحتوي على عدة عائلات فيها، ولكن النسبة الأكبر، وهي أكثر من 90% من أهل القرية، هم من عشيرة الدقامسة، أما بقية العائلات فهم من البدارنة، والنوافلة، وقعدان بني صخر، والطموني والخواجا. بسرد قصة قدوم العائلة إلى ابدر، يذكر كبار السن مثل السيد ساري حامد دقامسه، السيد خالد اللافي الدقامسة، السيد يحيى محمد مهاوش الدقامسة والسيد حسن مصطفى الدقامسه، السيد ضيف الله حسن دقامسة ان قدوم الاب عبد الكريم (الملقب بالدقموسي) حدث مع نهاية القرن التاسع عشر حيث اتو إلى البلدة من الاراضي الحجازية إلى بلدة حرثا القريبة، ثم بعد ذلك خرج من حرثا إلى ابدرمع ابنائة الثلاثة وأسماؤهم (عبد الرحيم، وطه، وسحمي)، واستقروا في البلدة القديمة من ابدر، قريبا من ينابيع المياه، مستعملين الكهوف والمغائر هناك مساكنا وبيوتا لهم، وتناسلوا، وامتدت العائلة في القرية بعد ذلك من هؤلاء الأخوة. ويقال أن الجد الأول للدقامسة، وهو محمد، قد دفن في قرية سمر القرية من ابدر، لكن هناك أحاديثا تدور حول وجود قبره في القرية القديمة من ابدر، خاصة وأن كبار القرية يتحدثون عن قبر الدقموسي.
وثائق قديمة. أطلعنا السيد بسام سعيد البدارنة على وثائق قديمة (فرمانات عثمانية) أو عصملية كما هو الدارج كتبت كاملا باللغة العثمانية، تعطي بعض معلومات عن المكان، ومن البحث نلاحظ بأنه قد وردت ابدر في دفاتر الطابو العثمانية القديمة، حيث أنه أشير إلى عدد سكانها في منتصف دفتر طابو (401)، والذي يعود تاريخه إلى سنة 950هـ/1543م، وكان في القرية 7 خانات(عائلات)، و 2 مجرد(أعزب)، بينما في نهاية دفتر طابو (99) والذي يعود تاريخه إلى سنة 1500هـ/1596م فيتضح منه أنه قد زاد عدد السكان ليصبح 8 خانات، و 5 مجرد.
مراجع
- بلدية السرو تاريخ الولوج 21/9/2008 نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- دائرة الاحصاءات العامةتاريخ الولوج 21/9/2008 نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- شبكة المواصلات العامة ضمن محافظة إربد تاريخ الولوج 21/9/2008 نسخة محفوظة 27 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- سلطة المياهتاريخ الولوج 21/9/2008 نسخة محفوظة 02 أغسطس 2008 على موقع واي باك مشين.