أبو اسحق إبرهيم بن أحمد بن إسماعيل الخواص (بالفارسية: ابراهیم خواص)، من أهل الایران، كان يصنع الخُوص ويأكل من بيعة، فلقبوة بالخواص أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري[1]، وصفه أبو عبد الرحمن السلمي
| ||
|---|---|---|
| معلومات شخصية | ||
| مكان الميلاد | آمل | |
| الوفاة | 291 هـ الري |
|
| الإقامة | من الري | |
| مواطنة |  إيران |
|
| العقيدة | أهل السنة | |
| الحياة العملية | ||
| الحقبة | ؟؟ - 291 هـ | |
| المهنة | عالم | |
| الاهتمامات | التصوف | |
| تأثر بـ | أبو عبد الله المغربي | |
| أثر في | إبراهيم بن شيبان القرميسيني | |
بأنه «كان أوحد المشايخ في وقته»[1]، وكان من أقران الجنيد وأبو الحسين النوري. وكان ممن يُذكر بالتوكل وكثرة الأسفار إلى مكة وغيرها على التجريد وله كتب مصنفة روى عنه جعفر الخالدي وغيره[2].
من أقواله
- ليس العلم بكثرة الرواية؛ إنما العالم من اتبع العلم، واستعمله، واقتدى بالسنن، وإن كان قليل العلم[1].
- دواء القلب خمسة أشياء. قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين[3].
- من لم يصبر لم يظفر وإن لإبليس وثاقين ما أوثق بنو آدم بأوثق منهما خوف الفقر والطمع[4].
وفاته
توفي في جامع الري في مدينة الري، سنة 291 هـ الموافق 904م، وتولى أمره في غسله ودفنه يوسف بن الحسين[1].
مصادر
- طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي ، ص220-222، دار الكتب العلمية، ط2003.
- تاريخ بغداد، تأليف: الخطيب البغدادي، ج6، ص7-9.
- النور السافر عن أخبار القرن العاشر، تأليف: العيدروس، ج1، ص51.
- حلية الأولياء، تأليف: أبو نعيم الأصبهاني، ج10، ص326.