الرئيسيةعريقبحث

إبراهيم المبيضين

شاعر أردني

☰ جدول المحتويات


إبراهيم محمود المُبَيْضين (1907 - 18 ديسمبر 1982) شاعر أردني. ولد في مدينة الكرك. درس على أحمد الدباغ، ثم في مدرسة تجهيز الكرك. وبتوصية من رشيد زيد الكيلاني التحق بالأزهر ودرس فيه أربع سنوات. عاد إلى الأردن ودرّس فيها وغيرها منذ 1926، ثم انتفل إلى وزارة المالية، فوزارة الداخلية إلى أن تقاعد في 1962. وفي عام 1974 بدأ عمله في دار الإذاعة، واستمرّ فيها إلى أن توفي. له قصائد كثيرة وديوان شعر مخطوط. [1][2][3][4][5]

إبراهيم المبيضين
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1907 
الكرك 
الوفاة 18 ديسمبر 1982 (74–75 سنة) 
عمان 
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية
Flag of Jordan.svg إمارة شرق الأردن
Flag of Jordan.svg الأردن 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الأزهر 
المهنة شاعر،  ومسؤول،  وموظف حكومي،  ومعلم مدرسي 
اللغات العربية 

سيرته

وُلد إبراهيم بم محمود المبيضين سنة 1907 م/ 1325 هـ في الكرك. تلقّى علومه الأولى في الكتاتيب، حيث تعلم فيها القرآن والعربية والحساب، على أحمد الدباغ. انتقل في ما بعد مع أستاذه الدباغ إلى مدرسة تجهيز الكرك، حيث درَس فيها المرحلة الإلزامية، ثم أنهى الثانوية في مدرسة السلط. التحق بعد ذلك بالأزهر بتوصية من رشيد زيد الكيلاني ومكث في القاهرة أربع سنوات.
كان أول عهده بالوظيفة سنة 1926 عندما التقى بالأمير عبد الله بن الحسين، إذ أمر الأمير بتعيينه كاتبَ إيرادات ملَكية في الديوان الملكي بعد أن استمع إلى قصيدة منه رأى فيها قوة البيان واللغة. ثم انتقل إلى التدريس الذي أمضى فيه عشر سنوات متنقلاً بين مدارس عمّان، ووادي موسى، والشوبك، والطفيلة، ومعان، والكرك.
انتقل بعد ذلك إلى وزارة المالية، وعمل فيها ست سنوات، ثم انتقل إلى وزارة الداخلية وتدرّج في الوظائف فيها حتى أحيل على التقاعد سنة 1962. ثم عُيّن في دار الإذاعة الأردنية سنة 1974، وظل يعمل فيها لمدة ست عشرة سنة.
توفِّي يوم 18 ديسمبر 1982/ 3 ربيع الأول 1403 في عمان، ودُفن في الكرك.

شعره

كان على علاقة وثيقة بزعماء الحركة الوطنية في مصر، وكتب قصائد عديدة في هذا الاتجاه، نشر بعضها في الصحف المصرية آنذاك، مثل المقطَّم والمقتطَف. له قصائد كثيرة في مدح بعض شخصيات السياسية والمسؤولين. وله ديوان شعر مخطوط.
ينتمي إبراهيم المبيضين إلى شعراء الرعيل الأوّل في الأردن، "أنّه كان من الشعراء الملتزمين بقضايا أمتهم، فبرز الاتّجاه القومي في شعره بشكل واضح، إذ أطلّ الشاعر على الحياة في عصر حفل بكثير من الأحداث العظام، كان أبرزها الثورة العربية الكبرى التي فجّرها شريف مكة الحسين بن علي طيب الله ثراه ـ في العاشر من حزيران عام 1916م، ليعلن بداية مرحلة جديدة في تاريخ العرب الحديث، مما جعل صدى هذه الثورة ماثلاً في فكر الشاعر، فمجّد قادتها، وصوّر طموحات الأمة في التحرر."[6]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الأول (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 40.
  2. إبراهيم المبيضين (1907-1982) | وزارة الثقافة - تصفح: نسخة محفوظة 27 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. المجلد الأول. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 64.
  4. إبراهيم المبيضين.. شاعر الصمت والكبرياء - صحيفة الرأي - تصفح: نسخة محفوظة 25 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. إبراهيم المبيضين (1907 - 1982) | وزارة الثقافة - تصفح: نسخة محفوظة 11 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. القومية في شعر إبراهيم المبيضين - تصفح: نسخة محفوظة 4 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :