إبراهيم بن عيسى المرادي الأندلسي ثم المصري ثم الدمشقي من شيوخ الإمام النووي في الحديث، قال النووي فيه:
«كان رحمه الله بارعاً في معرفة الحديث وعلومه وتحقيق ألفاظه لا سيما الصحيحان، ذا عناية باللغة والنحو والفقه ومعارف الصوفية، حسن المذاكرة فيها، وكان عندي من كبار المسلكين في طريق الحقائق، حسن التعليم، صَحبْتُه نحو عشر سنين لم أرَ منه شيئا يكره، وكان من السماحة بمحل عال على قدرِ وُجدِه، وأما الشفقة على المسلمين ونصيحتهم فقل نظيره فيهما. توفي بمصر في أوائل سنة ثمان وستين وستمائة.[1]»
المراجع
- طبقات الشافعية الكبرى، تاج الدين السبكي، ج8 ص122