إبراهيم رمزي (مواليد 1884، وفيات 1949) هو أديب مصري ولد في مدينة المنصورة وهو من أوئل الذين حاولوا تأصيل الأجناس الأدبية الجديدة كما يقول دكتور عبد الحميد يونس، فقد أنشأ القصة القصيرة وأسهم في مجال الرواية التاريخية.
اعماله
عُيِّن في بداية حياته الوظيفية مترجمًا بالمحكمة المدنية للخرطوم، وفي هذه الأثناء، قابل الإمام محمد عبده الذي أبدى إعجابًا كبيرًا ببراعة رمزي في العربية، وشغفه ومعرفته الكبيرة بالأدب الإنجليزي. عاد إبراهيم رمزي إلى القاهرة، ليعمل مترجمًا بجريدة اللواء، ثم انتقل بعدها ليعمل رئيسًا لتحرير القسم الأدبي بجريدة البلاغ. كما عمل مفتشًا لمدارس المعلمين، وترقى إلى أن عُيِّن سكرتيرًا للجنة العليا للبعثات، وظل في منصبه هذا إلى أن أحيل إلى المعاش عام 1944م.[1]
مؤلفاته
ترك إبراهيم رمزي حوالي خمسين كتابًا بين مؤلف ومترجم، تعددت أشكالها وألوانها بين المسرحيات التاريخية، والمسرحيات الاجتماعية الكوميدية، حيث طرح العديد من المشكلات الاجتماعية والأخلاقية ذات الصلة بالبيئة المصرية وعالجها ومن كتبه:[1]
- قصة باب القمر، 1936
- قصة ضيق الرسول، 1947
- رواية ذئاب الكوفة، لم تنشر بعد
- بنت الاخشيد (رواية)
- البدوية
- أبطال المنصورة
- الهواري
- كلِمات نابُليون
- عدو الشعب
- الملك لير
المصادر
- موقع هنداوي الكتب الروايات عن الكاتب تاريخ ولوج 1/12/2014 - تصفح: نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.