إثنيك كلينسنغ (بالإنجليزية: Ethnic Cleansing)، هي لعبة فيديو إلكترونية معادية لليهود والعِرقيات الأخرى، صدرت اللعبة في بعض الأسواق الناشئة بتاريخ 21 يناير 2002، وهي من تطوير منظمة التحالف الوطني، هذه اللعبة من نوع تصويب منظور الشخص الأول، وتعتمد على الحرب بين العِرقيات المختلفة في الشوارع الأمريكية.[1][2][3]
إثنيك كلينسنغ | |
---|---|
النظام | مايكروسوفت ويندوز |
تاریخ الإصدار | 21 يناير 2002 |
نوع اللعبة | تصويب منظور الشخص الأول |
النمط | لعبة فيديو فردية |
الوسائط | تحميل رقمي |
مدخلات | ماوس |
طريقة اللعبة
تبدأ اللعبة بمرحلتين فقط، ففي المرحلة الأولى، تتكلم اللعبة عن شخصية المقاتل الأمريكي الآري من جماعة كلو كلو لاند حسب وصف اللعبة، حيث كان متدرباً ومتقناً لحمل السلاح داخل المنزل، حيث بدأ مشواره القتالي ضد قطاع الطرق التابعين لليهود في إحدى الشوارع الأمريكية المليئة بالفساد، ويهدف اللعبة لمحاربة قطاع الطرق المكونة من 3 عِرقيات، وهم من عِرقية مستيزو اللاتينية (Mestizo)، وآخرون من العِرقية الأفريقية نيغرز (NIGZ)، بالإضافة إلى اليهود، وفي المرحلة الثانية والأخيرة، يواجه البطل أعداءه اليهود، مدججين بالسلاح، فيواصل البطل الآري القتال، إلى أن قابل زعيم الأشرار باللعبة، وهو شخصية أريل شارون، فبعد القضاء عليه، تكسرت علامة نجمة داود، وفتح باب الحرية أمامه.
انتقادات
برغم قلة الاهتمام للعبة من وسائل الإعلام الحديثة، إلا أن السياسيين الأمريكيين أثاروا الجدل بخصوص لعبة إثنيك كلينسنغ، أعلنت رابطة مكافحة التشهير ضد اليهود، وهي منظمة إعلامية تهتم بمواضيع إعلامية معادية لليهود، أن هذه اللعبة تشجع معاداة السامية، ويتهم المنظمة مطوري محرك جينسيس 3دي بأنهم فشلوا في تطبيق شروط التراخيص العامة للاستخدام بخصوص الألعاب التي تشجع العنصرية.
وعلق نقاد ألعاب الفيديو على هذه اللعبة، وسببها سوء أداء اللعبة وافتقارها للاختبار، وعدم توافق رسالة اللعبة، وتقليد رخيص للعبة غراند ثفت أوتو 3، حيث أن اللعبة صدرت بضعة آلالاف من النسخة تم بيعها في غضون شهر من صوره، وأن من يستخدم هذه اللعبة هم الزبائن من المراهقين البيض.[4][5][6]
مصادر
- National Alliance (January 21, 2002). Ethnic Cleansing. Resistance Records.
- "ETHNIC CLEANSING [866]". Resistance.com. مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 200521 أكتوبر 2014.
- "476 F. 3d 719 - United States v. Ross". OpenJurist. February 8, 2007. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 201421 أكتوبر 2014.
- Leonard, David (February 26, 2004). "White Supremacist Games or Just More of the Same?". PopMatters. مؤرشف من الأصل في December 8, 200921 أكتوبر 2014.
- "50 Most Controversial Games Ever". Stuff: 75. January 2003. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 201609 سبتمبر 2017.
- Jensen, K. Thor (November 30, 2010). "The 11 Most Racist Video Games". UGO. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 201221 أكتوبر 2014.