الرئيسيةعريقبحث

إحباط نفسي


رجل محبط يجلس على مكتب.

في علم النفس، الإحباط هو استجابة عاطفية شائعة للمعارضة، المرتبطة بالغضب والانزعاج وخيبة الأمل ، ينشأ الإحباط من المقاومة المتصورة لتحقيق إرادة الفرد أو هدفه

ومن المرجح أن تزيد عندما يتم رفض أو الحيلولة دُونَ تحقيقِ المرء أحد الأهداف. هناك نوعان من الإحباط. داخلي وخارجي. قد ينشأ الإحباط الداخلي من التحديات في تحقيق الأهداف الشخصية، والرغبات، والحاجات والاحتياجات الغريزية، أو التعامل مع أوجه القصور المتصورة، ، مثل عدم الثقة أو الخوف من المواقف الاجتماعية. فالصراع، مثل عندما يكون لدى المرء أهداف متنافسة تتداخل مع بعضها البعض، يمكن أن يكون أيضًا مصدرًا داخليًا للإحباط ويمكن أن يسبب التنافر المعرفي. تشمل الأسباب الخارجية للإحباط ظروف خارجة عن سيطرة الفرد، مثل الحاجز الجسدي، أو مهمة صعبة، أو إدراك الوقت الضائع.

فالإحباط هو الحيلولة دُونَ تحقيقِ المرءِ رغبةً مِن رغَباتِه أكان لهذه الرغبة ما يبررها أم لا، ويصاحب ذلك ضرب من الحسرة وخيبة الأمل. وهو مجموعة من مشاعر مؤلمة تنتج عن وجود عائق يحول دون إشباع حاجة من الحاجات أو معالجة مشكلة من المشكلات لدى الشخص. الإحباط قد يلعب دوراً مهماً في تحقيق الصحة النفسية أو التحول بها إلى حالات المرض النفسي ؛ فهو يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على توافقك الشخصي. وكلما كانت قواك أعظم وتماسك شخصيتك أمتن وأصلب استطعت تحمل الإحباط وثابرت في تجاوز عوائقه ومشاعره وانطلقت في الحياة محققاً هدفك أو معدله أو مغيره ناعماً بحياتك وسعيدا بساعاتك ولحظاتك .

العوامل المؤثرة

مستوى عتبة الإحباط : فكلما استسلمت للعوائق ا لتي تواجهها وما يصاحبها من مشاعر الإحباط بسرعة، وأكثرت من اللجوء إلى الحيل النفسية ( ميكانزمات التوافق )لتخفيف حدة تلك المشاعر واستغرقت فيها فترات طويلة كانت عتبة الإحباط لديك منخفضة ..

  • قوة العائق الذي يحول بينك وتحقيق هدفك أو إشباع حاجتك .
  • شدة الرغبة في الهدف .
  • عدم توفر أهداف بديلة .
  • التراكم الخبري وتجارب الإحباط السابقة

وسيلة لتخطي الإحباط.

  • لا تنتظر الرحمة والعطف من الآخرين وتقديم العون لك، فأنت المسؤول الأول والأخير عن نفسك، وعن نجاحك وفشلك، ونجاح وفشل بلدك فالتغيير يبدأ من داخلك، والمعاناة قد تكون من ضرورات التغيير أحيانًا.
  • أستخدم نظام التهدئة الفوري ... ويعتبر نموذجاً عملياً للسيطرة على ضغوط العمل .
  • السيطرة على الذهن ... راجع الموقف من زواياه العدة، وتذكر قول القائل .. مع كل مشكلة توجد فرصة لاكتشاف حل المشكلة.
  • يجب أن تشعر بأن ما تؤديه من أعمال، له أهمية كبيرة في تحقيق أهداف العمل.
  • هيئ نفسك لمواجهة أي عائق، ولكن بتفكير إيجابي .
  • اصبر على الإحباطات جميعاً .
  • لا تعط فرصة للشك بأن يتسلل إلى قلبك، وكن على يقين تام بأن ما تنجزه من أعمال يكون مشرفاً .

المراجع

موسوعات ذات صلة :