إدنا أوبراين (Edna O'Brien) (15 ديسمبر 1930[8][9] - ) كاتبة سيناريو، وشاعرة، وروائية، وكاتِبة، وكاتبة سير من جمهورية أيرلندا.[10][11][12]
إدنا أوبراين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 15 ديسمبر 1930 (90 سنة)[1][2][3][4][5] |
مواطنة | جمهورية أيرلندا |
عضوة في | أوسدانا[6]، والجمعية الملكية للأدب |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتبة سيناريو، وشاعرة، وروائية، وكاتِبة، وكاتبة سير |
اللغات | الإنجليزية[7] |
مجال العمل | شعر |
الجوائز | |
زميل في الجمعية الملكية للأدب |
|
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
جوزفين إدنا أوبراين، حاصلة على رتبة الإمبراطورية البريطانية (مواليد 15 ديسمبر 1930)، كاتبة روائية أيرلندية، كاتبة مذكرات، كاتبة مسرحية، شاعرة وكاتبة قصص قصيرة. وصفها فيليب روث على أنها "أكثر امرأة موهوبة تكتب بالإنجليزية الآن"، بينما أشار إليها الرئيس السابق لأيرلندا على أنها "أحد أعظم الكتّاب الإبداعيين من جيلها".[13][14]
تتمحور أعمال أوبراين عادة حول المشاعر الداخلية للنساء، ومشاكلهن المتعلقة بالرجال، والمجتمع ككل. وعادة ما ينسب الفضل لروايتها الأولى بنات الريف في كسر الصمت حول الأمور الجنسية والمشاكل الاجتماعية خلال الفترة القمعية في أيرلندا التي تلت الحرب العالمية الثانية. وقد مُنع الكتاب، استُنكر، وحُرق في المنابر.[15][16]
تعيش أوبراين الآن في لندن. حصلت على جائزة بين الأيرلندية عام 2001. وفازت مجموعتها القصصية بعنوان القديسين والخطاة بجائزة فرانك أوكونر الدولية للقصة القصيرة عام 2011، وهي أكثر جوائز المجموعات القصصية القصيرة قيمة. نشرت فابر آند فابر مذكراتها، بنت الريف، عام 2012. ومُنحت مرتبة ساوي من قبل جمعية أوسدانا في عام 2015.
سيرتها الذاتية
ولدت جوزفين إدنا أوبراين عام 1930 لمايكل أوبراين ولينا كليري في توامغريني، مقاطعة كلير، أيرلندا، وهو المكان الذي وصفته لاحقًا على أنه «شديد الحرارة» و«مغلق». وكانت والدة أوبراين بحسب أوبراين امرأة قوية، مُتحكمة كانت قد هاجرت بشكل مؤقت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعملت لبعض الوقت كخادمة في بروكلين، نيويورك، لعائلة أيرلندية أمريكية ميسورة الحال قبل أن تعود لأيرلندا لترعى عائلتها. كانت أوبراين الطفلة الأصغر عمرًا لعائلة «متشددة ومتدينة». تعلمت على يد أخوات الرحمة منذ عام 1941 وحتى 1946 ما ساهم في تكون طفولة «خانقة». «لقد تمرَّدتُ على الديانة القسرية والخانقة التي ولدت وتربيت فيها. كانت نافذة ومُخيفة جدًا. وأنا سعيدة بنهايتها» كانت مولعة براهبة بسبب افتقادها العميق لوالدتها وحاولت تشبيهها بالراهبة التي معها. مُنحت أوبراين عام 1950 إجازة الصيدلة. وكانت تقرأ أوبراين في أيرلندا لكُتاب مثل تولستوي، وليم ثاكري، فرنسيس سكوت فيتسجيرالد.[10][12]
اشترت أوبراين في دوبلين تقديم جيمس جويس، مع مقدمة مكتوبة من قبل توماس إليوت، كان جيمس في سيرته الذاتية صورةً للفنان في شبابه، ما جعلها تدرك أين يمكن أن تصبح إذا ما أرادت أن تكتب عن نفسها. وقالت: «إن المنازل غير السعيدة هي حواضن جيدة جدًا للقصص». وبدأت العمل في لندن كقارئة لهاتشينسون، حيث كانت تُكلَّف مقابل 50 باوند بكتابة رواية. ونشرت كتابها الأول بنات الريف في عام 1960.[17]
كانت هذه أول جزء من ثلاثيتها الروائية (المجموعة لاحقًا باسم ثلاثية بنات الريف) والتي تضمنت البنت الوحيدة (1962) وبنات في جنة الزواج (1964). ومُنعت هذه الكتب بعد نشرها بفترة قصيرة، وأُحرقت في بعض الحالات في بلدها الأم بسبب الصور الصريحة للحياة الجنسية لشخصيات الروايات. واتُهمت أوبراين نفسها "بإفساد عقول النساء الشابات"؛ وقالت لاحقًا: "لم أشعر بأي شهرة، كنت متزوجة، ولدي أطفال صغار. كان كل ما كنت أسمعه من أيرلندا من والدتي ومن الرسائل المجهولة هو النكد والرفض والغضب". وكانت مريضة لدى الطبيب رونالد لينغ في الستينيات وقالت لاحقًا: "اعتقدت أنه يستطيع مساعدتي، لم يستطع فعل ذلك -كان هو نفسه مجنونًا جدًا- ولكنه أبقى كل الاحتمالات مفتوحة". وكانت روايتها مكان وثني (1970) عن طفولتها المكبوتة. كان والداها معاديين بشدة لكل ما يتعلق بالأدب؛ ورفضت والدتها بقوة مهنة ابنتها ككاتبة. وحاولت والدتها حرق كتاب لسيان أوكيسي عندما وجدته بحوزة ابنتها.[18][12]
كانت أوبراين عضو لجنة الإصدار الأول من برنامج وقت السؤال للبي بي سي في عام 1979, أصبحت العضو الوحيد الباقي في عام 2017.
كتبت مسرحية فيرجينيا في عام 1980 حول فيرجينيا وولف، ونُظمت هذه المسرحية في الأصل في يونيو عام 1980 في مهرجان ستالفورد، أونتاريو، كندا وبعد ذلك في وست إيند في لندن في مسرح رويال هايماركت مع ماغي سميث ومن إخراج روبين فيليبس. وعُرض في المسرح العام في نيويورك عام 1985. تشمل أعمالها الأخرى السيرة الذاتية لجيمس جويس، المنشورة في 1999، ورواية عن الشاعر لورد بايرون بعنوان بايرون في الحب (2009). وروايتها بيت العزلة الرائعة (1994) حول إرهابي هارب (جزء من بحثها الذي شمل زيارة الجمهوري الأيرلندي دومينيك ماكجلنيتشي الذي قتل بالرصاص لاحقًا، وأسمته "رجل خطير وتأملي"، ما حدد بداية مرحلة جديدة في سيرتها المهنية في الكتابة. ورواية "للأسفل بمحاذاة النهر" المعنية بضحية اغتصاب قاصرة باحثة عن الإجهاض في إنجلترا "قضية الآنسة إكس". ورواية في الغابة (2002) التي تعاملت مع حالة حقيقية من الحياة لبريندان أودونيل، الذي خطف وقتل امرأة، وابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات، وقسيسًا، في أيرلندا الريفية.[19]
زواجها
التقت أوبراين وتزوجت بالكاتب الأيرلندي إرنست جابلر ضد رغبة والديها وانتقل الزوجان إلى لندن "عشنا في ضواحي إس دبليو 20" وكان لديهما ولدان، كارلو (كاتب) وساشا جيبلر، مهندسة معمارية؛ ولكن فُض الزواج في عام 1964. وكشف كارلو في عام 2009 أن زواج والديه كان متقلبًا، مع خلافات بين أوبراين وجابلر حول نجاح زوجته. معتقدًا في البداية أنه استحق التقدير لمساعدتها لتصبح كاتبة بارعة، من ثم اعتقد أنه كان مؤلف كتبها. توفي جابلر عام 1998.[20]
إرثها
بحسب الروائي الأسكتلندي أندرو أوهجان، فإن مكانة أوبراين في الرسائل الأيرلندية مؤكدة. "غيرت طبيعة الخيال الأيرلندي؛ جلبت تجربة المرأة والجنس والحياة الداخلية لأولئك الناس على الصفحة بأسلوبها، وجعلت تلك الاهتمامات عالمية. «يجزم الروائي الأيرلندي كولوم ماكان بكون أوبراين "المستكشفة المتقدمة للخيال الأيرلندي" لأكثر من خمسين سنة.[12]
جوائز وتكريمات
تشمل جوائز أوبراين جائزة كينجسلي أميس لعام 1962 (لرواية بنات الريف)، وجائزة يوركشراين للكتاب عام 1990 لكتابها فانوس الشرائح. وفي عام 2006، عُينت بمنصب أستاذ مساعد للأدب الإنكليزي في كلية دبلن الجامعية.[21]
وكُرمت في عام 2009 بجائزة بوب هيوز للإنجاز مدى الحياة خلال مراسيم خاصة في جوائز الكتاب الأيرلندي لتلك السنة. وفازت مجموعتها القصصية القديسين والخطاة بجائزة فرانك أوكورنر الدولية للقصة القصيرة، مع إشارة الحكم ثوماس مكارثي إليها على أنها "سولجنيتسين الحياة الأيرلندية". وبث راديو وتلفزيون أيرلندا فيلمًا وثائقيًا عنها كجزء من قسم الفنون الخاص به في عام 2012. ومُنحت رتبة الإمبراطورية البريطانية الشرفية لمساهماتها في الأدب في 10 إبريل، 2018.[11][22][23][24][25]
- 1962 : جائزة كينجسلي أميس لرواية بنات الريف
- 1970 : جائزة يوركشاير بوست للكتاب (كتاب السنة) لوراية مكان وثني
- 1990 : جائزة لوس أنجلس تايمز للكتاب (للخيال) لكتاب فانوس الشرائح
- 1991 : جائزة غرينزان كافور (إيطاليا) لرواية بنت بعيون خضراء
- 1993 : جائزة نقابة الكتاب (أفضل رواية خيال) لرواية الوقت والمد
- 1995 : الجائزة الأوروبية للأدب (الرابطة الأوروبية للفنون) عن بيت العزلة الرائعة
- 2001 : جائزة بين الأيرلندية
- 2006 : جائزة بين الأيرلندي
- 2006 : ميدالية أوليسيس (كلية دبلن الجامعية)
- 2009 : جائزة بوب هيوز للإنجاز مدى الحياة في الأدب الأيرلندي
- 2010 : رُشحت لجائزة الكتاب الأيرلندي للعقد (جوائز الكتاب الأيرلندية) لرواية في الغابة
- 2011 : فرانك أوكونر الدولية للقصة القصيرة، لرواية القديسين والخطاة
- 2012 : جوائز الكتاب الأيرلندية (كتاب غير روائي أيرلندي) لبنت الريف[26]
- 2018 : جائزة بين/ نابوكوف.[27]
الجوائز
- Irish PEN Award
- زميل في الجمعية الملكية للأدب
المراجع
- معرف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت: https://www.imdb.com/name/nm0639530/ — تاريخ الاطلاع: 16 أكتوبر 2015
- معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/Edna-OBrien — باسم: Edna O'Brien — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
- معرف فنان في ديسكوغس: https://www.discogs.com/artist/2604205 — باسم: Edna O'Brien — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- معرف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/o-brien-edna — باسم: Edna O'Brien — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- معرف كاتب في قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت: http://www.isfdb.org/cgi-bin/ea.cgi?130834 — باسم: Edna O'Brien
- http://aosdana.artscouncil.ie/Members/Literature/O-Brien.aspx — تاريخ الاطلاع: 6 يوليو 2018
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb120188928 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- https://www.imdb.com/&id=nm0639530 "معرف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت". قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت. مؤرشف من https://www.imdb.com/&id=nm0639530 الأصل في 09 ديسمبر 201916 أكتوبر 2015.
- "Encyclopædia Britannica". موسوعة بريتانيكا على الإنترنت. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 20189 أكتوبر 2017.
- Kenny, Mary (29 September 2012). "Edna's passions: the literati, the film stars and the nun". Irish Independent. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 201229 سبتمبر 2012.
- "O'Brien to be honoured at awards". The Irish Times. 5 June 2009. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 201905 يونيو 2009.
- Cooke, Rachel (6 February 2011). "Edna O'Brien: A writer's imaginative life commences in childhood". The Observer. London, UK. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 201806 فبراير 2011.
- O'Brien, Edna (17 January 2009). "Watching Obama". The Daily Beast. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 201627 سبتمبر 2012.
- Robinson, Mary (29 September 2012). "A life well lived, well told". The Irish Times. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 201229 سبتمبر 2012.
- Liukkonen, Petri. "Edna O'Brien". Books and Writers. Finland: Kuusankoski Public Library. مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2004.
- Lewis, Peter (11 October 2012). "Paying the Price for Passion". Daily Mail Online. London. مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 201627 يناير 2013.
In the Ireland of the decades just after the war, feelings were there to be repressed, like sin... Then along came Edna, giving rebellious voice to the feelings of women, who had always kept the place going while the men drank themselves helpless, and who had always kept quiet as they were expected to.
- O'Brien, Edna. The Country Girls, Hutchinson, 1960.
- "Edna O’Brien: ‘I was lonely, cut off from the dance of life’" by Patrick Freyne The Irish Times 7 November 2015 - تصفح: نسخة محفوظة 9 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Stratford Festival Archives | Details - تصفح: نسخة محفوظة 8 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Son reveals Edna O'Brien's rows with jealous husband" by Lynne Kelleher Irish Independent 19 July 2009
- "UCD bestows Ulysses Medal on Edna O'Brien". University College, Dublin. 9 June 2006. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 201709 يونيو 2006.
- "Edna O'Brien wins Frank O'Connor Award". Irish Examiner. Thomas Crosbie Holdings. 18 September 2011. مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 201819 سبتمبر 2011.
- "RTÉ launches Spring Season on TV". RTÉ Ten. RTÉ. 16 January 2012. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201216 يناير 2012.
There will also be a number of major Arts commissions throughout Spring including profiles of Edna O'Brien and Finbar Furey and "Ballymun Lullaby", the award-winning musical documentary that follows music teacher Ron Cooney on a journey of creating a collection of music that aims to bring the community of Ballymun together.
- "Edna O'Brien". RTÉ Television. RTÉ. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2016.
- Baker, Sinead. "It is an incentive, at 88, to keep going': Irish author Edna O'Brien made a DBE". TheJournal.ie (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 201912 أبريل 2018.
- Boland, Rosita (23 November 2012). "Banville wins novel of year at awards". The Irish Times. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 201323 نوفمبر 2012.
- "2018 PEN American Lifetime Career and Achievement Awards". PEN America. February 2017. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018February 7, 2018.