الرئيسيةعريقبحث

إدواردو داتو

سياسي إسباني

☰ جدول المحتويات


إدواردو داتو وإرادير (بالإسبانية: Eduardo Dato e Iradier)‏ (12 أغسطس 1856 - 8 مارس 1921) هو سياسي اسباني محافظ خلال فترة عودة البوربون. استلم رئاسة الوزارة الإسبانية ثلاث مرات: من 27 أكتوبر 1913 إلى 9 ديسمبر 1915، ومن 11 يونيو 1917 إلى 3 نوفمبر 1917، ومن 28 أبريل 1920 حتى وفاته. كما أنه اصبح وزيرا إحدى عشرة، ورأس البرلمان الإسباني أربعة مرات في عهد ألفونسو الثالث عشر.

إدواردو داتو
(بالإسبانية: Eduardo Dato e Iradier)‏ 
EDato.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 12 أغسطس 1856[1][2][3][4][5] 
لا كورونيا 
الوفاة 8 مارس 1921 (64 سنة) [1][2][3][4][5] 
مدريد 
سبب الوفاة إصابة بعيار ناري 
مواطنة Flag of Spain.svg إسبانيا[6] 
أبناء إيزابيل داتو (دوقة داتو الثانية) 
مناصب
Estandarte Real de España.svg
ملك إسبانيا  
في المنصب
27 أكتوبر 1913  – 9 ديسمبر 1915 
Estandarte Real de España.svg
ملك إسبانيا  
في المنصب
11 يونيو 1917  – 3 نوفمبر 1917 
Estandarte Real de España.svg
ملك إسبانيا  
في المنصب
5 مايو 1920  – 8 مارس 1921 
▶︎ Manuel Allendesalazar y Muñoz de Salazar  
Gabino Bugallal y Araujo   ◀︎
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة مدريد
جامعة كمبلوتنسي بمدريد 
المهنة سياسي،  ودبلوماسي،  ومحامي،  وقانوني 
الحزب الاتجاه الليبرالي - المحافظ 
اللغات الإسبانية[7] 
الجوائز
GC.OrdineS.GregorioMagno.png
 نيشان الصليب الأعظم لرهبانية القديس غريغوري الكبير من رتبة فارس
PRT Order of Saint James of the Sword - Grand Cross BAR.png
 الصليب الأعظم للنيشان العسكري للقديس يعقوب صاحب السيف [8] 
التوقيع
Firma de Eduardo Dato.svg
 

البداية

ولد ادواردو داتو في لا كورونيا بإسبانيا في 12 اغسطس 1856[9][10] وهو الابن الوحيد لكارلوس داتو وغرانادوس وأمه روزا لورنزا إيرادير وآرسي من أصول غاليسية، انتقل مع عائلته إلى مدريد عندما كان صغيرا، ونال على مقعد في معهد سان إيسيدرو الشهير، ثم نال شهادة في القانون من جامعة كمبلوتنسي سنة 1875[11][12]. فتح مكتب محاماه بعد ذلك بعامين. وقد انتخب عضوا في البرلمان الاسباني سنة 1883، ثم أصبح وكيل وزارة الداخلية في 1892.

سافر داتو خارج إسبانيا، مما منحه ثقافة واسعة ومعرفة بلغات أخرى. سرعان ماكتسب المحامي احتراما لمهاراته الخطابية، ففتحت سمعة مكتبه المهنية في مدريد الأبواب أمام الساسة الكبار، فانضم في سن مبكرة إلى حزب المحافظين بزعامة كانوباس ديل كاستيو. وقد انتخب داتو نائبا في الكورتيس أواخر عهد ألفونسو الثالث عشر.

رئاسة الحكومة

شغل منصب داتو وزير الداخلية ووزير العدل على مدى السنوات الخمس عشرة القادمة. وفاز في سنة 1907 بمنصب عمدة مدريد. وفي 1910 أصبح عضوا في أكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية. وفي 1913 أصبح رئيس وزراء إسبانيا للمرة الأولى خلفا الكونت رومانونس. أصدر داتو مرسومًا بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى أعلن فيها حياد إسبانيا في 30 يوليو 1914. وقد عرف كيف يبقي إسبانيا في موقف الحياد خلال السنوات الحرب على الرغم من الانقسام الذي ترك البلاد بين ما يسمى بـ "أنصار المحور" و"أنصار الحلفاء"[13]. وترك المنصب سنة 1915 إلا أنه عاد إليه لفترة قصيرة مابين 11 يونيو و 3 نوفمبر 1917 عندما بدأ الشعور بظهور الركود الأول بعد ازدهار سنوات الحرب[14]. وصادق داتو على وجود المجالس العسكرية التي شكلت على أنها انعكاس للحركات النقابية التي تطورت في مجتمعها آنذاك، واضطر إلى مواجهة الاضطرابات السياسية والنقابية الخطيرة الذي أطلق عليه أزمة 1917 في برشلونة، ففي نفس الوقت الذي أقام فيه البرلمانيون تجمع برئاسة كامبو اندلع في أغسطس 1917 إضراب ثوري عام بدعم من الاتحادات الكبرى (UGT و CNT). ولمواجهة أزمة اجتماعية ومؤسساتية بهذا الحجم لم يتردد داتو من اللجوء إلى الجيش لقمع الإضراب. إلا ان الملك ولتسهيل الخروج من الأزمة أزاحه وعين مانويل غارسيا برييتو على رأس حكومة ذات تركيز وطني دخل فيها كامبو.

وفي حكومة أنطونيو مورا أصبح وزير الشؤون الخارجية رقم 230 من 22 مارس 1918 إلى 9 نوفمبر 1918[15]. ثم وزيرا للدولة[16] وبقي هناك حتى 1920 عندما قاد الحكومة رئيسا لها للمرة الأخيرة.

الرئاسة الأخيرة ومقتله

صورة للجزء الخلفي من السيارة التي قتل فيها داتو عند مرورها بساحة الاستقلال[17]. ويمكن رؤية ثقوب الرصاص.

خلال فترة رئاسته تلأخيرة أصبح الوضع في برشلونة لا يطاق بين أصحاب العمل والنقابات المركزية. فدعمه لقمع أي تخريب اجتماعي أو مايسمى قانون التسريب والذي استخدمته الشرطة لتنفيذ قتل بدون محاكمات مما جعله هدفاً للفوضويين[18].

في 8 مارس 1921[19] تعرض داتو لأكثر من عشرين طلقة أطلقت بواسطة مسدس ماوزر سي 96 في هجوم نفذه ثلاثة مسلحين اعتبروا فوضويين كتالونيين، بالرغم من أن بعض التقارير أشارت إلى أنهم كانوا مستأجرين[20]: من عربة جانبية في مسيرة في بويرتا دي الكالا بمدريد. لم يكن هذا أول اغتيال لرئيس حكومة إسباني. فقد اغتيل خوسيه كاناليخاس في 1912 وفي 1897 اغتيل أنطونيو كانوباس وقبلهم اغتيل الجنرال خوان بريم سنة 1870.

مراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb14977307n — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/Eduardo-Dato-Iradier — باسم: Eduardo Dato Iradier — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  3. معرف قاموس السيرة الذاتية الإسبانية: http://dbe.rah.es/biografias/5782 — باسم: Eduardo Dato Iradier — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Diccionario biográfico español — الناشر: الأكاديمية الملكية للتاريخ
  4. فايند اغريف: https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=10483906 — باسم: Eduardo Dato e Iradier — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  5. معرف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/dato-iradier-eduardo — باسم: Eduardo Dato Iradier — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  6. https://datos.gob.es/es/catalogo/e00123904-autores-espanoles-en-dominio-publico-fallecidos-desde-1900
  7. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb14977307n — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  8. http://www.ordens.presidencia.pt/?idc=154
  9. Montón de Lama 1991، صفحة 31.
  10. "Datos biográficos". مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2018.
  11. "Duato and the Instituto San Isidro". مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2017.
  12. "Degree in Law". مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2018.
  13. Maestro Bäcksbacka 1987، صفحة 248.
  14. Urquijo y Goitia 2008، صفحات 99-100.
  15. Urquijo y Goitia 2008، صفحة 100.
  16. Seco Serrano 1991، صفحات 258-259.
  17. Montón de Lama 1991، صفحة 32.
  18. La ley de fugas - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. Romero Salvadó 2008، صفحة 76.
  20. https://web.archive.org/web/20190919070710/https://www.abc.es/cultura/abci-eduardo-dato-asesinado-revolucionarios-201711050040_noticia.html. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :