الرئيسيةعريقبحث

إدورد بيرنيز


☰ جدول المحتويات


إدورد بيرنيز (Edward Bernays)‏ ولد سنة 1891 وتوفي سنة 1995 وهو نمساوي أمريكي يعتبر منشئ ما يسمى العلاقات العامة والبروباغاندا [1] وهو ابن أخت سيغموند فرويد، زوج عمّته. عمل إدوارد على تطبيق الاكتشافات التي وصلت إليها علم النفس وعلم الاجتماع في ميدان الحقل العام. وقد كان من زبائنه:

إدورد بيرنيز
(Edward Bernays)‏ 
Edward Bernays cropped.png
 

معلومات شخصية
اسم الولادة (Edward Louis Bernays)‏ 
الميلاد 22 نوفمبر 1891
الإمبراطورية النمساوية المجرية، فيينا
الوفاة 9 مارس 1995(1995-03-09) (العمر 103)
الولايات المتحدة، كامبريدج، ماساتشوستس
الجنسية أمريكية
الزوجة دوريس فلايشمان (1922–) 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كورنيل
ثانوية ديوايت كلينتون 
المهنة عالم نفس،  وصحفي،  وكاتب غير روائي 
اللغات إنجليزية أمريكية 
مجال العمل علاقات عامة 
سبب الشهرة العلاقات العامة، البروباغاندا
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

ولبيرنيز كتابات عديدة يشرح فيها كيفية السيطرة على عقول العامة وتوجيههم. وقد جلبت هذه الأفكار والكتابات إعجاب غوبلز رئيس البروباغاندا الألمانية له.

حياته والأمور المؤثرة فيها

ولد عام 1891 في فيينا لإبوين يهوديين، وقد كان نسب بيرنيز يتربط مع نسب رائد علم التحليل النفسي سيغموند فرويد عن طريق أمه وأبيه. حيث كانت والدته آنـا أخت سيغموند، وأما والده إيلي بيرنيز، فقد كان هو الأخر شقيق زوجة فرويد، مارثا بيرنيز. في عام 1892، أنتقلت عائلته إلى مدينة نيويورك، حيث ألتحق بثانوية دويت كلينتون.[2] ورغم حصوله عام 1912، على شهادة البكالوريوس في الزراعة من جامعة كورنيل، إلا أنه أختار الصحافة عملاً له.[3] تزوج من دوريس فليشمان عام 1922.[4]

خلال عمل بيرنيز مع إدارة وودرو ويلسون خلال الحرب العالمية الأولى بالتعاون مع لجنة الإعلام الأمني، كان هو المروج الرئيسي للفكرة القائلة أن حروب أمريكا وجهودها كانت بغرض " أدخال الديموقراطية إلى كافة أنحاء أوروبا". وبعد الحرب، وجه وودور ويلسون دعوة إلي بيرنيز لحضور مؤتمر باريس للسلام عام 1919.

ذُهل بيرنيز بمدى تأثر الناس في داخل أمريكا وخارجها، بشعارات الديموقراطية وكيف أنساقوا خلفها، وتسائل عن مدى فعالية هذا النوع من الدعاية وتأثيره في وقت السلم. وبما أن كلمة الدعاية أو بروباغندا كانت ذات تأثير سيء بسبب استخدام الألمان لها في الحرب العالمية الأولى، فقد قام بيرنيز بالترويج لمصطلح العلاقات العامة. وفقاً لمقابلة عبر قناة البي بي سي مع ابنة بيرنيز أن، فإن والدها كان مؤمناً بأنه لايمكن الاعتماد على حكم العامة من الناس وأنه كان يخشى أن "يقوم الشعب الأمريكي بكل بساطة بالتصويت للشخص الخاطيء أو الرغبة في الأمر الخاطيء، ولذلك يجب أن يتم التحكم بهم عن طريق سلطة أعلى." تفسير آن لكلمة "القيادة" يوضح أن والدها كان يؤمن بنوع من "الإستبداد الخيري" [5]

طريقة تفكير بيرنيز هذه كانت شديدة الشبه والتأثر بوالتر ليبمان، أحد أهم كتاب الأعمدة السياسة وأكثرهم تأثيراً. عمل كلا من بيرنيز وليبمان في لجنة الإعلام الأمني الأمريكية، وأقتبس بيرنز كثيراً من كلمات ليبمان في كتابه، البروباغندا.[6]

تأثر بيرنيز كثيراً بأفكار الكاتب الفرنسي جوستاف لوبون، الذي أنشأ علم نفس الحشود، وكما أنه تأثر أيضاً بالكاتب ويلفريد تروتر، الذي عبر عن أفكار تشابه أفكاره في العالم الناطق باللغة الإنجيلزية في كتابه غرائز الحشود في الحرب والسلم. وقد أشار بيرنيز لهذين الإسمين في الكثير من كتاباته. تروتر الذي كان جراح رأس وعنق في جامعة University College Hospital، في لندن، حيث كان يقرأ أعمال فرويد، وكان هو السبب في معرفة شريكه في السكن والعمل ويلفريد بيون بأفكار فرويد. بعد فرار فرويد من فيينا إلى لندن (عقب العملية العسكرية السلمية التي ضمت النمسا إلى ألمانيا الكبرى على يد حكومة ألمانيا النازية)، أصبح تروتر معالجة الشخصي. أصبح كلاً من تروتر، ويلفريد بيون، وإرنست جونز أهم الاعضاء في حركة التحليل النفسي الفرودوية في بريطانيا. حيث أسهموا بعدة تطورات في حقل دينامية الجماعة، بمشاركة معهد تافيستوك بشكل كبير، حيث كان يعمل كثير من أتباع فرويد. وبذلك نشأ كل من أفكار دينامية الجماعة و علم النفس التحليلي جنباً إلى جنب في لندن أبان الحرب العالمية الثانية.

أدت جهود بيرنيز في مجال العلاقات العامة إلى انتشار نظريات فرويد في الولايات المتحدة. كما أنه أول من أستخدم علم النفس وغيره من العلوم الإجتماعية في قطاع العلاقات العامة وذلك لتصميم الحملات الدعائية: " إذا فهمنا آليات ودوافع العقل الجماعي، هل هو أمراً مستحيلاً أن نتمكن من السيطرة والتحكم بالجماعات وفقاً لإرادتنا وبغير علمٍ منهم؟ أثبتت الممارسات الحديثة في مجال البروباغندا أن هذا الأمر ممكن الحدوث، على الأقل ضمن حدود معينة." [7] وأطلق على هذه الطريقة العلمية في تشكيل الرأي أو التحكم به اسم هندسة الموافقة.[8]

بدأ بيرنيز حياته المهنية كوكيل صحافي في عام 1913، يقدم استشارات للمسارح، حفلات الموسيقى وحفلات الباليه. في عام 1917، قام رئيس الولايات المتحدة ودوور ويلسون بمشاركة جورج كريل بتأسيس لجنة الإعلام الأمني. حيث عمل كلاً من بيرنيز، كارل بوير و جون برايس جونز معاً للتأثير على الرأي العام ودعم مشاركة أمريكا في الحرب العالمية الأولى.

في عام 1919، قام بيرنيز بافتتاح مكتب له كمستشار في مجال العلاقات العامة في نيويورك. وألقى أول محاضراته في جامعة نيويورك عام 1923. وفي هذا العام، قام بيرنيز بنشر أول كتاب له في مجال العلاقات العامة، بعنوان بلورة الرأي العام.[9]

من العملاء الذين استعانوا بخدمات بيرنيز كان الرئيس كالفين كوليدج، بروكتر وغامبل شبكة سي بي إس، شركة يونايتد فروتس، شركة التبغ الأمريكية، جنرال إلكتريك، شركة دودج للسيارات و فلورة المياه من دائرة الصحة العامة. أدت جهود بيرنيز للتقدم في مجال العلاقات العامة عن طريق دمجه بين وكالات الصحافة التقليدية مع تقنيات علم النفس وعلم الاجتماع. من أبرز الذين انتقدوه كان الصحافي جون توماس فلين، حيث سخر منه في كتابه الذي ألفه عام 1932، والذي كان بعنوان علم الضجة.

أسلوبه وتقنياته

آيفي لي المُلقب برجل العلاقات العامة هو المسؤول عن إختراع البيان الصحفي، وذلك عندما عقد مؤتمراً صحافياً عقب وقوع حادثة تحطم قطار اتلانتيك سيتي عام 1906 ، ثم أضاف بيرنيز الكثير من التعديلات على هذا الإختراع و جعل إستخدامه أمراً شائعاً. ومن أشهر حملاته كانت تلك الحملة التي تهدف لنشر تدخين السجائر بين النساء في 1920. حيث ساعد بيرنيز تجارة التدخين على تخطي أهم المحرمات الإجتماعية في ذلك الوقت والتي تتمثل في تدخين النساء في الأماكن العامة. حيث كان التدخين مسموحاً للنساء في أماكن خاصة وليس في كل مكان. وإي امرأة تخالف هذا الأمر تصبح عرضة للإعتقال.[10] قام بيرنيز بتنظيم مسيرة عيد الفصح في مدينة نيويورك عام 1929، حيث أحضر بعض العارضات وجعلهن يدخن سجائر لاكي سترايك، والتي تسمى أيضاً ب"شعلات الحرية". بعد هذا الحدث التاريخي، زادت جرأة النساء لممارسة هذا الأمر بشكل كبير. وبذلك يعود الفضل لبيرنيز في جعل عادة تدخين النساء أمراً مقبولاً اجتماعياً. جعل بيرنيز هذا الأمر ممكنا عن طريق تحويله لخبر. حيث أقنع التجار بإن الأخبار وليس الإعلانات هي الوسيط الأكثر ملائمة لإيصال رسالتهم للجمهور بشكل لايقبل التشكيك.

كانت طريقة بيرنيز المفضلة للتلاعب بالرأي العام تتمثل في إستخدامه طريق غير مباشر "طرف ثالث" لتبرير دوافع عملائه. ويقول بيرنيز "إذ كنت قادراً على التاثير في القادة، سواء مع أو بدون وعيهم الكامل وتعاونهم فإنك سوف تؤثر وبشكل تلقائي على المجموعة التي تقع تحت سيطرتهم." على سبيل المثال، عند محاولة الترويج لبيع لحم الخنزير المقدد، قام بيرنيز يإجراء بحث وأكتشف أن الشعب الأمريكي يتناول إفطاراً خفيفاً جداً يتكون من قهوة، أو ساندويش وعصير برتقال. ذهب بعد ذلك لطبيبه الخاص ووجد أن وجبة إفطار دسمة أفضل صحياً من الإفطار الخفيف لإن الجسم يفقد طاقته خلال الليل ويجب تعويضها إثناء النهار. لذلك طلب من طبيبه الخاص إن كان مستعداً، ودون إي مقابل مادي، أن يكتب لخمسة الآف طبيب آخر ليرى هل يتفقون معه أم يخالفونه. وحصل الطبيب على 4500 رد، كلها تتفق أن الإفطار الدسم أفضل صحياً للشعب الأمريكي من الإفطار الخفيف. ثم سعى لنشر هذه المزاعم في الصحف عبر البلاد مع عناوين مثل " 4500 طبيب ينصحون بأهمية الإفطار الدسم". بينما صحف أخرى كتبت أن اللحم المقدد والبيض يجب أن تكون عنصر أساسي في الإفطار، ونتيجة لتلك الجهود إرتفعت مبيعات اللحم المقدد.[11]

قام بيرنيز بإستخدام أفكار عمه سيغموند في مجال التحليل النفسي لمصلحة القطاع التجاري وذلك بغرض الترويج بطرق غير مباشرة، لبضائع متنوعة مثل السجائر، الصابون و الكتب. بالإضافة إلى نظريات عمه، استخدم بيرنيز أيضاً نظريات إيفان بافلوف.

مؤرخ العلاقات العامة سكوت كيلب يصف بيرنيز قائلاً " ربما يكون أكثر الشخصيات جاذبيةً وسحراً في مجال العلاقات العامة، وأنه كان رجلاً ذكياً، ويتحدث بإسترسال، والأهم من ذلك كله كونه مفكراً مبتكراً وفيلسوفا في هذه المهنة التي كانت في مهدها عندما أفتتح مكتبه في نيويورك في شهر يونيو من عام 1919".

حملات

بعض من الحملات التي عمل عليها بيرنيز:

  • في عقد العشرينات من القرن العشرين وأثناء عمله في شركة التبغ الأمريكية، أرسل مجموعة من الفتيات العارضات للسير في استعراض مدينة نيويورك، ثم اخبر الصحافة أن هناك مجموعة من السائرات من جمعية حقوق المرأة سيقمن بإشعال "شعلات الحرية" بناء على إشارة منه، أشعلت الفتيات سجائر لاكى سترايك بمواجهة الصحفيين المتعطشين لتغطية الحدث. جريدة نيويورك تايمز (1 أبريل 1928) كتبت: "مجموعة من الفتيات نفثن السجائر في سبيل الحرية". ساعد هذا على كسر المحظور المنتشر وقتها لتحريم تدخين السجائر للفتيات أمام العامة. خلال هذا العقد أيضا ساعد على شهرة الجمعية الوطنية لتقدم الملونون (الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين).
  • هندس في إحدى المرات "إفطارا على فطيرة" لمجموعة من فنانى الاستعراضات مع الرئيس الأمريكي كالفين كوليدج للمساعدة في تحسين شهرته، يعتبر هذا الأفطار من قبل الكثيرين أو عمل دعائى مفتوح لرئيس أمريكي.
  • استخدم بيرنيز أفكار عمه سيغموند فرويد لإقناع الأمريكيين ضمن أشياء أخرى أن لحم الخنزير والبيض هو الإفطار الحقيقى لكل الأمريكيين [12].
  • في أكتوبر 1929, كان بيرنيز مشتركا في حملة للترويج ل "اليوبيل الذهبى للضوء", الحدث الذي غطى المدن الكبيرة في الولايات المتحدة صمم للاحتفال بالذكرى الخمسين لاختراع توماس إديسون ل المصباح الكهربائي (ملاحظة: جوزيف سوان (Joseph Swan) هو من اخترع المصباح الكهربائى). كان بيرنيز مسئولا عن الأنشطة الترويجية لليوبيل والتي أظهرت شغفه الشديد للافكار العظيمة وحشد التأييد، تضمنت تلك الأنشطة طباعة طوابع بريد، وغعادة تمثيل اكتشاف إديسون للمصباح لجمهور الإذاعة.
  • ساعد بيرنيز شركة ألومنيوم الولايات المتحدة (Aluminum Company of America) ومجموعات استثمارية أخرى على إقناع الجمهور الأمريكي على أن فلورة الماء (Water fluoridation) آمنة ونافعة لصحة الإنسان، استخدم في هذه الحملة جمعية الأطباء الأمريكيين (American Dental Association) في حملة اعتبرت عالية النجاح.
  • في عقد الثلاثينات من القرن العشرين، حملته لأكواب ديكسي (Dixie Cup) كانت بغرض إقناع جمهور المستهلكين أن الأكواب الغير قابلة لإعادة الاستعمال هي الصحية.

إسقاط حكومة غواتيمالا

من أكثر نشاطات الدعاية السياسية تطرفا لبيرنيز، عمله على إسقاط حكومة غواتيمالا المنتخبة ديمقراطيا ورئيسها جاكوبو أربينز جوزمان, كان ذلك لمصلحة شركة متعددة الجنسيات الشركة المتحدة للفاكهة (United Fruit Company) (تسمى حاليا شيكويتا براندز انترناشيونال (Chiquita Brands International)) وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية فيما عرف بعملية انقلاب غواتيمالا 1954.

ركزت دعاية بيرنيز على وصم الرئيس الغواتيمالي بالشيوعية في معظم الوسائل الإعلامية الكبرى في الولايات المتحدة. طبقا لمراجعة قام بها جون ستوبر وشيلدون رامبتون للسيرة التي كتبها لارى تاى بعنوان "أبو التحوير، إدوارد ل بيرنيز ومولد العلاقات العامة":

"مصطلح جمهورية الموز يعود أصله إلى سيطرة شركة الفاكهة المتحدة على الحكومة الفاسدة في جواتيمالا ودول أخرى في أمريكا الوسطى. حيث استغلت الشركة بوحشية العمال العبيد لإنتاج موز رخيص للسوق الأمريكي المربح".

الشاعر التشيلى بابلو نيرودا كتب بعدها شعرا ليستنكر تحكم الشركات الأجنبية المنتجة للموز في سياسات دول أمريكا الجنوبية في قصيدة أسماها الشركة المتحدة للفاكهة (La United Fruit Co).

كتابات ووصلات خارجية

  • إدوارد بيرنيز: سيرة فكرة: ذكريات حول مجلس العلاقات العامة
  • إدوارد بيرنيز: تلميع الرأى العام (1923);
  • إدوارد بيرنيز: بروباجاندا (1928);
  • لارى تاى: أبو التحوير: إدوارد ل بيرنيز ومولد العلاقات العامة (1998, )
  • تسجيل صوتي لبيرنيز

المراجع

  1. "Edward Bernays, 'Father of Public Relations' And Leader in Opinion Making, Dies at 103". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2017.
  2. Colford, Paul D. (December 5, 1991). "A Birthday Salute to the Father of Public Relations". Newsday (الطبعة Nassau). Part II p. 78. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 201324 فبراير 2016.
  3. Tye, Larry. "Chapter 1: Starting with Symbols". The Father of Spin: Edward L. Bernays and the Birth of Public Relations. Henry Holt. Bernays was offered positions at the Medical Review of Reviews and the Dietetic and Hygienic Gazette.
  4. Cook, Joan (July 12, 1980). "Doris Fleischman Bernays Dead; Pioneer Public Relations Counsel". The New York Times. Metropolitan Report p. 22. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201424 فبراير 2016.
  5. BBC. "The Century of the Self". مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2012.
  6. Bernays, Edward (1928). Propaganda. New York: بوني وليورايت 24 فبراير 2016.
  7. Bernays, Edward (2005) [1928]. Propaganda. Brooklyn, N.Y: Ig Pub. صفحة 47.  .
  8. Bernays, Edward L. (March 1947). "The Engineering of Consent" ( كتاب إلكتروني PDF ). Annals of the American Academy of Political and Social Science. 250 (1): 113–20 at p. 114. doi:10.1177/000271624725000116. ISSN 0002-7162. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 13 أغسطس 201224 فبراير 2016. Any person or organization depends ultimately on public approval, and is therefore faced with the problem of engineering the public's consent to a program or goal.
  9. Bernays, Edward L. (1961). Crystallizing Public Opinion ( كتاب إلكتروني PDF ). New York: بوني وليورايت . مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 8 أغسطس 201724 فبراير 2016.
  10. "Smoking in Public Barred for Women; Police Enforce law" - تصفح: نسخة محفوظة 06 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
  11. "Edward L. Bernays tells the story of making bacon & eggs all-American Breakfast". مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2018.
  12. Freud's Nephew and the Origins of Public Relations - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :