إسرائيل شامير (بالروسية: Исраэль Шамир; born 1947)[1] كما يُعرف باسم يوران جرمس[2][3] أو آدم إرماش هو صحفي وكاتب سويدي ولد في روسيا.[4][5][6][7] تتمحور اهتمامته حول العلاقات العربية الإسرئيلية والثقافة اليهودية.[8] يعود أصل شامير إلى مدينة نوفوسيبيرسك في سيبيريا بروسيا، وقد انتقل إلى إسرائيل عام 1969.[9][10][11] ويقول إنه كان مظلياً في حرب يوم الغفران، وعمل مترجماً للرئيس الإسرئيلي حاييم هرتصوغ.[12] وبعد ذلك عمل في مجال الصحافة والكتابة.[13]
إسرائيل شامير | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالروسية: Израиль Шмерлер) |
الميلاد | 1947 نوفوسيبيرسك |
مواطنة | الاتحاد السوفيتي السويد إسرائيل |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية |
المهنة | صحفي، وكاتب، ومترجم |
اللغات | العبرية |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
📖 مؤلف:إسرائيل شامير |
يكتب شامير عن إسرائيل وفلسطين والشعب اليهودي، وقام بنشر عدد من الكتب التي ترجمت إلى عدة لغات. وقد اتهم بمعاداة السامية وإنكار الهولوكوست.[14][15] ويقول إسرائيل شامير إنه يهودي الإثنية ومولود في روسيا وقد اعتنق المسيحية على مذهب الأرثوذكسية الشرقية في عام 2004.[16][17][18]
آرائه
يؤيد شامير حل الدولة الواحدة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ويعتقد شامير بوجود سيطرة يهودية منظمة على وسائل الإعلام والخطاب العام حيث يقول: "يشتري الأغنياء من اليهود وسائل الإعلام حتى تتستر على آثامهم (وآثام أخوتهم). يُمنح اليهود في وسائل الإعلام حماية لأغنياءِ اليهود ... لا يمكن عرض أي وجهة نظر لعامة الناس في الولايات المتحدة ولا حتى في أوروبا الغربية ما لم توافق عليها جماعة يهودية ما".[19] وينتقد ما يعتبرهُ سعياً يهودياً للحصولِ على هيمنةٍ عالميةٍ فقد كتبَ: "إن فلسطينَ ليست الهدف النهائيّ لليهود بل إنهُ العالم، تُمثل فلسطين مكاناً لمقرات الدولة العالمية وحسب، إنها ضروريةٌ، وإلّا فإن شعبَ أوروبا لن يتمغنط كالأرنب في وجهِ المصابيح الأمامية للسيارةِ."[20]
قام كل من الناشطان حسين ابيش وعلي أبو نعمة بتعميم رسالة بريد إلكتروني عام 2001 ذكرا فيها: "صعقتنا منذ البداية بعض كتابات شامير التي تجاوزت انتقاد إسرائيل والصهيونية، وتعدته إلى معاداة السامية بصورة ضمنية". وذكرت الرسالة قيام الناشطين بحث "جميع أصدقائنا في حركة الحقوق الفلسطينية" على النظر في آثار كتابة شامير على قضيتهم حيث تتضمن كتاباته ما وصفوه بـ"العناصر التقليدية للخطاب الأوروبي المعادي للسامية".[21]
ارتباطه بويكيليكس
يعد شامير من مؤيدي منظمة ويكيليكس.[22] قال كريستين هارفنسون المتحدث باسم ويكيليكس في مقابلة مع راديو السويد أن إسرائيل شامير "مرتبط بويكليكس" وكذلك "الكثير من الصحفيين يعملون معنا في جميع أنحاء العالم ولديهم أدوار مختلفة في العمل على المشروع".[23] وكانت علاقات الموقع مع شامير من الأسباب التي دفعت المتحدث دانيال دومشايت بيرغ إلى الاستقالة من المنظمة، وقد وصف دومشايت بيرغ إسرائيل شامير بكونه "ناكراً للهولوكوست ومعادياً شهيراً للسامية".[24] كما اُتهم شامير بنقل "برقيات حساسة" إلى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.[25] وعبّرت منظمة مؤشر الرقابة عن قلقها إزاء ما قد تحمله هذه التسريبات من تهديدات على السلامة الشخصية للمعارضين السياسيين لنظام لوكاشينكو، في حين رفضت ويكيليكس الرد على منظمة مؤشر الرقابة بخصوص هذا الشأن ووصف ممثل عن ويكيليكس هذه التسريبات بالإدعاءات "الغير مثبتة وضوحاً".[26] ويعمل ابن شامير المدعو يوهانس فالستروم متحدثاً باسم ويكيليكس في السويد.[10][23]
مراجع
- Palestine my love:A Plea for Palestine and Israel - together in the holy land. Israel Shamir. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201922 أغسطس 2010.
- Assange's Extremist EmployeesReason Magazine, Michael C. Moynihan | December 14, 2010 نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Jennifer Lipman (2010-11-15). "Antisemitic 'Holocaust denier' in charge of WikiLeaks Russian distribution". The Jewish Chronicle. مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 201811 يونيو 2013.
- Manfred Ropschitz (2005-04-26). "Israel Shamir exposed! A fake or a plant?". Independent Media Center. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201311 يونيو 2013.
- British lord joins UK Islamists in praising Erdogan Jonny Paul, Jerusalem Post, 02/11/2009 نسخة محفوظة 02 أبريل 2013 على موقع واي باك مشين.
- Olbermann, Assange, and the Holocaust DenierReason Magazine, Michael C. Moynihan | December 7, 2010 نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Middle east smells of war". Voice of Russia. August 5, 2010. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 201216 أغسطس 2010.
- "Israel Shamir - Fear not, crying wolf". Information Clearing House - via Australia.to News. August 17, 2010. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201919 أغسطس 2010.
- Mikhail Agursky (Aug 15, 1991). "WE MUSTN'T SHUN THE RUSSIAN RIGHT". جيروزاليم بوست. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 201312 يونيو 2013.
- Magnus Ljunggren. "Pappas pojke?". Expressen. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 201411 يناير 2014.
- "The Soviet Union. Jews in the Soviet Union in 1967-85's". Shorter Jewish Encyclopedia. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 201411 يناير 2014.
- وإسرائيل "تنتقم" من تركيا الأيام، منقول عن فيترنز توداي، ولوج في 3-8-2010 نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Israel Adam Shamir - biography". israelshamir.net. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201819 أغسطس 2010.
- "Wikileaks: Inside Julian Assange's War on Secrecy' – the media deal, Assange's real father & Cablegate". إنترناشيونال بيزنس تايمز. 1 February 2011. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 20127 فبراير 2011. Shamir "has earned the reputation of being an anti-Semite for denying the holocaust."
- Leigh, David (31 January 2011). "Holocaust denier in charge of handling Moscow cables | Media | The Guardian". The Guardan. London, England: Guardian Media Group. ISSN 0261-3077. OCLC 60623878. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 20198 يناير 2011.
Holocau
- "Ukraine University of Hate". رابطة مكافحة التشهير. November 3, 2006. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2013.
- Manfred Ropschitz (2005-04-26). "Israel Shamir exposed! A fake or a plant?". Independent Media Center. مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 201811 يونيو 2013.
- أندرو براون (2010-11-15). "WikiLeaks and Israel Shamir". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201312 يونيو 2013.
- Shamir 2005، صفحات 31–32
- Shamir 2005، صفحة 87
- "Serious concerns about Israel Shamir". www.ibishblog.com. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 201111 سبتمبر 2013.
- Shamir, Israel. "News of the Site". مؤرشف من الأصل في 15 مايو 201925 ديسمبر 2010.
Israel Shamir supports Wikileaks, agrees with its ideas and admires its head, Julian Assange.
- Michael C. Moynihan (December 14, 2010). "Assange's Extremist Employees". Reason. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019.
- "Former Assange cohort says WikiLeaks is broken". The Local. 10 February 2011. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201310 فبراير 2011.
Domscheit-Berg also said Assange had worrying ties to people of dubious character, such as the Sweden-based Holocaust denier Israel Shamir, whom Assange allegedly wanted to let work with WikiLeaks under a false name so as to not attract unwanted attention.
- Harding, Luke (24 December 2010). "Julian Assange: my fate will rest in Cameron's hands if US charges me". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 201925 ديسمبر 2010.
- مؤشر الرقابة (5 February 2011). "Wikileaks, Belarus, and Israel Shamir". مؤرشف من الأصل في 9 مايو 20198 فبراير 2011.