إسماعيل محمد حسني مفكر ليبرالي مصري، وباحث في الإسلام السياسي ، من مواليد 21 فبراير 1954 في محافظة القاهرة حصل على بكالوريوس تجارة شعبة إدارة أعمال من جامعة القاهرة ثم عمل منذ تخرجه في مجال العقود والمشتريات بشركات النفط في قطاع البترول بدولة الإمارات العربية المتحدة.
إسماعيل حسني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 21 فبراير 1954
يرى إسماعيل حسني أن الصراع بين العلمانية والدين ليس سوى صراعا وهميا قائم على مغالطات معرفية تنشرها المؤسسات الدينية من أجل المحافظة على وجودها ونفوذها في إدارة شئون المجتمع فمصطلح العلمانية نشأ من أجل التمييز بين الكهنوت الديني الذي يعمل في خدمة العالم الآخر وبين الأفراد العاديين الذين لا ينتمون إلى الكهنوت والذين يرتزقون من العمل في العالم المادي. وبهذا المعنى يكون كل البشر علمانيون إلا من يختار مفارقة العالم المادي، وعدم الارتزاق من العمل فيه، والتفرغ للعمل في خدمة العالم الآخر في أي دين، أي أن مصطلح العلمانية يعود إلى العالم (وليس إلى العلم كما يتصور البعض) ويصبح صفة يتصف بها كل من يرتزق من العمل في العالم المادي. وتصبح العلمانية هي الانتماء للعالم المادي والعمل على تنظيمه وتطويره باستمرار من أجل تحسين شروط حياة الإنسان فيه وذلك باستخدام القوانين النسبية التي تحكم هذا العالم والفصل بينها وبين القوانين المطلقة التي تحكم العالم الآخر.[2] علمانية الإسلاميرى إسماعيل حسني أن الإسلام بإلغائه للكهنوت الديني قد وضع البذور الأولى للعلمانية في الفكر الإنساني. فإلغاء الكهنوت والوساطة بين الله والإنسان يعني أن أمور الدنيا لم تعد تدار بوحي من السماء، وأن الإنسان عليه أن يعمل عقله في تسيير أمور دنياه، وهذا فصل واضح بين المطلق الديني وبين النسبي الدنيوي تأكد في الحديث النبوي الشريف "ما كان من أمر دينكم فلي، وما كان من أمر دنياكم فأنتم أعلم به". كما فصل الإسلام تماما بين الدين والسياسة، فلم يجعل الإمامة من أصول الدين الثلاثة (الألوهية والنبوة واليوم الآخر) ولم يجعلها من أركان الدين الخمسة بل جعلها من الفروع التي تقبل الاختلاف ووجهات النظر، ولم يشرالقرآن أو السنة نهائيا إلى إسلوب تداول السلطة وإسلوب اختيار الأئمة وعزلهم في تأكيد لا يقبل الشك أن السياسة من أمور الدنيا وليست من أمور الدين. وهناك عشرات الأمثلة في السيرة النبوية وسير الخلفاء الراشدين تؤكد أن الفصل بين المطلق الديني والنسبي الدنيوي هو جوهر الدين الإسلامي والفارق الأساسي بينه وبين غيره من الأديان.[3] ولقد نشر للكاتب إسماعيل حسني العديد من المقالات والأبحاث في العديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية مثل الفجر والبديل واليوم السابع ومجلة روز اليوسف وموقع الحوار المتمدن. مؤلفاته
من أقوالهالعلمانية هي يد العدالة الإلهية التي تسحب غطاء الدين عن السلطة، وتجعلها تقف وحيدة في العراء أمام شعوبها، ليس لها ما تستر به عورتها سوى كفاءتها، وعدلها، وشفافيتها، واحترامها لحقوق مواطنيها، ودفاعها عن أمن الأوطان وسلامتها، فيرتفع مستوى أدائها، ولاتصبح مرتعا للصوص والأفاقين.
الدين الضعيف هو الذي يحتمي بالسلطة. الأيديولوجيات الدينية واليسارية تبتعد بالإنسان عن واقعه الحقيقي حيث يتطلب الإنجاز فكرا وعملا وكفاحا لتحلق به في عالم من الأحلام الوردية الغائمة، فيتوهم إمكانية تحقيق الإنجازات عبر تطبيق القوالب النظرية الجامدة، أو بجهود غير بشرية. مشكلة مصر الحقيقية تكمن فيمن يعبدون المشايخ والكهنة، فمن اعتاد عبادة وتقديس البشر يعبد الحاكم، ويؤلهه، ويفسده، ويتهم المعارضة، ويفت في عضدها. هؤلاء هم قاعدة الإستبداد والحاضنة الشعبية له. إذا كانت الحرية هي الحياة فمن يأخذها منك لا يمنحك في الحقيقة سوى الموت. حوارات صحفيةحوار مع الباحث في الإسلام السياسى "إسماعيل حسنى" يروى حكايتة وتحوله من السلفية لليبرالية [1] بعض مقالاته المنشورة
عشرة محاذير للمرجعية الدينية- اليوم السابع الدولة الدينية – مجلة روزاليوسف [6]
أبو إسحاق الحويني ينتصر على شيخ الأزهر والمفتي في مجلس الدولة [8]
أخلاقنا مصدرها العقل وليس الدين- مجلة روزاليوسف [11]
رسالة مفتوحة لشيخ الأزهر- مجلة روزاليوسف [16]
دراسات عن أعمال المؤلفمجددون جدد: بقلم د. رفعت السعيد [22] ولكن / العلمانية... والإسلام : بقلم عبد الله كمال - رئيس تحرير روزاليوسف الأسبق [23] مراجع
انظر أيضاًموسوعات ذات صلة : |