الرئيسيةعريقبحث

إغراء جنسي (تمثيل)


☰ جدول المحتويات


قمة برج كرايسلر في نيويورك، إحدى أعمال موجة آرت ديكو. [1]
هيدي لامار إحدى فنانات الإغراء.
جوان كولينز وصوفيا لورين إحدى رموز فن الإغراء.
فرجينيا بوستيل

الإغراء الجنسي هو الإحساس بالجذب والميول الذي يخلقه المظهر الفاخر أو الأنيق بشكل خاص. يمكن أن يكون الإغراء عبارة عن شخص أو حدث، موقع أو تكنولوجيا أو حتى منتج كقطعة من قماش تحولت إلى ملابس براقة لتضيف البهجة وتخلق جوا من الإغراء. استخدمت الكلمة في أول الأمر لتشير إلى التعويذات السحرية، أو الأوهام التي تلقيها الساحرات.

تقول الفنانة فرجينيا بوستيل أنه من أجل نجاح الإغراء يجب خلق جو من عدم الارتياح والغموض الذي يزداد كل يوم بشرط ألا يتجاوز المدى الذي يتيقن عنده المتلقي باستحالة الحصول عليه.[2] يجب ألا يكون الإغراء مبهم خافي لكل شيء، أو فاضح كاشف كل شيء، فطبيعته بسيطة يظهر الأشياء البسيطة مركزا فقط على الجانب الإيجابي بدون أي تعديلات تفسد الأمر.[3]

إعتمدت صناعة الأفلام في هوليوود قديما على فن الإغراء. لا يجب الخلط بين الإغراء والموضة،[2] التي هي الالتزام بمدرسة معينة من مدارس الموضة والجمال الداخلي. أما الإغراء فهو الجمال الخارجي فقط.

التاريخ

كانت الكلمة قديماً تشير إلى التعويذات السحرية، الوهم الذي يلقيه السحرة لخلق جو من السعادة والنشوة وخصوصا سحرة روما المعروفين بالغجر.[3] في أواخر القرن التاسع عشر، بدأ استخدام الكلمة بمعناها الحالي.[2]

في أواخر القرن التاسع عشر، بدأ انتشار المواد التي تساعد على حدوث الإغراء كالمجوهرات والملابس البراقة في إستديوهات هوليوود المبكرة.

التصميم

جسر البوابة الذهبية، وتظهر فيه خطوط الآرت ديكو

في الهندسة، تستخدم الكلمة (glamorous) للتعبير عن التصاميم والرسومات البراقة. من أبرز هذه الأساليب هو أسلوب آرت ديكو.[1]

السينما

اتسمت فترة الثلاثينات والأربعينات في هوليوود بالعصر الذهبي لسينما الإغراء، بعد سنوات من معاناة السينما من عواقب الكساد الاقتصادي.[4]

استخدمت السينما آنذاك أساليب الإضاءة المختلفة، حيث قامت بتركيز الضوء على منطقة الظل على منطقة أخرى. لعل من أشهر هذة الأساليب هي تركيز الضوء على الشعر وخلق ظلال حول العيون. اشتهر العديد من نجمات هوليوود بجاذبيتهم العالية مثل مارلين ديتريش، كارول لومبارد، ريتا هيوارث ودولوريس ديل ريو.[5]

تتعمد إستوديوهات هوليوود أن تظهر الفنانات في فساتين أنيقة ومجوهرات براقة،[6] سواء على الشاشة أو في المناسبات المدبرة بغرض الدعاية. صرحت جوان كراوفورد في إحدى المرات قائله:

"أنا لا أخرج أبدا ما لم أبدو مثل جوان كروفورد نجمة الفيلم".[7]

تتم عملية تصوير الفنانين والفنانات في غرف تمت طلاءها بطريقة خاصة لإضفاء لون البشرة وتلفت الانتباه إلى الشعر والملابس.

غريتا غاربو مع جون جيلبرت في فيلم عام 1926.
بيتي جرابل عام 1951
مارلين مونرو إحدى ايقونات الجمال

من رموز تلك الحقبة الزمنية:

الرموز

كأي فن أو صناعة لها رواد، فإن لفن الإغراء والفتنة أيقونات خاصة به، تميزت بأسلوبها الفريد الذي يجعلها أكثر جاذبية من باقي البشر. فعلى سبيل المثال

التصوير

يهتم تصوير الإغراء بتصوير الجسم بوضعية شهوانية، لهذا الإتجاة بالتركيز على نقطتين:

  • العارض: نقاط جمال وفتنة العارض.
  • البيئة: الملابس، الإكسوارات والخلفية.

ما يفرق بين مصور وأخر هنا هو قدرته على استخدام البئية المحيطة بالعارض كالإضاءة واستخدام الهواء لجعل الصورة أكثر جاذبية.

العنف

تم اتهام العديد من وسائل الإعلام باستخدام العنف مع الممثلات والعارضات فعلى سبيل المثال فيلم برتقالة آلية يعرض مشاهد مزعجة من العنف الجنسي والجسدي لكاتبه ستانلي كوبريك أو أفلام ماتريكس.

تم تصنيف سلسلة ألعاب ذا جراند ثفت أوتو في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لعام 2009 باعتبارها أكثر سلاسل الألعاب إثارة للجدل وتأجيج ظاهرة العنف.

العالم العربي

ظهر هذا النوع من التمثيل الواقعي والتصويري للمشاهد بالإغراء مع بداية الخمسينات القرن العشرين حيث ظهرت العديد من الفنانات في السينما المصرية منها من استخدام الإغراء والجانب الآخر الرقص واستمر التمثيل بأدوار الإغراء حتى نهايات السبعانيات القرن العشرين حيث قل وجود الإغراء في الأفلام وهناك بعض الأفلام الحديثة ظهرت بها مشاهد جنسية لكنها دون عاراً.

وهناك نسبة بسيطة من فنانات الإغراء اللواتي اعتزلن المجال الفني واخترن التوبة مثل الممثلة شمس البارودي وسهير رمزي التي اعتزلت و أرتدت الحجاب وعادت مجدداً للتمثيل عام 2006 بمسلسل حبيب الروح وهي مرتدية الحجاب [10].

وهذا النوع من المشاهد ظهر بعد ذلك في سوريا ولبنان وبعض الدول العربية.

من أهم فنانات الإغراء في العالم العربي:

انظر أيضاً

المراجع

  1. Fulford, Robert (13 September 2003). "Art Deco's glamour: Art Deco borrowed from the style of machines. The Deco artists loved surfaces that glittered, surfaces of glass, silver, steel, lacquer, then chromium and Bakelite". robertfulford.com. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 201620 نوفمبر 2010.
  2. "TED conference Virginia Postrel". مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2011.
  3. "The Gilded Age". The New York Times. 2004-10-10. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 201503 مايو 2010.
  4. Zapata, Janet. "The democratization of glamour", Antiques - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. [1]Buena suerte viviendo:Dolores del Río نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. "Hollywood Glamour: Fashion and Jewelry from the Silver Screen", Museum of Fine Arts, Boston - تصفح: نسخة محفوظة 04 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Khvan, Olga. "MFA Shows Off Allure, Manipulation of ‘Hollywood Glamour’", Boston Magazine, September 9, 2014 - تصفح: نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  8. Clout, Laura (2007-11-04). "Vogue names Queen as glamour icon". The Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 201803 مايو 2010.
  9. "Bookcost.net homepage". مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2011.
  10. عودة الفنانة المعتزلة سهير رمزى للفن مع حبيب الروح، دخل في 26 أكتوبر 2012 نسخة محفوظة 28 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.

لمزيد من القراءة

  • Joseph Rosa, Phil Patton, Virginia Postrel, and Valerie Steele (2004). Glamour: Fashion, Industrial Design, Architecture. San Francisco Museum of Modern Art.  .
  • Stephen Gundle (2002). "Hollywood Glamour and Mass Consumption in Postwar Italy". In Rudy Koshar (المحرر). Histories of Leisure. Berg Publishers. صفحات 337–360.  .
  • Réka C. V. Buckley and Stephen Gundle (2000). "Fashion and Glamour". In Nicola White; Nicola Joanne White; Ian Griffiths (المحررون). The Fashion Business. Berg Publishers. صفحات 37–54.  .
  • Jeffrey Richards (1984). "Stars". The Age of the Dream Palace. Routledge & Kegan Paul PLC. صفحات 157–158.  .

وصلات خارجية


موسوعات ذات صلة :